منذ نسخة 2000 حتى 2019.. المعز علي أفضل هدافي كأس آسيا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ألقى الحساب الرسمي لبطولة كأس آسيا قطر 2023 على موقع التواصل الاجتماعي، ومع بقاء أقل من شهرين على انطلاق البطولة، الضوء على هدافي البطولة في السنوات الأخيرة، وتحديدا منذ نسخة عام 2000، وحتى النسخة الأخيرة التي أقيمت بالإمارات 2019 وفاز بها العنابي وتوج فيها نجمه المعز علي هدافا لها برصيد 9 أهداف.
وذكر حساب البطولة أن المعز علي نجح في نسخة 2019 في تحطيم الرقم القياسي السابق المسجل باسم النجم الإيراني علي دائي برصيد 8 أهداف في نسخة البطولة التي أقيمت 1996، والذي تراجع إلى المركز الثاني، ثم مواطنه بهتاش فريبا في نسخة 1980 برصيد 7 أهداف.
وتصدر الكوري الجنوبي لي دونج قائمة الهدافين في نسخة 2000 برصيد 6 أهداف، والبحريني علاء حبيل والإيراني علي كريمي نسخة 2004 برصيد 5 أهداف، والعراقي يونس محمود والسعودي ياسر القحطاني والياباني تاكاهارا برصيد 4 أهداف في 2007، والياباني جو شول برصيد 5 أهداف في 2011، والإماراتي علي مبخوت برصيد 5 أهداف في 2015.
ويحتل المعز علي حاليا المركز الثالث في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف، في بطولة كأس آسيا برصيد 9 أهداف، فيما يتصدر علي دائي القائمة برصيد 14 هدفًا، وخلفه الكوري الجنوبي لي دونج جوك برصيد 10 أهداف.
ويتساوى مع المعز علي برصيد 9 أهداف كل من الإماراتي علي مبخوت، والياباني ناوهيرو تاكاهارا، ثم الكويتي جاسم الهويدي والعراقي يونس محمود برصيد 8 أهداف.
كما سجل المعز علي اسمه ضمن قائمة اللاعبين الذين سجلوا 4 أهداف في مباراة واحدة ببطولة كأس آسيا أيضا 2019 وذلك في مباراة كوريا الشمالية بدور المجموعات
وتضم القائمة 4 لاعبين آخرين سجلوا 4 أهداف في مباراة واحدة وهم الإيرانيان بهتاش فريبا في مباراة بنغلاديش 1980، وعلي دائي في كوريا الجنوبية بدور ربع النهائي 1996، والبحريني إسماعيل عبد اللطيف في الهند 2011، والأردني حمزة الدردور في فلسطين 2015.
تجدر الإشارة إلى أن المعز علي توج أيضا بجائزة أفضل لاعب في بطولة كأس آسيا 2019 بجانب تتويجه هدافا للبطولة.
ويعول منتخبنا الوطني على هدافه الكبير المعز علي في النسخة القادمة من البطولة التي تقام في قطر اعتبارا من 12 يناير المقبل، من أجل المنافسة على اللقب للمرة الثانية في تاريخه.
وأوقعت القرعة منتخبنا في المجموعة الأولى بجانب لبنان والصين وطاجيكستان وسيبدأ العنابي مشواره بمواجهة المنتخب اللبناني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المعز علي المعز علی فی مباراة کأس آسیا أهداف فی فی نسخة
إقرأ أيضاً:
أهداف هالاند تتراجع إلى 4. 6% مع «السيتي»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد بداية موسم نارية للنرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، حيث سجل 10أهداف في أول 5 مباريات بالدوري الإنجليزي «البريميرليج»، بمتوسط هدفين في كل مباراة، انقلب حاله تماماً، وتراجع معدل أهدافه خلال الجولات التالية من البطولة، حيث لم يسجل إلا 3 أهداف فقط في 13مباراة، وأهدر ضربة جزاء أمام إيفرتون، خلال مباراة «البوكسينج داي»، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، أن 14 سبتمبر الماضي كان «منعطفاً» سلبياً في موسم «السيتي» عامة، وهالاند على وجه الخصوص، إذ إن «البلومون» انتزع في ذلك اليوم تعادلاً صعباً أمام أرسنال 2-2 في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع من المباراة «الدقيقة 98»، ضمن الجولة الخامسة.
وافتتح هالاند التسجيل في ذلك اليوم في الدقيقة التاسعة، من انفراد صريح بدافيد رايا حارس أرسنال، وتعادل «المدفعجية» في الدقيقة 22، وتقدم المدافع البرازيلي جابرييل لأرسنال 2-1 في نهاية الشوط الأول.
ورغم تعرض تروسار جناح أرسنال للطرد، بعد 7 دقائق من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وإكمال الفريق الضيف المباراة بعشرة لاعبين على امتداد أكثر من 45 دقيقة، إلا أن «السيتي» لم ينجح في تسجيل هدف التعادل، إلا في الثواني الأخيرة، قبل نهاية المباراة، وسجله المدافع جون ستونز 2-2، ليفقد مانشستر سيتي أول نقطتين له في الموسم، وإن ظل متصدراً المسابقة، وله 13 نقطة.
وأحرز هالاند أهدافه الثلاثة في آخر 13 مباراة، في مرمى ساوثهامبتون، وبرايتون، وكريستال بالاس، ومن بعدها عانى «الأمرّين»، ودخل «السيتي» سلسلة من النتائج السلبية «فوز واحد في 13مباراة»، وهو ما لم يحدث مطلقاً للإسباني بيب جوارديولا المدير الفني للفريق منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد»، ومن وقتها أيضاً، تراجع مستوى هالاند بصورة لافتة أثارت قلق جماهير «السيتي».
وأخفق هالاند في التسجيل من ضربة الجزاء التي أُحتسبت لفريقه أمام إيفرتون، ونجح الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد في التصدي لها، ما أعاد إلى ذاكرة الجماهير ضربة الجزاء التي سبق أن أضاعها خلال مباراة سبورتنج لشبونة في دوري أبطال أوروبا «1-4»، على غير عادة الدولي النرويجي الذي سجل 17هدفاً من 19 ضربة جزاء تصدى لها منذ وصوله إلى «السيتي».
وأشارت شبكة مونت كارلو سبورت إلى أن هالاند اختفى تماماً في أكثر من مباراة، ولم تعد الجماهير تنظر إليه على أنه المنقذ في الأزمات.
وعلى سبيل المثال، لمس هالاند الكرة 22 مرة أمام إيفرتون، وسدد تسديدتين فقط إحداهما في إطار المرمى، وهي ضربة الجزء «الضائعة»، ما جعله معرضاً للوم من جانب الجماهير.
وفي مباراة أستون فيلا الأسبوع الماضي، سدد كرة واحدة فقط، ومن قبلها أمام ليفربول، كان أسوأ حالاً، حيث لمس الكرة 16 مرة طوال المباراة، منها مرة واحدة فقط داخل منطقة مرمى المنافس، وسدد تسديدة واحدة، وصنع 7 تمريرات حاسمة. وقالت الشبكة، إن هالاند الذي اعتاد التسجيل من أنصاف الفرص، وكانت تسديداته تدخل الشباك في بداية الموسم بنسبة 5. 38 %، تراجعت إلى 4. 6% فقط منذ منتصف سبتمبر الماضي.
واختتمت الشبكة تقريرها بقولها: على هالاند أن يجد «المفتاح»، لعودته من جديد هدافاً يضرب الشباك بقوة.
المحاربون الصغار