العرب القطرية:
2025-03-04@13:45:20 GMT

يد العربي والغرافة يبدآن المشوار الآسيوي

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

يد العربي والغرافة يبدآن المشوار الآسيوي

يبدأ فريقا العربي والغرافة اليوم   مشوارهما في البطولة الآسيوية السادسة والعشرين للأندية أبطال الدوري للرجال لكرة اليد، التي تنطلق منافساتها في دولة الكويت وتستمر لغاية 27 نوفمبر الجاري، والمؤهلة إلى بطولة العالم للأندية أبطال القارات سوبر جلوب 2024.
وسيستهل ممثلا قطر في هذه البطولة مبارياتهما بمواجهة العربي لفريق الجيش العراقي، فيما يلتقي الغرافة مع الخليج السعودي.


ويشارك في البطولة 12 فريقا تم توزيعهم على مجموعتين، حيث تضم المجموعة الأولى كلا من الغرافة والنجمة البحريني والكويت الكويتي والخليج السعودي والنسر الذهبي الهندي والصلاح الفلسطيني، فيما تضم المجموعة الثانية فرق العربي والقادسية الكويتي وساي الهندي وشباب صيدا اللبناني والشارقة الإماراتي والجيش العراقي.
ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، حيث يلتقي أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية، فيما يلعب ثاني المجموعة الأولى مع أول المجموعة الثانية وذلك يوم الأحد 26 نوفمبر الجاري، ويتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية التي ستقام يوم الإثنين 27 من نفس الشهر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الكويت العربي والغرافة

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • السيب يواجه العربي الكويتي في ربع نهائي "كأس التحدي الآسيوي".. اليوم
  • فوزان في انطلاق دوري أهلي صنعاء الرمضاني
  • انطلاق بطولة الشهيد عبدالقادر هلال لكرة القدم في أمانة العاصمة
  • في نسخته الـ41 .. افتتاح منافسات دوري الأهلي الرمضاني
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • انطلاق بطولة كأس ميناء صحار والمنطقة الحرة لكرة القدم
  • مباريات مثيرة تنتظر جماهير الكرة الليبية
  • بمشاركة 16 فريقاً.. انطلاق بطولة المحيبس في بغداد
  • انطلاق بطولة فلج الشراة الرمضانية الخميس المقبل.. والقرعة تسفر عن مواجهات مُتوازنة
  • السيب يلاقي العربي الكويتي في ذهاب ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي