قال الشيخ الشحات عزازي، من علماء الأزهر الشريف، إنَّ الله سبحانه وتعالى ربط الاستغفار بالأسحار، لافتاً إلى أن الأسحار هو الوقت الأخير من الليل، وهذا التوقيت يكون الناس فيه نيام.

«عزازي»: فى الثلث الأخير من الليل يتنزل الله للسماء الدنيا

وأضاف «عزازي»، خلال احدى حلقات برنامج «مع الناس»، المذاع على شاشة «قناة الناس»: «في الثلث الأخير من الليل، وهو قبل الفجر بساعة ونصف، وهذا الوقت هذا يتجلى فيه وينزل إلي السماء الدنيا، وفى هذا التوقيت تقرب الله إليك فتقرب إليه بالطاعة والاستغفار والدعاء».

الدعاء وقضاء الحوائج

وتابع العالم الأزهري: «علينا أن نحضر مع الله، فالله يقرب من السماء الدنيا ويقول هل من عنده حاجه أقضها له، فعلى العبد أن يقول: أنا يا رب اقض لى حاجتى، رب العزة يقول هل من مستغفر أغفر له، فيجب على العبد أن يقول أنا استغفرك يا رب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعاء الصلاة السحر الأخیر من اللیل

إقرأ أيضاً:

ملائكة يمشون على الأرض ..

ملائكة يمشون على الأرض ..

م #مدحت_الخطيب

حتى الشعور بالألم والجراح لديهم مختلف، حالهم كحال سيدنا إبراهيم. فلما تبين لقومه ضعف حالهم وكذب زعاماتهم ووهن قوتهم وانكسار هيبتهم وسوء فعلهم، وقلة حيلتهم في دفع حجج إبراهيم المتهادرة عنهم؛ إذ قد دحضت حجتهم، وبأن عجزهم، وظهر الحق، واندفع الباطل، عدلوا عندئذ إلى استعمال جاه ملكهم، وقوة بطشهم فقالوا: ﴿ حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين ﴾

فأرادوا به كيدا، فأصبحوا هم المقيدون فأشعلوا نارا عظيمة وألقوه فيها، فانتصر الله لرسوله وقال للنار: كوني بردا وسلاما على إبراهيم، فلم ينله فيها أذى، ولم يصبه مكروه…

مقالات ذات صلة لماذا أكتب.. ؟ 2024/06/29

نعم ما نشاهده على شاشات التلفاز- يوما بعد يوم- في #غزة_هاشم وفلسطين يتطابق مع كرامات الأنبياء والمرسلين ولا يتجانس معنا كبشر مقصرين، فمن يصبر على هكذا #جراح وقتل و #تشريد وتهجير ليسوا من البشر فهم ملائكة يمشون على الأرض…

يوم أمس وقبل صلاة الظهر تعرض أحد أصابعي لجرح لم أكترث في بداية الأمر فالجرح لا يتجاوز (2 سم) قمت بتضميده وعمل الإسعافات الأولية وتركته حتى يجف، ولكن وعند الاستعداد للصلاة وجدت الجرح ما زال ينزف، فأعدت التنظيف مرة أخرى وخرجت إلى الصلاة، بعد أن أكمل الخطيب خطبة الجمعة والتي تحدث فيها عن الصبر ، ذهبت ومن باب الاحتياط إلى إحدى العيادات المجاورة القريبة لبيتي وعند معاينة الطبيب العام للجرح أقترح أن أذهب إلى مستشفى ليقوم طبيب مختص بالكشف عليها من باب الحرص،

و- بالفعل- ذهبت إلى المستشفى وتكرر المشهد في الطوارئ وطلب الطبيب هناك، طبيب عظام هكذا سياستهم قبل أي إجراء فالجرح قريب من الأعصاب والأوتار كما شرح لي ، انتظرت لساعة ولم يأت الطبيب (وهنا أتكلم عن مستشفى خاص كان الله في عون مراجعي المستشفيات الاخرى) عندها غضبت وانتقلت إلى مستشفى آخر، وبعد التسجيل والمعاينة الأولية حضر إلى الغرفة طبيبين اختصاص وممرض وبعد الكشف والمشاورات بينهم، ونقاشهم بين هل يتم خياطة الجرح أم يترك الجرح على حاله حتى يلتئم لقربه من الوتر والأعصاب وقد تؤثر خياطته على إغلاق الإصبع في المستقبل، فاتفقوا وبسبب استمرار الدم بالنزول على عمل غرزات جانبية وبالوسط بعيده ولن تؤثر مستقبلا وهذا ما حدث

بعدها عدت إلى البيت وقمت بمتابعة التلفاز وكانت الصور والأخبار المؤلمة تتحدث عن مجزرة الشجاعة فتذكرت أننا بشر لا نصبر على الألم والجراح البسيطة حتى وإن توفرت لنا كل الإمكانات العلاجية، وأنهم ملائكة يمشون على الأرض صبرهم كصبر الأنبياء والمرسلين

في الختام أقول لن يهزم قوم حبلهم مرتبط بالخالق القادر،

يكبرون وهم يستشهدون ويهللون ودمائهم تنزف، حتى وإن تقطعت أطرافهم وخيطت جراحهم بالعراء دون تخدير أو تعقيم هذا أن توفرت لهم أبسط الأدوات الجراحية للقيام بذلك ، صدقوني لن يخذل قوم علاجهم ودوائهم بيد الله وهذا هو الفوز العظيم والعلاج المكين

مقالات مشابهة

  • دعاء للإصلاح بين المتخاصمين.. لتهدئة النفوس وزرع السلام في القلوب
  • "شر مستطير".. عالم أزهري يحذر من ظاهرة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • صلاة قيام الليل.. عدد ركعاتها وأفضل الأدعية وفضل قيامها
  • 30 يونيو|المجد للشهداء.. منسى.. أسطورة الحفاظ على الأرض.. النقيب عمر القاضى.. "نقدر على الدنيا ولا تقدر علينا"
  • من كلّ بستان زهرة – 68-
  • سنة مهجورة كان يفعلها النبي بعد الانتهاء من الضيافة.. احرص عليها
  • أدعية يُستجاب لها في لمح البصر.. منها دعاء يونس عليه السلام
  • في ذكري ثورة 30 يونيو.. شحتة كاريكا: إحنا خدامين بلدنا.. وترابها بـ ملايين
  • ملائكة يمشون على الأرض ..
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله