عالم أزهري: الله يتجلى في الثلث الأخير من الليل على أهل الأرض ويقبل الدعاء
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الشيخ الشحات عزازي، من علماء الأزهر الشريف، إنَّ الله سبحانه وتعالى ربط الاستغفار بالأسحار، لافتاً إلى أن الأسحار هو الوقت الأخير من الليل، وهذا التوقيت يكون الناس فيه نيام.
«عزازي»: فى الثلث الأخير من الليل يتنزل الله للسماء الدنياوأضاف «عزازي»، خلال احدى حلقات برنامج «مع الناس»، المذاع على شاشة «قناة الناس»: «في الثلث الأخير من الليل، وهو قبل الفجر بساعة ونصف، وهذا الوقت هذا يتجلى فيه وينزل إلي السماء الدنيا، وفى هذا التوقيت تقرب الله إليك فتقرب إليه بالطاعة والاستغفار والدعاء».
وتابع العالم الأزهري: «علينا أن نحضر مع الله، فالله يقرب من السماء الدنيا ويقول هل من عنده حاجه أقضها له، فعلى العبد أن يقول: أنا يا رب اقض لى حاجتى، رب العزة يقول هل من مستغفر أغفر له، فيجب على العبد أن يقول أنا استغفرك يا رب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعاء الصلاة السحر الأخیر من اللیل
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل
قالت دار الإفتاء المصرية إن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ.
الإفتاء: الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضلية تأخير العشاء إلى ثلث الليل أو نصفهوما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، قال الترمذي: [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح] اهـ.
حكم تأخير صلاة العشاء
قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 59-60، ط. المنيرية) بعد أن ذكر جملة من الأحاديث في فضيلة التأخير: [فهذه أحاديث صحاح في فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، وحكاه الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، ونقله ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة.. وهو أقوى دليلًا؛ للأحاديث السابقة] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن هذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخّرها لا يغلبه نوم ولا كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداؤها في أول الوقت.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 48، ط. دار المعرفة): [من وجد به قوة على تأخيرها -أي: العشاء-، ولم يغلبه النوم، ولم يشق على أحد من المأمومين، فالتأخير في حقه أفضل، وقد قرر النووي ذلك في "شرح مسلم"، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم] اهـ.
وشددت الإفتاء على ضرورة التنبيه على أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وما بين هذين الوقتين هو الليل، ولمعرفة نصفه تحسب عدد الساعات بين الوقتين وتقسم على اثنين، ثم تضاف قيمة النصف إلى وقت المغرب، فيخرج منه وقت نصف الليل، أو يقسم أثلاثًا ثم تضاف قيمة الثلث إلى وقت المغرب فيخرج وقت ثلث الليل.