لـONMT يدخِل السياحة المغربية منصة Netflix للترويج لوجهة المملكة في مجال الترفيه ورياضة الغولف
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
انضم المكتب الوطني المغربي للسياحة للعملاق نتفليكس للترويج للغولف بالمغرب، إحدى أكبر المنصات العالمية في مجال الترفيه والصناعات الإبداعية، للترويج لرياضة الغولف بالمغرب.
وأوضح المكتب الوطني المغربي للسياحة، في بلاغ، أن هذه الشراكة ، الأولى من نوعها، تهدف إلى ضمان تموضع متميز لعلامة “المغرب، أرض الأنوار” على الصعيد العالمي برياضة الغولف عبر الاستفادة من قوة وشهرة المنصة العالمية الشهيرة “نتفليكس”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الحدث يندرج في إطار الشراكة الإستراتيجية للمكتب الوطني المغربي للسياحة مع الجامعة الملكية المغربية للغولف للارتقاء بالمغرب كوجهة حقيقية لممارسي رياضة الغولف.
وتشمل هذه الشراكة الإستراتيجية عدة محاور، أبرزها وضع جسور للتعاون من خلال إدراج علامة المغرب بالمسابقة الشهيرة كأس نتفليكس التي نظمت من 14 إلى 15 نونبر 2023
ويتعلق الأمر، بأول بث مباشر على منصة نتفليكس، حيث تبارى خلالها صفوة من كبار الفورميولا وان مع لاعبي الغولف التابعين لرابطة لاعبي الغولف المحترفين “PGA”.
وقد جرت هذه المنافسة بمسالك “The Wynn Golf Club” بلاس فيغاس، حيث شكلت مشاهير الرياضة ثنائيات ما بين سائقي الفورميولا وان/ رابطة لاعبي الغولف المحترفين 6 فرق، لتحديد الثنائي الفائز خلال ضربة البداية، باعتبارها الحدث المنتظر خلال موسم “الجائزة الكبرى فورميولا وان للاس فيغاس”.
ويعتبر المغرب “الوجهة الرسمية” لهذه التظاهرة، التي منحته حضورا متميزا على مختلف الوسائل و الوسائط التواصلية المعتمدة من طرف المنظمين، خاصة عبر وضع علامة “المغرب” و”VisitMorocco” بمختلف مسالك الغولف.
وقامت منصة نتفليكس باستعمال الوسائل والمعدات الضرورية للتواصل واستقطاب أكبر عدد ممكن من المتتبعين، والذين فاق عددهم 247 مليون منخرط.
وبالاضافة الى هذه الشراكة الفريدة من نوعها، أعد المكتب الوطني المغربي للسياحة مخططا تواصليا وترويجيا سنويا لعرض “Netflix Ad-Supported”، الذي يروم ضمان حضور مستمر لوجهة المغرب ومختلف علامتها الترويجية.
ومن خلال هذه الشراكة الفريدة، يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة تطوير مخطط عمله “Light in Action”، بتزويد وجهة المغرب بفرص استثنائية لجذب ملايين السياح عبر العالم. (ومع – أعمال 000000)
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب الوطنی المغربی للسیاحة هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
زيارة شي جين بينغ.. الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والصين تتجاوز العلاقات التقليدية
زنقة 20 ا الرباط
كشفت وسائل إعلام صينية أن التبادلات الاقتصادية والتجارية بين الصين والدول العربية تزايدت في السنوات الأخيرة، حيث اكتسبت منتجات عديدة صنعت في الدول العربية شعبية كبيرة بين المستهلكين الصينيين وبرزت ميزاتها الخاصة في السوق الصينية.
وذكرت أنه على مستوى منصات التجارة الإلكترونية، تعرف منتجات يدوية مغربية إقبالا كبيرا من طرف الصينيين مثل الوسادة والسجاد المغربي.
و أصبحت الصين عام 2022، ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب والشريك الأول في آسيا، وبلغ إجمالي حجم التبادل التجاري 7.6 مليارات دولار، وحاليا، تصل الاستثمارات الصينية في المغرب إلى حوالي 56 مليون دولار.
ومع ذلك، ووفقا لتقرير مؤشر الاستثمار الصيني العالمي لعام 2023 الصادر عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لمجلة الإيكونوميست البريطانية، كان المغرب ثالث أكثر البلدان جاذبية للاستثمار الصيني في أفريقيا العام الماضي بعد مصر وجنوب أفريقيا.
الخبير المغربي ادريس الفينة قال أن العلاقات بين المغرب والصين شهدت تطورًا نوعيًا خلال العقد الأخير، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في التعاون جنوب-جنوب.
هذه الشراكة الاستراتيجية وفق الخبير المغربي تتجاوز العلاقات التقليدية، حيث يراهن كلا البلدين على تكامل اقتصادي يعزز مكانتهما على الساحة الدولية.
الرهانات المغربية على الاستثمارات الصينية
في إطار رؤية المغرب 2030 لتعزيز الاقتصاد الصناعي وتحقيق التنمية المستدامة، يشكل التعاون مع الصين رافعة أساسية. إذ أصبح المغرب منصة إقليمية للصناعات ذات القيمة المضافة العالية، مع اهتمام خاص بالاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية مثل:
صناعات مكونات السيارات الكهربائية: يمثل المغرب اليوم قاعدة إقليمية لتصنيع مكونات السيارات، حيث تستفيد شركات صينية رائدة من المناطق الصناعية مثل طنجة المتوسط والقنيطرة.
الشرائح الإلكترونية الدقيقة: يشهد هذا القطاع اهتمامًا متزايدًا، نظرًا لدوره في التحول الرقمي الذي يتبناه المغرب.
الصناعات الصيدلانية والمضادات الحيوية: يعزز المغرب قدراته الإنتاجية بالتعاون مع الصين، ما يتيح له توفير الأدوية بأسعار تنافسية للأسواق المحلية والإفريقية.
كما يعتمد المغرب على الشركات الصينية في مجال البنية التحتية، لا سيما في مشاريع كبرى مثل تطوير الموانئ، القطارات فائقة السرعة، والطاقة المتجددة. تُعد الصين أحد أبرز الشركاء في تحقيق طموحات المغرب بأن يصبح مركزًا إقليميًا للنقل والتجارة.
الفوائد الصينية من التعاون مع المغرب
من الجهة الأخرى، تجد الصين في المغرب بوابة إستراتيجية للأسواق الإفريقية والأوروبية، حيث تستفيد من:
صادرات الأسمدة الفوسفاتية: المغرب، كأكبر مصدر عالمي للفوسفات، يلعب دورًا رئيسيًا في تلبية احتياجات الصين من الأسمدة لتأمين إنتاجها الزراعي.
الصناعات الغذائية: شهدت صادرات المغرب من الخضر والفواكه الطازجة إلى الصين نموًا ملحوظًا بنسبة تفوق 30% خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس أهمية هذا السوق بالنسبة للجانبين.
السياحة: جسور بين الثقافات
إلى جانب الشراكات الاقتصادية، عرفت العلاقات المغربية الصينية تطورًا لافتًا في المجال السياحي. فقد سجلت أعداد السياح الصينيين الوافدين إلى المغرب نموًا بنسبة تجاوزت 60% خلال السنوات الأخيرة، بفضل تسهيل نظام التأشيرات وتنوع العروض السياحية المغربية. المدن التاريخية مثل مراكش وفاس أصبحت وجهات مفضلة للصينيين الباحثين عن تجارب ثقافية فريدة.
أفق جديد للعلاقات المغربية-الصينية
مع استمرار الصين في تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق”، يبقى المغرب شريكًا محوريًا بفضل موقعه الجغرافي المميز واستقراره السياسي والاقتصادي. من المتوقع أن تحقق هذه الشراكة قفزات نوعية في الأعوام القادمة، خاصة مع تعميق التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار التكنولوجي.
تظهر الأرقام والإحصائيات أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد تضاعف ليصل إلى ما يزيد عن 6 مليارات دولار سنويًا، مع تسجيل نمو سنوي بنسبة 10% تقريبًا. هذه الديناميكية تمهد الطريق لتوسيع قاعدة التعاون في مجالات جديدة، بما يعزز المصالح المشتركة ويحقق التنمية المستدامة.