“اليونسكو” تُقر المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالرياض من الفئة الثانية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
باريس : البلاد
أقر المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في دورته الثانية والأربعين اليوم منح المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في مدينة الرياض صفة مركز دولي من الفئة الثانية تحت رعاية اليونسكو، وذلك بحضور معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله الغامدي، والوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
ويأتي هذا المنجز السعودي في إطار دعم المملكة الدائم لرسالة منظمة اليونسكو الرامية إلى تعزيز كل ما هو إيجابي في حياة الشعوب، وتأكيدًا لالتزاماتها المحلية والإقليمية والدولية، ولجهودها القائمة في دعم مجالات الذكاء الاصطناعي واستخداماته من أجل خدمة دول العالم لا سيما الدول النامية، حيث سيكون المركز داعمًا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 وأولويات برامج اليونسكو، وتوسيع نطاقها في مجال الذكاء الاصطناعي مع التركيز على الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط.
وتعد المملكة من أوائل الدول في تبنّي توصيات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي اعتمدتها “اليونسكو” في نوفمبر 2021 بمشاركة 193 دولة، حيث أصدرت سدايا مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية في سبتمبر 2022م، وفي 7 محرم 1445هـ الموافق 25 يوليو 2023م صدر قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء مركز باسم “المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي” يكون مقره في مدينة (الرياض)، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
ويدعم استضافة المملكة لهذا المركز جهودها في تحقيق الريادة بمجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دورها في تنسيق التعاون الدولي والإقليمي في مجال سياسات وأخلاقيات وأبحاث الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن تتمركز أعمال المركز في أربعة مجالات هي: تقديم الدعم في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي والتواصل بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتقديم التوصيات ذات الصلة بسياسات الذكاء الاصطناعي فضلًا عن بناء قدرات الذكاء الاصطناعي، والإسهام في الجهود العالمية التي تخدم البشرية في مجالات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اليونسكو الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“فايننشال تايمز”: ولاية ترامب الثانية قد تمثل عصرًا ذهبيًا للعملات المشفرة
يمانيون../
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية أن الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تكون نقطة تحول كبيرة للعملات المشفرة، حيث ستدفع بها من الهامش إلى التيار الرئيسي، مع تخفيف مستويات التدقيق التي عانت منها الصناعة في السنوات الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى تفاؤل كبير بين أصحاب العملات المشفرة، الذين يرون في سياسات ترامب وإدارة الكونغرس الجمهوري فرصة لإطلاق “عصر ذهبي” جديد. وأكدت أن هذا التفاؤل بلغ ذروته عندما تجاوز سعر البيتكوين 100 ألف دولار لأول مرة بعد شهر من الانتخابات، ما دفع إريك ترامب إلى إبلاغ والده بالخبر في ساعة مبكرة من الصباح، في حين احتفلت مجتمعات العملات المشفرة بطرق رمزية، كما حدث في دبي، حيث زينت سيارة لامبورغيني بعبارات شكر لترامب.
خلال مؤتمر “بيتكوين مينا 2024” في أبو ظبي، صرح إريك ترامب أن والده عازم على أن يصبح “الرئيس الأكثر تأييدًا للعملات المشفرة”. وأبرزت الصحيفة أن هذه التطورات تأتي بعد عامين فقط من أزمة انهيار بورصة FTX التي هزت القطاع وأدت إلى تراجع سعر البيتكوين إلى 16 ألف دولار، وسط تراجع الثقة بالصناعة.
ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بإنشاء مخزون استراتيجي من البيتكوين وتحويله إلى أصل احتياطي، بالإضافة إلى تشكيل مجلس استشاري للعملات المشفرة. كما رشح بول أتكينز، المعروف بدعمه للعملات المشفرة، لرئاسة لجنة الأوراق المالية والبورصة، في خطوة تُظهر التزامه بدعم الصناعة.
وأطلق ترامب على نفسه لقب “رئيس العملات المشفرة”، متعهداً بإقالة غاري غينسلر، رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة الحالي، بسبب سياسته العدائية تجاه شركات العملات المشفرة في عهد إدارة بايدن.
بحسب الصحيفة، فإن هذه السياسات قد تؤدي إلى إحياء كبير لصناعة العملات المشفرة وتعزز مكانتها كعنصر أساسي في الاقتصاد الأميركي والعالمي.