إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

اعتقلت الشرطة الأمريكية الخميس عددا من المتظاهرين طالبوا بوقف إطلاق النار في غزة، ورفعوا شعارات رافضة للدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل. وتجمع المحتجون الذي وصل عددهم 200 متظاهر على جسر (باي بريدج) المتجه إلى مدينة سان فرانسيسكو حيث تعقد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك).

وتشن إسرائيل منذ ستة أسابيع متتالية قصفا مكثفا على القطاع بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من الشهر الماضي.  

وتنقل عشرات من مئات من رجال الشرطة المتجمعين من سيارة إلى أخرى لمطاردة واعتقال المحتجين، بينما أعادت السلطات ببطء فتح جسر (باي بريدج).

ودعا المتظاهرون إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، ورفعوا لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"لا مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل" أثناء قيامهم بإغلاق طريق الركاب الرئيسي المؤدي إلى المدينة.

وقالت إحدى المجموعات المشاركة في الاحتجاج لوكالة رويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الشرطة اعتقلت "العشرات" من المتظاهرين. واستمر المتظاهرون في ترديد الهتافات "فلسطين حرة" و"فلسطين ستتحرر" بعد اعتقالهم.

وقام ما يصل إلى 250 من الضباط باحتجاز المتظاهرين، بعدما أصدرت دورية الطرق السريعة في ولاية كاليفورنيا أمرا بتفريقهم. ونشرت السلطات شاحنات سحب (جرارات) على الجسر لتحريك السيارات التي استخدمها المتظاهرون لوقف حركة المرور، عندما بدأت المظاهرة خلال ساعة الذروة الصباحية.

وقال المنظمون إن 200 شخص تجمعوا على الجسر. وشاركت في المظاهرة عدة مجموعات منها حركة الشباب الفلسطيني وحركة التضامن الفلسطيني في منطقة خليج سان فرانسيسكو.

وتشهد سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا المطلة على المحيط الهادئ، قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك). وعقد على هامش القمة لقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ. 

ومنذ أسابيع، تشهد مدن وولايات أمريكية مظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء التصعيد بين حماس وإسرائيل. كما يطالب المحتجون بوقف الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة لتل أبيب. 

وسبق أن قاطع محتجون عدة مرات جلسة في مجلس الشيوخ الأمريكي كان يقدم خلالها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إفادة علنية للكونغرس علنية. 

وشهدت العاصمة واشنطن مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف على الأقل طالبت بوقف إطلاق النار في غزة. لكن الإدارة الأمريكية لا تزال تكرر رفضها لإطلاق النار. وفي المقابل يقول بايدن وكبار المسؤولين في إدارته إنهم يدعمون هدنا إنسانية مؤقتة تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى وتسليم الرهائن. 

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة إسرائيل حماس كاليفورنيا مظاهرة الشرطة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا إطلاق النار فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف مناطق حدودية بين لبنان وسوريا

أعلنت إسرائيل مساء السبت قصف معابر على الحدود اللبنانية السورية، في وقت واصلت فيه قواتها خروقاتها في الجنوب اللبناني.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربة على معابر على الحدود السورية اللبنانية هدفها منع حزب الله من تهريب أسلحة إلى لبنان، مشيرا إلى أن قواته "ستعمل على منع أي محاولة من الحزب لإعادة بناء قواته..

وأضاف أن "محاولات التهريب هذه تشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار المموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني الذي أنهى أكثر من عام من القتال من بينها شهران من الحرب الشاملة.

ولم ترد بعد أي تقارير عن سقوط ضحايا.

وتتقاسم سوريا حدودا بطول 330 كيلومترا مع لبنان من دون تحديدها رسميا.

وكانت إسرائيل نفذت عدة غارات على لبنان منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

                                  سيارة استهدفها قصف إسرائيلي قبل أيام في جنوب لبنان الفرنسية) خروقات جديدة

وفي تطور آخر أطلق الجيش الإسرائيلي، السبت، النار على سيارة بإحدى بلدات قضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية بجنوب لبنان، ما تسبب في اشتعالها.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إنه لم يعرف بعد ما إذا نجم عن الهجوم على اسليارة سقوط ضحايا من عدمه.

إعلان

وفي قضاء جزين بمحافظة الجنوب، سُجل تحليق لمسيرات إسرائيلية فوق منطقة جبل الريحان، حسب المصدر ذاته.

يأتي ذلك ضمن خروقاته المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وبذلك، يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه إلى 1012، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال مهلة 60 يوما، تم تمديدها لاحقا إلى 18 فبراير/ شباط. وقد سحبت إسرائيل قواتها منذ ذلك الحين من المناطق الحدودية باستثناء خمسة مواقع.

كما ينص على أن ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية المتبقية في الجنوب.

واتهم كل جانب الآخر بانتهاك الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لاستئناف حرب غزة "في أي لحظة"
  • إطلاق العام الدراسي في غزة عقب 14 شهرا من حرب الإبادة الجماعية
  • ما الذي يؤخر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • حادث مروع في مستشفى بولاية بنسلفانيا الأمريكية.. مسلح يحتجز رهائن ومصرع رجل شرطة
  • إسرائيل تقصف مناطق حدودية بين لبنان وسوريا
  • «البث الإسرائيلية»: مشاورات أمنية لبحث التزام تل أبيب بوقف إطلاق النار في غزة
  • مؤتمر دولي عن الإبادة الجماعية في غزة في العاصمة البريطانية لندن (شاهد)
  • مؤتمر العدالة لضحايا الإبادة الجماعية في غزة: محطة مفصلية في مسار المساءلة الدولية
  • إسرائيل تدفع بـ3 كتائب إلى الضفة وتعتقل يهوديا بسبب تفجير حافلات
  • «بن جفير» يتهم حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار ويطالب بوقف المساعدات إلى غزة