صحيفة البيان : بايدن يصل إلى بريطانيا في زيارة قصيرة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بايدن يصل إلى بريطانيا في زيارة قصيرة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي وقال البيت الأبيض إن الزيارة تهدف إلى مواصلة تعزيز العلاقات الوثيقة بين .، والان مشاهدة التفاصيل.
بايدن يصل إلى بريطانيا في زيارة قصيرةت + ت - الحجم الطبيعي
وقال البيت الأبيض إن الزيارة تهدف إلى "مواصلة تعزيز العلاقات الوثيقة بين بلدينا".
وقال المتحدث باسم سوناك إن المباحثات ستشمل على الأرجح قمة حلف الأطلسي القادمة وأوكرانيا.
وأضاف سوناك، الذي درس في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا ويمتلك منزلا في سانتا مونيكا، "المملكة المتحدة هي الحليف الأوروبي الرئيسي في حلف شمال الأطلسي، نحن الشريك التجاري والدفاعي والدبلوماسي الأهم للولايات المتحدة، ونحن في طليعة الدول التي تزود أوكرانيا بالدعم الذي تحتاجه في ساحة المعركة".
وبالنسبة لبايدن، سيكون الجزء الأبرز في الرحلة هو اجتماعه مع الملك تشارلز في قلعة وندسور غربي لندن حيث استضافت والدة الملك الراحلة الملكة إليزابيث الرئيسين الأمريكيين السابقين باراك أوباما في عام 2016 وترامب في عام 2018.
ومن المقرر أن يناقش الرئيس والملك قضايا المناخ، وهو موضوع يوليه تشارلز (74 عاما) اهتماما كبيرا منذ أكثر من خمسة عقود.
وبعد الاجتماع، يغادر بايدن وسوناك بريطانيا إلى ليتوانيا حيث ينضمان لبقية قادة دول حلف شمال الأطلسي في قمة الحلف. ويسافر بايدن بعد ذلك إلى هلسنكي للقاء زعماء دول شمال أوروبا.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وأمريكا: تاريخ أسود من الإجرام المُفرِط بحق الأمة والإنسانية!
صلاح المقداد
لعلّ من سوء الطالع، وحظ العرب الأكثر تعاسة وتعثّرًا، أن هؤلاء القوم ما كادوا يتنفّسون الصعداء لفترة زمنية وجيزة، ويحتفلون بتحرّرهم – في الظاهر – من الاستعمار البريطاني البغيض، الذي احتلت قواته الغاشمة عددًا من البلدان العربية والإسلامية لفترة ليست بالقصيرة، حتى فوجئوا بمحتلٍّ جديد، أشدّ ضراوة وعنجهية وغطرسة ووحشية، ممثلًا هذه المرة بالولايات المتحدة الأمريكية، التي حلّت محل بريطانيا الملعونة في التآمر على العرب والعالم، ونهب خيرات الدول وثرواتها، واستعباد أبنائها دون وجه حق.
ومع صعود أمريكا كقوة غاشمة وإمبراطورية استعمارية، ظلّت بريطانيا الخبيثة تعمل في الظل، بعد أن سلّمتها الدور الذي كانت تؤديه سابقًا، وهو دور المحتلّ والمستعمر البغيض. فأصبحت بريطانيا الجديدة، التي منحت مستعمراتها استقلالًا صوريًا، رديفًا لأمريكا، تدعم بلا تحفظ كل ما تفعله وترتكبه سيدة العالم الجديد من جرائم بحق الدول والشعوب المضطهدة، لا سيما العربية والإسلامية، تحت شعارات وحجج باطلة وذرائع متعدّدة، كما حدث في الفلبين، وأفغانستان، والعراق، وليبيا، وسوريا وغيرها.
وفي الحقبة الاستعمارية الأمريكية للمنطقة والعالم، ذاق العرب الويلات، ولا يزالون يدفعون أثمانًا باهظة من حياتهم واستقرارهم وكرامتهم وحقوقهم وسيادة أوطانهم ومستقبل أبنائهم. ولا يزال الحساب مفتوحًا ليدفعوا المزيد وهم مُرغمون. ولو استعرضنا تاريخ هاتين القوتين الاستعماريتين الغربيّتين، بريطانيا وأمريكا، منذ ظهورهما وحتى اليوم، لوقفنا أمام سجلٍّ مظلم، حافل بالجرائم البشعة بحق الشعوب والإنسانية جمعاء.
لقد كانت بريطانيا الملعونة سبّاقة في ارتكاب الفظائع بحق الأمة والإنسانية، فنهبت خيرات الشعوب التي استعمرتها، وتآمرت عليها، وخلقت لها مشاكل واضطرابات ما زالت تعاني منها حتى اللحظة. ورغم ادّعاءاتها بالقيم والمُثل الزائفة، لم تتوقف عن ممارساتها الاستعمارية، ولم يكن لديها أيّ خُلق أو وازع يمنعها من الإجرام بحق شعوب العالم الثالث.
ثم جاءت الولايات المتحدة الأمريكية، التي برزت كقوة عالمية عظمى وإمبراطورية دولية غاشمة، فحذت حذو بريطانيا، وواصلت مسيرتها الإجرامية، بل وتفوقت عليها بالإبادات الجماعية لملايين البشر. وما ارتكبه المستوطنون الأمريكيون من مذابح بحق الهنود الحمر، أصحاب الأرض الأصليين، يبقى شاهدًا حيًا على التأسيس الدموي لذلك الكيان الأمريكي البغيض.
إنّ سجلّ أمريكا الملطّخ بالدماء لا يمكن حصره في مقال، بل يحتاج إلى مجلدات تكشف الوجه الحقيقي لهذه الدولة المارقة، التي لم تترك بقعة في العالم إلا وتركَت فيها بصمات الإجرام والدمار.