ندوة بعنوان "الانتخابات الرئاسية ومشاركة الشباب" بمركز النيل للإعلام بالفيوم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات، بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم، ندوة بعنوان "الانتخابات الرئاسية ومشاركة الشباب"، ضمن الحملة الإعلامية لدعم المشاركة السياسية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وكانت الحملة قد أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، قطاع الإعلام الداخلي، برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، والدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، تحت شعار "صوتك مستقبلك.
حضر الندوة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير بوابة الفجر الدكتورة نبيلة حسن، العميد السابق للكلية، والدكتور محمد خفاجى، عميد الكلية، ومحمد هاشم، مدير مركز النيل للإعلام بالفيوم، وحنان حمدي، مسؤولة برامج مركز النيل للإعلام.
كلمة الدكتور مصطفى ثابتأكد الدكتور محمد حلمي خفاجي، عميد الكلية، على أن دور الجامعة والكلية يتعلق ببناء شخصية الطالب ليس فقط من الناحية الأكاديمية، بل أيضًا من خلال إشراكه في الأنشطة التي تجعله فردًا مسؤولًا يشارك بصوته في الانتخابات ويمارس حقه الانتخابي. وأضاف أن مشاركة الشباب تسهم في نهضة المجتمع، وتحث على ضرورة المشاركة الفعّالة في ظل التحديات التي تواجه مصر حاليًا.
حضور المؤتمر بمركز النيل للاعلام بالفيوممن جهتها، قالت الدكتورة نبيلة حسن، عميدة الكلية السابقة، إن مصر هي وطننا وبيتنا ومستقبلنا، وعلينا عدم التنازل عن حقنا في المشاركة الانتخابية. شددت على أهمية بناء الوعي ومواجهة الشائعات، مشيرة إلى أن حملة "صوتك مستقبلك... انزل وشارك" تستهدف تعزيز المشاركة الإيجابية وتشجيع الاختيار الواعي لمن يمتلك برنامجًا واضحًا للمرحلة القادمة.
وفي سياق آخر، أكد أحمد الشريف، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة، على أهمية المشاركة السياسية وحقوق المواطنين في اختيار من يمثلهم. تناول الشريف مفهوم المشاركة السياسية وأهدافها، مؤكدًا على أنها حق وواجب وطني. كما قدم شرحًا وتوضيحًا حول أنواع المشاركة السياسية، سواء في التصويت أو الترشح، وأشار إلى أهمية بناء وعي حقيقي لتشكيل مستقبل مصر بشكل إيجابي.
وفي ختام الندوة، دعا محمد هاشم، مدير مركز النيل للإعلام، طلاب الكلية إلى المشاركة الإيجابية في الانتخابات القادمة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه مصر، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف كافة فئات المجتمع للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز النيل إجراء الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الفيوم جامعة الفيوم مواجهة الشائعات مرکز النیل للإعلام المشارکة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
«رئيس الرؤى السلوكية»: الإمارات رائدة عالمياً في التفكير السلوكي
أشاد ديفيد هالبيرن، الرئيس الفخري لفريق الرؤى السلوكية «BIT»، بانعقاد مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 في دولة الإمارات، واصفاً الحدث بمنصة متميزة تجمع صُنّاع السياسات والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم لبحث قضايا السلوك البشري وتبادل الخبرات العالمية في هذا المجال.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أكد هالبيرن أن دولة الإمارات، وتحديداً إمارة أبوظبي، باتت تُعد من الروّاد على مستوى العالم في التفكير المنهجي حول السلوك البشري لافتاً إلى أن الاقتصار على دراسة تجارب دول مثل الولايات المتحدة أو مؤسسات مرموقة كجامعتي هارفارد وكامبريدج لم يعد كافياً، بل يجب التوجه نحو ما يتناسب مع السياقات المحلية، وهو ما يجعل المؤتمر ذا أهمية خاصة.
وقال إن لدى الإمارات سجلاً حافلاً في تطبيق مبادئ علم السلوك في عدد من التحديات المجتمعية، مثل تقليل هدر الطعام، وتحسين أداء المواطنين، وتحفيز الأطفال على الاجتهاد، مشيرًا إلى أن معالجة هذه القضايا لا يتم عبر التعليمات فقط، بل من خلال فهم سلوكي عميق ودقيق.
وتناول هالبيرن مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «ما الذي ينجح؟»، التي سلطت الضوء على أهمية النهج التجريبي وتبادل الخبرات الدولية مشيراً إلى أن العديد من الحكومات تنفق تريليونات الدولارات على برامج ومبادرات غير مؤكدة الفاعلية، بينما يوفر علم السلوك نهجًا متواضعًا وفعّالًا يقوم على طرح أسئلة جوهرية مثل «هل ينجح هذا فعلاً؟» و«ما الذي لا نعرفه بعد؟».
وشارك ديفيد هالبيرن، أيضاً في جلسة بعنوان «بناء مهارات البالغين: زيادة الإنتاجية في عالم متغير»، تناولت الحاجة الماسّة لتطوير مهارات الكبار في ظل التغيرات التكنولوجية والاقتصادية والديموغرافية المتسارعة، وناقشت سُبل تحفيز التغيير الفعّال عبر التعاون بين الأفراد والحكومات والقطاع الخاص، مستعرضا فجوات المهارات الأساسية مثل محو الأمية الرقمية، وحل المشكلات، والتكيف في بيئة العمل الحديثة.
وفي ختام حديثه، أكد هالبيرن أن التحديات العالمية لم تعد مقتصرة على فهم السلوك البشري فحسب، بل باتت تشمل أيضاً تفسير الذكاء الاصطناعي، ما يفرض على العالم مسؤولية مضاعفة في البحث والتحليل وصياغة السياسات المستقبلية.
من جانبه أكد البروفيسور كاس سانستين، أستاذ قانون بجامعة هارفارد، في تصريح لـ«وام»، الأهمية المتزايدة لعلم السلوك كأداة قوية لإحداث تغييرات ملموسة في حياة الأفراد والمجتمعات حول العالم.
وأوضح، خلال مشاركته في المؤتمر، أنه قدّم محاضرة بعنوان «آفاق جديدة في علم السلوك»، استعرض فيها التطورات اللافتة التي شهدها هذا المجال خلال الخمسة عشر عاماً الماضية، إضافة إلى الإمكانات الهائلة التي يحملها لتفعيل أثر إيجابي في بيئات وسياقات متعددة.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة رفيعة لعرض ما توصلت إليه الأبحاث السلوكية من معارف حول الطبيعة الإنسانية، مؤكدًا أن هذه المعارف يمكن توظيفها عمليًا لمساعدة الناس على أن يعيشوا حياة أطول، أكثر صحة وأماناً.