علماء فلك يكتشفون هيكلاً من 20 مجرة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن فريق دولي من علماء الفلك بالجامعة التقنية في الدنمارك، عن اكتشاف هيكل واسع النطاق، يتكون من 20 مجرة ضخمة على الأقل، ويبلغ حجمه نحو 13 مليون سنة ضوئية، وكتلة إجمالية عند مستوى 260 مليار كتلة شمسية.
وينظر إلى الهياكل الضخمة والكثيفة للمجرات على أنها أسلاف لعناقيد المجرات، وهي الأنظمة الأكثر ضخامة المرتبطة بالجاذبية في الكون.
وتم الكشف عن الهيكل عند انزياح أحمر قدره 3.44، في المنطقة الصغيرة بين كوكبي الدب الأكبر والعواء، وتسمى «شريط النمو الممتد» (EGS)، والتي تمت ملاحظتها باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وتم استكمال الملاحظات ببيانات من تلسكوب هابل الفضائي.
وأشار العلماء إلى أنه من الممكن أن تصبح المجرة E ألمع مجرة عنقودية (BCG) إذا سقطت في قلب الكتلة في وقت كوني لاحق.
واقترح العلماء إجراء المزيد من الأبحاث حول المجرات العنقودية الهادئة ذات الانزياحات الحمراء العالية، والتي يمكن أن تكون حاسمة في تحسين فهمنا لكيفية تشكل وتطور أكبر الهياكل في الكون.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الدنمارك الجامعة التقنية علماء الفلك
إقرأ أيضاً:
علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن اقتراح جديد لاستخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة روادالفضاء وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
أقترح علماء وأطباء أمريكيون نقل البكتيريا من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية لإثرائها بالكائنات الدقيقة لتقليل عدد حالات فشل الجهاز المناعي والتهابات الجلد بين أفراد طاقم المحطة حيث قال الباحث رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو :ستكون المحطات المدارية الجديدة أكثر راحة للسكن إذا كانت تدعم التنوع "الأرضي" للمجتمعات الميكروبية، وليس بيئة معقمة مماثلة لتلك التي تسود حاليا على متن محطة الفضاء الدولية.
توصل علماء الأحياء الفلكية وأطباء الفضاء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج من دراستهم لأكثر من 800 عينة من الميكروبات التي جمعها رواد الفضاء الأمريكيون من مختلف الأسطح على متن المحطة في البعثة الـ64، خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021.
وأظهر تحليل هذه العينات وجود عدد كبير جدا من البكتيريا على متن المحطة بيد أن تركيبها وتنوعها يختلف كثيرا عن تلك الموجودة في الموائل البشرية على الأرض. وذلك لأن معظم البكتيريا الموجودة على متن المحطة هي من نفس النوع الذي يعيش على الجلد البشري وأعضاء أخرى من الجسم، والسبب الآخر هو استخدام المطهرات كثيرا على متنها، حيث عثر على آثارها في معظم المناطق المدروسة في القطاع الأمريكي من المحطة.
ويعني هذا أن المحطة خالية من الميكروبات الموجودة بكثرة في التربة والمياه وغيرها من الموائل البشرية الطبيعية على الأرض، ولكنها غنية بالبكتيريا التي غالبا ما توجد في المنشآت الصناعية والمباني المكتبية والمستشفيات. أي أن المحطة تعتبر موطنا غير متوازن للبكتيريا، لذلك وفقا للباحثين هذا أحد الأسباب التي تجعل أعضاء البعثة يشكون من التهابات جلدية غير عادية وفشل في الجهاز المناعي.
واستنادا إلى هذه النتائج يقترح العلماء تعديل البكتيريا الموجودة في محطة الفضاء الدولية ومحطات الفضاء المستقبلية لتصبح شبيهة بالبيئة الأرضية النموذجية وتتفاعل مع جسم الإنسان بطريقة مماثلة وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا إلى تطبيع الجهاز المناعي لأفراد طاقم مثل هذه المحطات ومن أجل ذلك يحتاج العلماء إلى تطوير واختبار عمليا مناهج تسمح بالحفاظ على وجود جميع الأشكال الرئيسية للميكروبات الأرضية في البيئة الفضائية.