علماء فلك يكتشفون هيكلاً من 20 مجرة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن فريق دولي من علماء الفلك بالجامعة التقنية في الدنمارك، عن اكتشاف هيكل واسع النطاق، يتكون من 20 مجرة ضخمة على الأقل، ويبلغ حجمه نحو 13 مليون سنة ضوئية، وكتلة إجمالية عند مستوى 260 مليار كتلة شمسية.
وينظر إلى الهياكل الضخمة والكثيفة للمجرات على أنها أسلاف لعناقيد المجرات، وهي الأنظمة الأكثر ضخامة المرتبطة بالجاذبية في الكون.
وتم الكشف عن الهيكل عند انزياح أحمر قدره 3.44، في المنطقة الصغيرة بين كوكبي الدب الأكبر والعواء، وتسمى «شريط النمو الممتد» (EGS)، والتي تمت ملاحظتها باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وتم استكمال الملاحظات ببيانات من تلسكوب هابل الفضائي.
وأشار العلماء إلى أنه من الممكن أن تصبح المجرة E ألمع مجرة عنقودية (BCG) إذا سقطت في قلب الكتلة في وقت كوني لاحق.
واقترح العلماء إجراء المزيد من الأبحاث حول المجرات العنقودية الهادئة ذات الانزياحات الحمراء العالية، والتي يمكن أن تكون حاسمة في تحسين فهمنا لكيفية تشكل وتطور أكبر الهياكل في الكون.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الدنمارك الجامعة التقنية علماء الفلك
إقرأ أيضاً:
تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032
يحذر علماء من أن صخرة فضائية عملاقة في مسار تصادم محتمل مع الأرض في عام 2032. ويشكل هذا الكويكب، الذي أطلق عليه اسم "2024 YR4" تهديداً مثيراً للقلق للأرض.
ويُقدر عرض هذا الكويكب بنحو 196 قدماً (60 متراً)، أي ما يقرب من نصف طول ملعب كرة القدم، وأفاد موقع Space.com أن احتمالية اصطدام هذا الجسم القريب من الأرض بكوكبنا في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2032 تبلغ "1 من 83"، وبهذا يمثل هذا الكويكب أحد أعلى مخاطر الاصطدام التي تم رصدها على الإطلاق لجسم بهذا الحجم، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ووفقاً لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، من المتوقع أن يحلق الكويكب على مسافة 66000 ميل (106200 كيلومتر) من الأرض في هذا التاريخ، ويقع حالياً على بعد 27 مليون ميل من الأرض.
وتم رصد الكويكب 2024 YR4 لأول مرة بواسطة التلسكوبات في ريو هورتادو، تشيلي، في إطار مشروع ATLAS وعلى الرغم من التقدير الأولي لاقترابه الشديد، لا تزال هناك شكوك حول مسار الكويكب المداري، وتثير هذه الشكوك احتمال أن يؤدي اللقاء القريب المحسوب، في الواقع، إلى تأثير مباشر على الأرض.
ونظراً لخطر الاصطدام، تم رفع الكويكب 2024 YR4 إلى قمة قائمة مخاطر الاصطدام لكل من وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا.
وتم تصنيف الكويكب بنحو 3 على مقياس تورينو للمخاطر، ويشير هذا التصنيف إلى لقاء قريب يتطلب مراقبة نشطة من قبل علماء الفلك، نظراً لفرصة اصطدامه المحتملة التي تزيد عن 1٪، ومع ذلك، يحث علماء الفلك الناس على عدم القلق حتى الآن.
والكويكب "2024 YR4" من المرجح أن يكون بحجم الأجسام المسؤولة عن حدث تونغوسكا عام 1908 وحفرة النيزك.
وإذا ضرب الأرض، فقد يتسبب في انفجار قوي في الغلاف الجوي، يُعرف باسم "الانفجار الجوي" بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخلق حفرة كبيرة عند الاصطدام بالأرض.
ومن المتوقع أن تكون تأثيرات الاصطدام محلية أكثر من كونها واسعة النطاق، ويقال إن منطقة الاصطدام المتوقعة الحالية، أو "ممر المخاطر"، تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي وتصل إلى جنوب إفريقيا.