أستاذ بجامعة كولورادو في محاضرة أكاديمية: القانون الأمريكي يرى قضية فلسطين مصدرا للإرهاب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نظم تجمع برامج العلوم السياسية والدراسات الأمنية النقدية وإدارة النزاع والعمل الإنساني بالتعاون مع برنامج حقوق الإنسان بمعهد الدولة للدراسات العليا محاضرة بعنوان: «المفهوم الأمريكي للإرهاب وقضية فلسطين: نظرة قانونية» قدمها الدكتور وديع إدوارد سعيد، أستاذ القانون في جامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما أدارها الدكتور معتز الفجيري، أستاذ مساعد ورئيس برنامج حقوق الإنسان في معهد الدوحة للدراسات العليا.
وتحدث الدكتور سعيد بشكل عام عن المفهوم الأمريكي للإرهاب وأبعاده المتعلقة بقضية فلسطين، إضافة إلى حديثه عن الصور النمطية التي بنيت عليها تلك المفاهيم، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية وحسب القانون الأمريكي، موجودة ليست كقضية عدالة إنسانية وتحرر وطني، بل كمصدر «للإرهاب الدولي». ومن خلال هذا الواقع تكون مبادئ التضامن وحرية التعبير غير محمية، وهذا وضع يتناقض مع أسس ومبادئ الدستور الجوهرية.
كما تطرق أستاذ القانون في جامعة كولورادو إلى المناخ الفكري السائد في الدول الغربية وعلاقته بتناول الانتهاكات الجسمية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن هناك ضغوطا ورقابة ذاتية في المؤسسات المختلفة، بما فيها المؤسسات الأكاديمية على كثير من المثقفين والأكاديميين في مسألة إظهار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وسلط الدكتور سعيد الضوء على تداعيات مكافحة الإرهاب على ضمانات العدالة الإجرائية والجنائية، والحقوق الدستورية في الولايات المتحدة الأمريكية وآثارها الدولية، مشيرا إلى إشكالية تصنيف «المنظمات» باعتبارها منظمات إرهابية، وكيف يتسع هذا التصنيف بطريقة تؤدي إلى الخلط بين مفهوم الإرهاب من جهة والحق في المقاومة من جهة أخرى، مؤكدا على اتساع رقعة تطبيق هذه المفاهيم والتصنيفات لتشمل أشخاص ليست لهم علاقة بالأعمال العنيفة أو «الإرهابية» الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على ممارسة الحقوق الأساسية للإنسان على رأسها حرية التعبير وحرية التجمع السلمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إدارة النزاع
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لماكرون: إقامة دولة فلسطينية مكافأة للإرهاب
أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، عن رفضه لإقامة دولة فلسطينية، زاعما أن هذه الخطوة ستكون “مكافأة كبيرة للإرهاب”.
وادعى نتنياهو أن أي كيان فلسطيني مستقل سيكون قريباً من المدن الإسرائيلية، وقد يتحول إلى "معقل للإرهاب الإيراني"، مشيراً إلى أن معظم الإسرائيليين يعارضون ذلك بشدة، وهي سياسة قال إنها تمثل موقفه الثابت منذ سنوات.
وأضاف البيان أن نتنياهو أبلغ ماكرون بأن "أي مسؤول فلسطيني، بما في ذلك في السلطة الفلسطينية، لم يُدن هجوم السابع من أكتوبر"، متهماً السلطة بتلقين أتباعها "تعاليم تهدف إلى تدمير إسرائيل"، وتقديم مكافآت مالية لمن يقتل إسرائيليين.
في المقابل، شدد الرئيس الفرنسي على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ونزع سلاح حركة حماس، مؤكداً أن "الوضع الإنساني في غزة يتطلب فتح جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية"، وأن "معاناة المدنيين يجب أن تنتهي".
وفي سياق متصل، أفاد مصدر رفيع في الرئاسة الفلسطينية أن ماكرون أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن باريس تدرس بجدية إمكانية الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 خلال الأشهر المقبلة.