قال الكاتب رالف شيلهامر، في صحيفة UnHerd البريطانية أن أحد الأسباب التي جعلت روسيا لا تقهر في الحرب : "الموارد" حيث جرى تركيز الغرب على الطاقة الخضراء.

وقال شيلهامر: "لا تزال الطاقة تلعب دورا رئيسيا في الجغرافيا السياسية. وبينما يفهم بوتين ذلك بشكل أفضل من خصومه الغربيين، فإن هزيمة موسكو في حرب الموارد لن تكون سهلة".

إقرأ المزيد "بلومبرغ": روسيا تتجه لتحقيق فائض بقيمة 75 مليار دولار

وافترض أن الولايات المتحدة وأوروبا يمكنهما بناء خط أنابيب "كيستون إكس إل" و"فتح صمام الطاقة" بدلا من فرض سقف لأسعار الغاز والنفط الروسي.

وأوضح الصحفي أنه في هذه الحالة قد تنهار أسعار النفط.

واعتبر أن التركيز على الطاقة الخضراء واللوبي البيئي لن يسمح للدول الغربية بإلحاق الضرر المرغوب فيه بالاقتصاد الروسي.

وتواجه الدول الغربية ارتفاعا في أسعار الطاقة وزيادة في نسب التضخم بسبب فرض عقوبات على موسكو وسياسة التخلي عن مصادر الطاقة الروسية. وعلى خلفية ارتفاع أسعار الوقود، وخاصة الغاز، فقدت الصناعة في أوروبا إلى حد كبير ميزاتها التنافسية، الأمر الذي أثر على مجالات أخرى من الاقتصاد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الطاقة النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ

بغداد اليوم - بغداد

تواصل وزارة الكهرباء استعداداتها لمواجهة الصيف المقبل، وسط تحديات انقطاع الغاز الإيراني وتحذيرات من أزمة طاقة محتملة.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن "العراق يسعى لتنويع مصادر الغاز، حيث سيتم استيراد 20 مليون متر مكعب من الغاز عبر آليات نقل جديدة يتم العمل على إتمامها قريبا، رغم أن هذه الكمية لا تغطي سوى نصف ما كان يُستورد من إيران".

وأشار إلى أن "هناك خططا لاستيراد الغاز المسال عبر منصات عائمة ومتحركة، حيث تتولى وزارة النفط مسؤولية تأمين هذه الكميات، والتي ستسهم في تشغيل محطات كهربائية بقدرة 4000 ميغاواط، على أن يتم تنفيذ هذه الخطط قبل شهر حزيران"، مضيفا، أنه "كما ستُمد أنابيب جديدة لربط المنصات بمحطات الجنوب لضمان إيصال الوقود اللازم".

وفي خطوة إضافية، قدمت وزارة الكهرباء إلى رئيس الوزراء جدولا باحتياجاتها من الكاز لتشغيل المحطات التي يمكنها العمل به كبديل للغاز، فيما يجري العمل على إنجاز محطات الدورات المركبة التي لا تحتاج إلى وقود، إلى جانب محطات الطاقة الشمسية، والتي من المتوقع أن يدخل بعضها الخدمة بحلول حزيران المقبل، وفقا للمتحدث باسم وزارة الكهرباء. 

ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، حيث تستورد وزارة الكهرباء كميات تتراوح بين 40 إلى 50 مليون متر مكعب يوميا.

ومع تكرار انقطاع الإمدادات بسبب مشكلات مالية وتقنية، يتعرض العراق لأزمات طاقة متكررة، خاصة خلال فصل الصيف، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء إلى مستويات قياسية.

برغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، إلا أن استغلاله لا يزال محدودا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم اكتمال مشاريع معالجة الغاز، مما يجبر الحكومة على استيراد الغاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • رحلات بشكل سري.. صحيفة إسرائيلية تكشف وظيفة طائرة عرفات الخاصة
  • رغم الخلاف مع أمريكا بشأن روسيا... بيربوك تؤكد على أهمية وحدة الغرب
  • الاتفاقيات الدولية.. ورقة العراق القانونية لمواجهة نقص الغاز
  • صحيفة إيطالية تكشف اهتمام إنتر ميلان بضم لاعب ريال مدريد أردا جولر
  • قطر تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن
  • خطوة أساسية للحد من التأثيرات البيئية.. الحكومة: مشروعات النقل الأخضر تشكل ٥٠% من الاستثمارات العامة الخضراء
  • هل تعاد مباراة الأهلي والزمالك اليوم الأربعاء؟.. صحيفة سعودية تكشف مفاجأة
  • شركة بريطانية متخصصة: إلغاء الإعفاء الأمريكي للعراق سيشمل هذا المجال!
  • المؤتمر العالمي للطاقة.. اهتمام شركة بترول بريطانية بزيادة حجم استثماراتها في مصر
  • العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ