عاجل - "انقطع الاتصال وتوقفت التفاوضات".. يحيى السنوار يتلاعب بـ "إسرائيل "عقب اقتحام مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
صفقة تبادل الأسرى، الذي يعد حديث الساعة، وتخرج كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في تصريحات بشكل يومي بشأن هذا الأمر، وترد على هذه التصريحات إسرائيل بأخرى، إلا أن جاءت الصدمة والضربة الموجعة في رأس اليهود.
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فجرت مفاجآت عديدة وكشفت عن كواليس مهمة بشأن صفقة تبادل الأسرى، وما حدث من تفاصيل حول الصفقة التي تعتبر اختفت كـ "الهواء" وأصبح لا يوجد لها أي أثر.
وبدأ الأمر "يحير إسرائيل" عقب قطع يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، اتصالاته مع الوسطاء في صفقة تبادل الأسرى، واختفى منهم عقب اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
واختفى يحيى السنوار في غزة من الوسطاء، معلقًا على اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، مؤكدًا عدم استمرار حركة حماس في المفاوضات، ويجب وقف القتال أولًا في حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة لمدة 5 أيام.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، تلاعب يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، بعقول الإسرائيليين، وذلك عقب التغير المتكرر في أعداد الأسرى الإسرائيليين الذين يعرض إطلاق سراحهم، فقد يبدو الأمر كأنه أزمة عارضة، ففي بداية صفقة تبادل الأسرى كان الحديث عن 100 أسير ثم انخفض العدد إلى 80 ووصل العدد أمس إلى 50 أسيرًا، إلى أن انقطع التواصل نهائيًا.
ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية، فإنه على المستوى السياسي من المفهوم جيدًا أن سلبيات صفقة تبادل الأسرى أكثر من إيجابياتها، لذا يعارضها جيش الاحتلال والشاباك، لكن القيادات السياسية ربما تتجه إلى قبولها لمنح جمهور الاحتلال الصورة التي يتوق إليها، وموقف جيش الاحتلال والشاباك لن يكون بالقوة المطلوبة بعد إخفاقهما في 7 أكتوبر.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن أسوأ ما في الأمر، فقد طلب السنوار بجرأته أمرًا لا يُصدق: إطلاق سراح الأسرى سيكون في صورة دفعات يومية، بمعنى آخر يمكن لـ السنوار بمحض إرادته أن يطلق سراح 10، وإذا لم يعجبه شيء ما يمكن أن يوقف إطلاق سراحهم، مع العلم أن جيش الاحتلال لن يتسرع في العودة إلى مواصلة الحرب، وفي هذه الأثناء سيُجن جنون العائلات، وستتبعها بقية مواطني الاحتلال، والأعجب من هذا الطلب الفاضح هو أن إسرائيل حتى الآن مستعدة لقبوله!
يحيى السنوار - رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزةمن هو يحيى السنوار؟اسمه بالكامل: يحيى إبراهيم حسن السنوار.وُلد في 29 أكتوبر 1962 في مخيم خان يونس.تعود جذوره الأصلية إلى مجدل عسقلان المحتلة عام 1948م.اتخذ أهله من مخيم خان يونس مسكنًا لهم.تنقل يحيى السنوار في مدارس مخيم خان يونس حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين.التحق بالجامعة الإسلامية في قطاع غزة.حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية.عمل في مجلس الطلاب خمس سنوات فكان أمينًا للجنة الفنية واللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس ثم رئيسًا للمجلس ثم نائبا للرئيس مرة أخرى.تأخر زواجه كثيرًا بسبب أنشطته العسكرية واعتقاله الطويل.بعد إطلاق سراحه في عام 2011 عقد قرانه على "سمر محمد أبو زمر صالحة" من مدينة غزة.كان عقد قرانه يوم الاثنين 21 نوفمبر 2011 م في مسجد النور والإيمان بمنطقة المقوسي بمدينة غزة بعد صلاة العصر مباشرة.سياسي فلسطيني.قيادي في حركة حماس.رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017.أحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس والذي تم تسميته جهاز الأمن والدعوة (مجد) عام 1985.المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال الصهيوني.تضع إسرائيل يحيى السنوار هدفًا استراتيجيًا لعملياتها الأمنية والاستخباراتية بالنظر إلى وزنه ونفوذه الكبير داخل القطاع.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسرى صفقة تبادل الأسرى صفقة الأسرى كتائب القسام حماس حركة حماس اسرائيل يحيى السنوار السنوار صحيفة يديعوت أحرونوت صحيفة يديعوت أحرونوت صفقة تبادل الأسرى جیش الاحتلال یحیى السنوار خان یونس رئیس ا
إقرأ أيضاً:
500 يوم على العدوان الصهيوني على غزة.. أرقام ووقائع
الثورة نت/وكالات مر 500 يوم على بدء العدوان الصهيوني على غزة ، استشهد خلالها عشرات الآلاف ودمرت البنية التحتية في القطاع بشكل شبه كامل، وسط مواجهات دامية انتهت باتفاق هش لوقف إطلاق النار وتبادل مئات الأسرى. حصيلة الشهداء والجرحى الفلسطينيين بلغت حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، 48271 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 111693 مصابا. وفي الوقت نفسه لا يزال عدد مجهول من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. قادة “حماس” الذين اغتالتهم كيان العدو في 31 يوليو 2024، تم اغتيال رئيس مكتب “حماس” السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران. في 17 أكتوبر 2024، تم الإعلان عن استشهاد يحي السنوار في عملية نفذها جيش العدو بقطاع غزة. في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام”، قائد الأركان محمد الضيف وعددا من القادة الآخرين. في 26 مارس 2024 اغتال جيش العدو مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب “عز الدين القسام” في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة قائد لواء خان يونس رافع سلامة. في 2 يناير 2024 أعلنت “حماس” عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة صهيونية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت. خسائر جيش العدو الصهيوني البشرية لقي 831 ضابطا وجنديا صهيونيا مصرعهم منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 401 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023. أما حصيلة الجرحى والمصابين من جنود وضباط جيش الاحتلال، فبلغت أكثر من 5590 إصابة، من بينهم 2535 منذ التوغل البري. اتفاق وقف إطلاق النار بعد مرور أكثر من 46 يوما من بدء الحرب في غزة، اتفقت حماس والعدو على هدنة بينهما لأربعة أيام بدأت في 24 نوفمبر 2023، وتم تمديدها يومين إضافيين. في 15 يناير 2025، تم الاتفاق على وقف إطلاق الناس في قطاع غزة، ودخل القرار حيز التنفيذ في 19 يناير. يتضمن المقترح 3 مراحل تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب “إسرائيل” من غزة، وعملية إعمار تستمر من 3 إلى 5 سنوات. في المرحلة الأولى، تطلق “حماس” 33 صهيونيا (معظمهم من النساء)، مقابل إطلاق إسرائيل 30-50 فلسطينيا (بدءا بالنساء والأطفال) عن كل إسرائيلي. خلال هذه المرحلة، يتوجب على “إسرائيل” السماح بكميات “كافية” من المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وبدء انسحاب تدريجي من قطاع غزة. أثناء المرحلة الأولى، تبدأ المفاوضات لوقف دائم للأعمال العدائية. في المرحلة الثانية، تقبل “إسرائيل” بوقف دائم لإطلاق النار وتطلق “حماس” الأسرى الذكور المتبقين (مدنيين وعسكريين) مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين. وفي المرحلة الثالثة، ستفرج “حماس” عن جثث الأسرى المتوفين. خطة ترامب لتهجير سكان غزة طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أيام خطة للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى مصر والأردن. وقوبلت الخطة بتنديد دولي من شأنه أن يهدد وقف إطلاق النار الهش في القطاع، وسط تفاقم حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.