علماء فلك يكتشفون هيكلاً من 20 مجرة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن فريق دولي من علماء الفلك بالجامعة التقنية في الدنمارك، عن اكتشاف هيكل واسع النطاق، يتكون من 20 مجرة ضخمة على الأقل، ويبلغ حجمه نحو 13 مليون سنة ضوئية، وكتلة إجمالية عند مستوى 260 مليار كتلة شمسية.
وينظر إلى الهياكل الضخمة والكثيفة للمجرات على أنها أسلاف لعناقيد المجرات، وهي الأنظمة الأكثر ضخامة المرتبطة بالجاذبية في الكون.
وتم الكشف عن الهيكل عند انزياح أحمر قدره 3.44، في المنطقة الصغيرة بين كوكبي الدب الأكبر والعواء، وتسمى «شريط النمو الممتد» (EGS)، والتي تمت ملاحظتها باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وتم استكمال الملاحظات ببيانات من تلسكوب هابل الفضائي.
وأشار العلماء إلى أنه من الممكن أن تصبح المجرة E ألمع مجرة عنقودية (BCG) إذا سقطت في قلب الكتلة في وقت كوني لاحق.
واقترح العلماء إجراء المزيد من الأبحاث حول المجرات العنقودية الهادئة ذات الانزياحات الحمراء العالية، والتي يمكن أن تكون حاسمة في تحسين فهمنا لكيفية تشكل وتطور أكبر الهياكل في الكون.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الدنمارك الجامعة التقنية علماء الفلك
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يطورن "الكلاشنيكوف الطائر"
طور علماء صينيون بندقية آلية مصممة خصيصا لتعمل مع الطائرات من دون طيار، مما يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير تقنيات "الحرب المسيّرة"، بحسب موقع "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وتقدم البندقية الجديدة، التي طورها فريق علمي بقيادة البروفيسور ليو بنغجان من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة شمال الصين، حلا لتحديات كانت تواجه الأفكار السابقة.
وتستخدم البندقية ذخيرة عيار 7.62 ملم الخاصة ببندقية "كلاشينكوف" الشهيرة، وتصل سرعة رصاصتها إلى 900 متر في الثانية.
لكن الميزة الرئيسية لهذا السلاح هي ارتداده شبه المعدوم، حيث يصف العلماء قوة الارتداد بأنها "خفيفة جدا، لدرجة تشبه النقر على لوحة مفاتيح الكمبيوتر".
ويعني هذا التطور أن أي طائرة مسيّرة، أو حتى روبوت صغير، يمكنه استخدام هذا السلاح وإطلاق النار بكل سهولة، وفقا للعلماء الذين عملوا على المشروع.
وتقتصر المسيّرات الصغيرة حاليا على إسقاط القنابل اليدوية أو القذائف، بسبب صعوبة التعامل مع ارتداد المدافع الرشاشة، مما يضعف دقة إطلاق النار ويقلل من الفعالية.
لكن الفريق الابتكار الجديد اكتشف أن فتحة في الجزء الخلفي من ماسورة البندقية تساعد في تصريف موجة الارتداد الناتجة عن انفجار البارود.
وللحفاظ على سرعة الرصاصة عند الإطلاق، صمم ليو وزملاؤه رصاصة جديدة عالية القوة، مزودة برقاقة حث كهرومغناطيسي.