واشنطن: لن نكشف عن المعلومات حول صلة حماس بمجمع الشفاء
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لن تكشف أي معلومات استخباراتية إسرائيلية أو توضح تفاصيل تقييم أجهزة مخابراتها الذي يفيد بأن حركة حماس استخدمت مستشفى الشفاء في غزة كمركز قيادة وربما كمنشأة تخزين.
وأوضح أن الولايات المتحدة واثقة من تقييم مخابراتها بخصوص أنشطة حركة حماس في مستشفى الشفاء.
وذكر مصدر مطلع أن إدارة بايدن لن ترفع السرية عن مصادر الاستخبارات الأميركية "لأن بعض هذه القنوات نفسها تُستخدم لمراقبة وضع الرهائن".
وذكر المصدر أن المعلومات الاستخباراتية "قاطعة" وتشمل اتصالات جرى اعتراضها بين مقاتلي حماس. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر خبرا بشأن هذه الاعتراضات يوم الأربعاء.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الإسرائيليون قد تبادلوا أي معلومات جديدة منذ بدء مداهمة المستشفى، قال كيربي "لن أتحدث عن معلومات مخابرات محددة ربما تبادلناها".
وأضاف في إفادة صحفية "من حقهم فعلا التحدث عن الأمر لكن كما قلت في ذلك اليوم نحن واثقون من تقييم مخابراتنا بخصوص كيفية استخدام حماس لذلك المستشفى".
وتابع أن مقاتلي حماس كانوا يحتمون في المستشفى ويستخدمونه كدرع ضد العمل العسكري مما يعرض المرضى والطواقم الطبية للخطر.
وقال "لدينا مخابراتنا التي تقنعنا بأن حماس كانت تستخدم (مستشفى) الشفاء كمقر قيادة وتحكم، وكمنشأة تخزين أيضا على الأرجح... وما زلنا على قناعة بصحة معلومات المخابرات تلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس مستشفى الشفاء الرهائن حماس الشفاء الولايات المتحدة إسرائيل حماس مجمع الشفاء مستشفى الشفاء اقتحام مجمع الشفاء حماس مستشفى الشفاء الرهائن حماس الشفاء أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية
علق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الأربعاء، على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المشفى في ظل استمرار حصاره لليوم العاشر على التوالي.
وقال أبو صفية في إفادة صحفية اليوم، أن الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعب جدا وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى.
وأشار إلى أنه قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية دخل المشفى سوى طبيبن وعدد من الممرضين.
وأضاف أن المشفى فقد عددا من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشيا على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي.
وشدد على أن القوات الإسرائيلية منعت إدخال طواقم جراحية إلى المشفى بعد اعتقال الطواقم الطبية الأساسية فيه، كما تتوفر مركبة إسعاف واحدة في مناطق شمال قطاع غزة، وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلى المشفى، مؤكدا خطورة الوضع هناك.
وذكر بأن القوات الإسرائيلية قصفت مباني المشفى بشكل مباشر وعشوائي خلال ليومين الماضيين ما أسفر عن إصابة أطفال وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان.
وقال: "للأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة".
وأعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة نهاية شهر أكتوبر الماضي توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر، مؤكدا انهيار المنظومة الصحية داخل المشفى بشكل كامل.
وأكد أن "المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائه مع طبيب آخر".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران إن طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام.
وحث المنظمات الدولية على إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك "ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة".
وكانت إسرائيل قد قالت في وقت سابق، إن قواتها اعتقلت "حوالي 100 إرهابي" في المستشفى قبل الانسحاب منه، مدعية أن عناصر حركة حماس كانوا يستخدمون المستشفى، الذي يقع داخل مخيم جباليا للاجئين، وهو ما ينفيه مسؤولون صحيون في غزة.
وقال أبو صفية، الأحد، إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة.