كشف العقيد جابر محمد عضيبه مساعد مدير إدارة الاعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية عن تحضير الإدارة لتنفيذ زيارات توعوية تستهدف المخيمات الشتوية المؤقتة في جميع المناطق البرية والساحلية.


وقال في تصريحات لـ»العرب» إن الخطة المرورية لتغطية موسم التخييم الشتوي تعتمد على شقّين، الأول يتعلق بالتحضير لموسم التخييم ويشمل نقل الكبائن والكرفانات إلى مواقع التخييم، وتقوم الدوريات المرورية بمتابعة عملية التحضير للموسم والتأكد من النقل الآمن لتلك الكرفانات والالتزام بالقانون المروري، لافتا إلى أن الشق الثاني يبدأ عند انطلاق الموسم حيث تقوم الدوريات بتكثيف التواجد في جميع مناطق التخييم للتأكد من التزام المخيمين والتوعية وتقديم المساعدة في حال تطلب ذلك.


 وأضاف: إن الحملة التي تنفذها الإدارة خلال موسم التخييم تأتي في إطار تعزيز التواصل مع رواد المخيمات بهدف التوعية المرورية، لافتاً إلى أهمية الرسائل التوعوية للمخيمين، خاصة فيما يتعلق بالقيادة في هذه المواقع، والتقيّد بالسرعات المحددة على الطرقات المؤدية لمناطق التخييم، وعدم القيادة بسرعات عالية داخل هذه المواقع، تجنباً لوقوع الحوادث المرورية المؤسفة. 
وقدم عضيبه العديد من النصائح والإرشادات لتحقيق السلامة المرورية للمخيمين بشكل عام. مثل تجنب السرعات الزائدة والالتزام بالطرق المؤدية لموقع المخيم، والتأكد من جاهزية المركبة قبل الانطلاق بها، مثل العجلات والمحرك واضواء الإشارة وغيرها. 
وأوضح أن الإدارة العامة للمرور تحرص على تنظيم زيارات توعوية لمناطق التخييم بهدف تسليط الضوء على الممارسات المرورية الخاطئة وتحقيق السلامة والأمان المروري، مشيرا إلى أن الحملة تستهدف أصحاب المخيمات بمختلف مناطق التخييم في الدولة، من خلال تقديم جرعات توعوية والتعريف بالإرشادات والنصائح اللازمة لتحقيق السلامة المرورية أثناء فترة التخييم، لافتا إلى استمرارها حتى نهاية موسم التخييم.
وأكد العقيد جابر على اكتمال كافة الاستعدادات لموسم التخييم، حيث تم وضع خطة تنفيذية لتأمين الحركة المرورية في مناطق التخييم، عبر تكثيف الدوريات المرورية وتجهيز دوريات لمراقبة الطرق الخارجية، ومداخل ومخارج مناطق التخييم. وأشار إلى أن الإدارة العامة للمرور قامت بعدد من الإجراءات الفنية التي من شأنها رفع مستوى السلامة المرورية في منطقتي سيلين والعديد.
وفيما يتعلق بالتنسيق مع الجهات الأخرى أشار مساعد مدير إدارة الاعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور إلى وجود تنسيق مباشر مع الجهات المعنية بوزارة البيئة والتغيّر المناخي فيما يتعلق بالشأن المروري بمناطق التخييم والبر عموماً.
وأكد عضيبه أهمية الالتزام بشروط الأمن والسلامة المروية في مناطق التخييم والمناطق البرية، وأثناء نقل الكبائن و»الكرفانات» للذين مازالوا يجهزون مواقع التخييم الخاصة بهم.
ونصح بضرورة صيانة الكبائن و»الكرفانات» والتأكد من سلامتها وجاهزيتها قبل عملية النقل مع ضرورة استخراج إذن من إدارة الدوريات في منطقة المعمورة للكبائن الكبيرة لنقلها تحت إشراف إدارة المرور لتحقيق السلامة المطلوبة على الطريق.
ودعا عضيبه أصحاب شركات ومحلات تأجير الدراجات النارية إلى ضرورة توفير شروط الأمن والسلامة وأن تتناسب الدراجة المؤجرة مع عمر المستأجر وتوفير متطلبات الأمن من خوذات وإشارات ضوئية منبها بأن وزارة الداخلية ستقوم بمراقبة أي تصرفات خطيرة للمرتادين وستقدم التوعية اللازمة للمخيمات وأصحابها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المخيمات الشتوية الإدارة العامة للمرور الإدارة العامة للمرور السلامة المروریة لتحقیق السلامة

إقرأ أيضاً:

دبي.. 93% نسبة انخفاض وفيات الحوادث المرورية من 2007 وحتى 2023

دبي - الخليج

عقد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، والفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، اجتماعاً تنسيقياً، استعرضا خلاله نتائج ومؤشرات استراتيجية السلامة المرورية لإمارة دبي، ومناقشة المتطلبات الخاصة بشرطة دبي في مشروع الخط الأزرق للمترو، وتأمين سلامة مستخدمي وسائل المواصلات العامة.

وأشاد مطر الطاير، في مستهل الاجتماع، بالشراكة الاستراتيجية والعلاقة المتميزة بين الهيئة والشرطة، التي ساهمت في رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك، وتحقيق مستهدفات استراتيجية السلامة المرورية في دبي، في خفض وفيات حوادث السير، وتأمين مختلف وسائل المواصلات العامة.

وأكد الطاير أن محور السلامة المرورية يشكل أولوية كبيرة في استراتيجية السلامة المرورية وغايات هيئة الطرق والمواصلات. وتحرص الهيئة على تنفيذ مستهدفات المؤشرات الخاصة باستراتيجية السلامة المرورية لإمارة دبي، ورؤيتها: (صفر وفيات) لتكون دبي الأفضل عالمياً في مجال السلامة المرورية، مشيراً إلى أن معدل وفيات الحوادث المرورية انخفض بنسبة 93%، خلال الفترة من 2007 إلى العام 2023، كما تحرص الهيئة على رفع مستويات الأمان والسلامة في جميع وسائل النقل الجماعي ووسائل التنقل الفردية، وتطوير قنوات ووسائل التوعية والتثقيف المروري بما يعود بالنفع على جميع مستخدمي الطريق في إمارة دبي.

الارتقاء بمنظومة العمل المروري

من جانبه، ثمن الفريق عبد الله خليفة المري علاقة الشراكة الاستراتيجية بين القيادة العامة لشرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات، التي ساهمت في الارتقاء بمنظومة العمل المُشترك بين الجانبين، وتحقيق الأهداف الرامية إلى بسط الأمن والأمان وتعزيز السلامة المرورية، ورفع مستوى الآمان على مختلف طرق إمارة دبي.

وأكد حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تعزيز محور السلامة المرورية بما يحقق الهدف الاستراتيجي لإمارة دبي بأن تكون مدينة آمنة يسودها الاستقرار وتترسخ فيها أسس التنمية والتطور، والمحافظة على الأرواح والممتلكات، مشيراً الى أن الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في دبي شهدت انخفاضاً ملموساً خلال الفترة الأخيرة، وذلك نتيجة للتنسيق والتعاون المُشترك مع الشركاء الاستراتيجيين، والجهود التي تُبذل للحد من الحوادث المرورية، ونجاح حملات التوعية التي تُنَظّمُ بشكل مُستمر للوقوف على مختلف الظواهر والتحديات المرورية.

استراتيجية السلامة

واستعرض الاجتماع سير العمل في تنفيذ استراتيجية السلامة المرورية لإمارة دبي 2022 2026، التي تتضمن أربعة محاور رئيسة، هي: الضبط، وهندسة الطرق والمركبات، والتوعية المرورية، ومحور الأنظمة والإدارة، حيث أثمرت جهود التعاون والعمل المشترك عن تحقيق جميع المستهدفات السنوية لاستراتيجية السلامة المرورية للعام 2023، وبلغ معدل الوفيات 1.6 وفاة لكل 100 ألف من السكان، منخفضاً عن المستهدف المطلوب تحقيقه، البالغ 2.0 وفاة، ويعد المعدل المحقق في العام الماضي، هو أقل معدل للوفيات تسجله إمارة دبي، لتصبح الإمارة من بين أفضل المدن عالمياً في مجال السلامة المرورية.

ونفذ الجانبان العام الماضي حزمة من المبادرات الاستراتيجية، منها تعزيز الضبط المروري لمرتكبي المخالفات الخطرة، وعبور المشاة، والدراجات النارية والهوائية والسكوتر، حيث جرى تحرير أكثر من 500 ألف مخالفة، وإنشاء 32 معبرا مرتفعا للمشاة، وتنفيذ تحسينات في أكثر من 200 موقع لمستخدمي وسائل التنقل الفردية، وكذلك دراسة ومعالجة 29 موقعا للحوادث المتكررة، وتطبيق مشروع الإدارة الذكية لسائقي وسائل المواصلات العامة، وتنفيذ التوعية والضبطية المرورية المشتركة، وحملات توعوية وتفتيشية لسائقي الدراجات النارية لتوصيل الطلبات.

الخط الأزرق

وناقش الجانبان المتطلبات الخاصة بشرطة دبي، لتأمين سلامة الركاب والأصول في مشروع الخط الأزرق الذي يبلغ طوله 30 كيلومتراً، منها 15 كيلومتراً تحت سطح الأرض، ويحتوي على 14 محطة (9 محطات علوية، و5 محطات تحت الأرض)، ويرتبط الخط الأزرق مع الخط الأحمر عند محطة سنتربوينت، ومع الخط الأخضر عند محطة الخور، ويخدم 9 مناطق حيوية يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة في العام 2040، ويوفر الربط المباشر مع مطار دبي الدولي. ويتوقع أن ينقل عند افتتاحه 200 ألف راكب يومياً، يرتفع إلى 320 ألف راكب يومياً عام 2040، ويسهم الخط الأزرق في خدمة المركز الحضري الخامس (مركز واحة دبي للسيلكون) وفقاً لخطة دبي الحضرية 2040، وتعزيز الحركة التنموية والاقتصادية في الإمارة، وزيادة قيمة الأراضي والعقارات حول محطات المترو بنسبة تتراوح بين 10 و25%، وخفض الازدحامات المرورية بنسبة 20%.

حضر الاجتماع من جانب شرطة دبي، اللواء عبد الله علي الغيثي مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء أحمد ثاني بن غليطة مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، واللواء طارق تهلك مدير الإدارة العامة للمرور بالوكالة، فيما حضره من جانب الهيئة، عبدالله يوسف آل علي المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص، ومحمد يوسف المظرب المدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي، وحسين البنا المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق، وموزة سعيد المري مدير الإدارة التنفيذي لمكتب المدير العام ورئيس مجلس المديرين.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدرعية يرأس لجنة السلامة المرورية بالمحافظة
  • نائب أمير عسير يلتقي مدير إدارة مرور المنطقة
  • نائب أمير منطقة عسير يستقبل مدير إدارة مرور المنطقة
  • دبي الأفضل عالمياً في مجال السلامة المرورية
  • دبي.. 93% نسبة انخفاض وفيات الحوادث المرورية من 2007 وحتى 2023
  • ضبط 3 مخالفين لتهريبهم 80 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بجازان
  • إحباط تهريب 240 كيلوجرامًا من القات المخدر في جازان
  • بدء مشروع تطوير البنية التحتية والخدمات لـ36 حيًا بالدمام
  • دوريات الأمن بمكة المكرمة تضبط مقيمين لترويجهما الميثامفيتامين المخدر
  • دوريات الأمن تقبض على مقيمين لترويجهما مادة الشبو بمكة