تحبس له الأنفاس.. مقطع فيديو مرعب لغرق قارب سياحي في جزر البهاما
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أثار مقطع فيديو تناقلته وسائل الإعلام العالمية، على نطاق واسع الكثير من الجدل حيث وثق لحظات مروعة لغرق قارب سياحي وذلك في جزر البهاما، مما أدى إلى مقتل سائحة أمريكية على الفور.
وأوضحت التقارير أن الحادث قد وقع في وقت متأخر وقد تم توثيق لحظة انقلاب القارب، إذ ظهر السائحون وهم يرتدون سترات النجاة و يصرخون طلبًا للمساعدة.
وقال احد الأشخاص: حسنًا، تنفس بينما قد تم القيام بتصوير شخص يقف على جانب القارب وهو يقوم بالأمساك بحبل بينما في المقابل قد كان القارب ينقلب على جانبه الآخر وذلك من بينهم سائحة أمريكية قد تبلغ من العمر 75 عامًا من برومفيلد، كولورادو، فقد واجه القارب ارتفاع مياه البحر، مما أدى إلى انقلابه.
على الجانب الآخر قد تمكن جميع الركاب وأفراد الطاقم الآخرين من النجاة،إلا أن السائحة الأمريكية، التي كانت تقضي إجازة مع عائلتها، قد لاقت مصرعها في المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقطع فيديو لحظات مروعة سائحة أمريكية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام أمريكية تعيد نشر فيديو اغتيال السادات.. ما السبب؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول نشطاء مقطع فيديو نسب إلى وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، يظهر بجودة عالية وبتسجيل صوتي طبيعي لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
أظهر الفيديو الذي تم تداوله لحظات حاسمة من الهجوم الذي نفذه الملازم أول خالد الإسلامبولي، والذي كان أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وذلك خلال العرض العسكري السنوي المقام في مدينة نصر يوم 6 أكتوبر 1981، احتفالا بانتصار حرب أكتوبر 1973.
والتقط الفيديو اللحظة التي ترجل فيها الإسلامبولي من إحدى المركبات العسكرية المشاركة في العرض، وأطلق النار علي المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها الرئيس أنور السادات، وإلى جواره نائبه حسني مبارك ووزير الدفاع المشير عبد الحليم أبو غزالة، مما أسفر عن استشهاد السادات.
استشهاد الساداتوسمع في الفيديو صوت الإسلامبولي وهو يصرخ، خلال محاولة الحراس التصدي للهجوم في ظل حالة من الفوضى.
وأدي الهجوم إلي استشهاد السادات وإصابة آخرين، قبل أن يتم القبض على الإسلامبولي ورفاقه.
من ناحيته، أشار الخبير الأمني المصري محمد مخلوف، في تصريحات لقناة "روسيا اليوم"، إلي البعد الرمزي والسياسي المحتمل وراء إعادة نشر الفيديو في هذا التوقيت بالذات، حيث قال أن إعادة التذكير باغتيال السادات قد لا يكون مجرد استرجاع لحدث تاريخي، بل رسالة مبطنة تحمل تهديدا ضمنيا، تستهدف الاستقرار السياسي والأمني في مصر.
كما أضاف أن مثل هذه الرسائل تأتي في ظل عجز واضح عن اختراق الدفاعات المصرية عبر الحدود.
وأشار مخلوف إلى أن السادات، الذي خاض مواجهة صارمة ضد جماعة الإخوان المسلمين ووقع اتفاقية كامب ديفيد، استشهد برصاص من تربوا في أحضان تلك الجماعة، وهو ما يجعل من إعادة بث لحظة اغتياله بعد ما يزيد عن أربعة عقود رسالة رمزية ذات دلالات عميقة.
ولفت إلى أن التوقيت الحالي، خاصة في ظل تصاعد الدعوات في الأردن لحظر جماعة الإخوان المسلمين بواجهتها السياسية "جبهة العمل الإسلامي"، يعزز فرضية أن الفيديو قد يكون جزءا من محاولة إيحائية لإحياء لحظة مفصلية، وربما التحذير من تكرارها في سياقات مشابهة، في وقت تشهد فيه المنطقة توترا سياسيا ومخاوف من زعزعة الاستقرار.
وقال اللواء عادل عزب، مدير مكافحة الإرهاب والنشاط المتطرف الأسبق بجهاز الأمن الوطني المصري، في تصريحات للقناة، إن إعادة بث فيديو اغتيال الرئيس أنور السادات قد لا تكون مجرد مصادفة، بل قد تكون مدفوعة ومخططا لها من قبل جهة بعينها.
وأوضح عزب أن الأمر يبدو وكأنه جزء من حملة موجهة تقف خلفها "ماكينة إلكترونية" يديرها عناصر جماعة الإخوان أو جهات تدور في فلكها.