???? مباشر: وزير الخارجية الأمريكي ونظيره المصري يبحثان زيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تواصل إسرائيل قصفها المكثف وعملياتها العسكرية في قطاع غزة للأسبوع السادس على التوالي. وبدأ الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بعد هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من الشهر الماضي. وتؤكد السلطات الإسرائيلية أن الجيش سيتمر في هذه العمليات حتى القضاء على حماس التي تسيطر على غزة منذ لسنة 2007.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع نظيره المصري سامح شكري بشأن الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن بلينكن أكد مجددا خلال الاتصال أهمية اتخاذ خطوات ملموسة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، كما أكد مجددا رفض واشنطن للتهجير القسري للفلسطينيين.
00:06 واشنطن تعلن معارضتها للضربات الجوية على المستشفيات في غزةأعربت الولايات المتحدة الخميس عن "قلقها العميق" إزاء الغارة التي استهدفت المستشفى العسكري الأردني في غزة وأدت إلى إصابة سبعة أشخاص، مؤكدة أنها تعارض "الضربات الجوية ضد المستشفيات".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الأمريكية ماثيو ميلر للصحافة "نشعر بقلق عميق لإصابة هؤلاء"، مشيدا من جهة ثانية بـ"العمل المذهل" الذي تؤديه الحكومة الأردنية لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وأدى قصف قرب المستشفى الأردني في مدينة غزة الأربعاء إلى إصابة سبعة من كوادره وفق ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا، ما أثار تنديدا من جامعة الدول العربية خصوصا.
وأضاف ميلر "مثلما قلنا سابقا، لا نريد أن تتعرض المستشفيات لقصف من الجو. ونكرر لجميع الأطراف أنه يتعين عليهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر التي يتعرض لها المدنيون"، من دون أن يذهب إلى حد إدانة الضربة.
فرانس24/أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة إسرائيل فلسطين حماس أنتوني بلينكن مصر إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في إطار التشاور المستمر بشأن التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط والمساعي لسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ووقف التصعيد في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في القطاع ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في غزة.
وقد شدد الوزير عبد العاطي من جانبه على رفض مصر القاطع وادانتها للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة انفاذ المساعدات الإنسانية ومنع وكالة الاونروا من الاضطلاع بدورها.
وأكد على أهمية العمل على تمكين السلطة الفلسطينية، وضرورة التعامل مع الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية تمهيداً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
كما استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في لبنان حيث تبادلا الرؤى حول المستجدات السياسية والميدانية في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في لبنان وإقرار التهدئة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها لبنان.
كما استعرض الجهود المصرية الرامية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، حيث أكدا على أهمية أن يتم انتخاب رئيس للبنان بتوافق لبناني ودون املاءات خارجية، وأهمية دعم المؤسسات اللبنانية وفى مقدمتها الجيش اللبناني، مشدداً على ضرورة احترام السيادة اللبنانية ووحدة وسلامة أراضيها.
وأدان السيد وزير الخارجية في هذا السياق توغل إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية واستهداف الجيش اسرائيل لقوات اليونيفيل في انتهاك للسيادة اللبنانية والقانون الدولي.
من جانب آخر، استعرض الوزيران أيضاً التطورات الخطيرة في السودان، والجهود المبذولة لضمان وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، حيث جدد السيد وزير الخارجية التأكيد على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ودعمها، واحترام وحدة وسلامة الأراضي السودانية وتكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية للسودان الشقيق في ظل ما يشهده من أوضاع إنسانية متدهورة.
كما أثار الوزير عبد العاطي مع نظيره الأمريكي قضية الأمن المائي المصري، مؤكداً على أنها قضية وجودية بالنسبة لمصر، مشدداً على أن مصر لن تسمح لأي طرف بتهديد أمنها المائي، وأهمية أن يكون نهر النيل شرياناً للتعاون بين دول حوض النيل وليس سبباً للصراع أو التوتر، وذلك من خلال الالتزام بقواعد القانون الدولي ذات الصلة والابتعاد عن الإجراءات الأحادية التي من شانها تهديد الاستقرار الإقليمي.