هنشارك فى إستكمال طريق الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تأتي الانتخابات الرئاسية المرتقبة في ظل مرحلة هامة ودقيقة تمر بها الدولة المصرية، وتحديات ضخمة في ظل أزمة إقليمية ودولية واسعة، واقتصادية عالمية عانت منها
مختلف دول العالم، الأمر الذي يتوجب علينا جميعا القيام
بواجبنا الوطني بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأن نضع المشاركة نصب أعيننا باعتبارها مسئولية تجاه وطننا، لا ينبغي أن نتخلى عنها، مستهدفين رفعة وتقدم بلدنا والدفع بها إلى الأمام.
وسط هذه الظروف والأحداث الإقليمية والحرب على غزة، بدأ ماراثون الانتخابات الرئاسية بمنافسة ٤ مرشحين من مختلف الاتجاهات، ويمثل هذا التنوع دعما وتعزيزا
للديمقراطية والتعددية.
ومع بدء العد التنازلي لموعد إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، إذا تفصلنا أسابيع قليلة عن عملية
الاقتراع، تبقى الخطوة الأهم هي المشاركة والتصويت لمصر في تلك الفترة الدقيقة.
فمن الضروري التفاعل بإيجابية، أيا كان مرشحك، توجه إلى صندوق الاقتراع، وشارك بصوتك لكي يكون لك دورا في رسم مستقبل هذا الوطن، فالمشاركة الانتخابية هي واجب وطنى بالأساس وفقا لنصوص الدستور، كما أن المشاركة الإنتخابية تعني أن المواطن يدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، وأنه يعرف كيف يختار المرشح الذي يحقق تطلعاته
فنحن أمام استحقاق انتخابي من أهم وأسمى الاستحقاقات الدستورية والأرفع والأهم في النظام السياسي المصري، فهو الحكم بين السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية.
كما تعزز الانتخابات الرئاسية هذه المرة الانتقال نحو الجمهورية الجديدة التى نتطلع إليها جميعا، كما أنها فرصة جيدة لخلق مزيد من المساحات المشتركة بين جميع مكونات المجتمع المصري من ناحية، وبينهم وبين المواطنين من جانب آخر.
وعلى الكوادر السياسية اظهار قدراتهم علي الحشد من أجل تنفيذ تطلعاتهم وبرامجهم.
كما يجب أن يحظى المواطن بالكثير من المناقشات مع مرشحي الانتخابات الرئاسية خلال الفترة المقبلة، كى يكون مدركا وواعيا تماما لما يملكه كل مرشح، وما يمكن أن يقدمه لهذا الوطن خلال الـ 6 سنوات المقبلة.
ويقع على عاتق كافة القوى المشاركة وكذلك المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية دعوة المواطنين للمشاركة وتوعيتهم بأهمية الاستحقاق الرئاسى، خاصة وأنها ستجرى تحت إشراف قضائي كامل، بمعنى أن يكون هناك قاض لكل صندوق، ومتابعة من جميع وسائل الإعلام، ومنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية، وذلك وفقا للضوابط التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات التى أكدت في أكثر من مناسبة أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وهو ما ولد في نفوسنا ثقة بأن الانتخابات القادمة ستكون نموذجا
في الديمقراطية والنزاهة.
إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة تعزز الديمقراطية، وتضفي قوة للعملية الانتخابية من حيث التنوع والتعددية وقوة المنافسة، كما أن الحشد الإيجابي للمشاركة، يجعلنا أمام عرس ديمقراطي حقيقي ونموذج مشرف لصورة مصر أمام العالم كله، وخاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة المصرية في الفترة المقبلة.
ثق تماما أنك كمواطن مصرى مشاركتك الايجابية في الانتخابات، من خلال صندوق الاقتراع، يمثل مسئولية وواجب عليك، لانك تصوت لصالح وطنك.. ولك مطلق الحرية فى أن تختار من تراه الأفضل لقيادة مصر في هذه المرحلة في ظل التحديات التي تواجهها الدولة، فالمشاركة التزام واستحقاق دستوري، طبقا للمادة 87 من الدستور المصري 2014 التي تنص على أن "مشاركة المواطن في الحياة العامة واجب وطني، ولكل مواطن حق الانتخاب والترشح وإبداء الرأي في الاستفتاء، وينظم القانون مباشرة هذه الحقوق.. إلخ".
وعندما تشارك في الانتخابات وتدلي بصوتك فأنت تمارس حقك الدستوري الذي لا ينبغي أن تتنازل عنه تحت أي ظرف أو أي سبب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تنفذ سلسلة أنشطة ضمن المبادرة الرئاسية "بداية"
نفذت جامعة الجلالة الأهلية، على مدار 100 يوم سلسلة من الأنشطة والمبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والثقافية.
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تستهدف تطوير مهارات الأفراد ورفع الوعي المجتمعي.
زراعة 300 شجرة في جامعة الجلالةوأشار الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، إلى أنه تم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال عدة محاور منها الأنشطة البيئية والاستدامة؛ حيث تم زراعة 300 شجرة داخل الحرم الجامعي بالتعاون مع وزارة البيئة، بالإضافة إلى حملات تشجير بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ورعاية دورية للنباتات من خلال فرق متخصصة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل حول التغير المناخي وأهمية الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلي إطلاق مشاريع لإعادة التدوير والمشاركة في الحفاظ على جمال ونظافة الحرم الجامعي.
وأضاف رئيس جامعة الجلالة الأهلية أنه تمت الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليل استخدام المواد الكيميائية في المختبرات، وذلك عبر منصة Prexilab، بجانب تنفيذ العديد من الأنشطة الصحية والرياضية؛ ومنها تنظيم فعاليات لتعزيز النشاط البدني وتشجيع الطلاب على أساليب الحياة الصحية، من خلال إقامة بطولات رياضية مختلفة.
كما تم إطلاق حملات طبية لفحص وعلاج الطلاب والعاملين بالجامعة والمنطقة المحيطة بها، ومنها التوعية بأهمية النظافة الشخصية والصحة العامة، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية مجانية.
وفي إطار دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة بالبرامج الدراسية، فقد تم استخدام منصات رقمية حديثة لتوفير محتوى تعليمي يدمج الذكاء الاصطناعي، بجانب عقد ورش عمل لتطوير مهارات التدريس باستخدام أدوات تكنولوجية متقدمة، منها ورشة بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.
كما شاركت جامعة الجلالة بـ 306 بحثًا علميًا خلال عام 2024، يغطي مجالات متعددة، مثل (الهندسة، والطب، وعلوم المواد) مثل: مشروع Green Shield الذي يهدف إلى تطوير روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي لإزالة الأعشاب الضارة، مما يسهم في زراعة نظيفة ومستدامة، ومشروع Sugar Heal، الذي يعمل على تحويل مخلفات قصب السكر إلى ضمادات طبية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الصحية؛ من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة مثل ورشة "تطبيق الذكاء الاصطناعي في تصميم الأدوية"، بمشاركة خبراء وطلاب من كليات الصيدلة وعلوم الحاسب.
ونظمت جامعة الجلالة حملات للتبرع بالدم وورش عمل صحية حول تقييم اللياقة البدنية، من خلال إشراك الطلاب في مبادرات تطوعية لتعزيز القيم الاجتماعية والعمل الجماعي، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية لواحة سيوة لاستكشاف التحديات البيئية المحلية وابتكار حلول تنموية مستدامة تتماشى مع التراث الثقافي، وإطلاق برامج قيادية للطلاب تشمل تدريبهم على مهارات التخطيط والتنظيم، بالتعاون مع مؤسسات دولية مثل آيسيك AIESEC.
ونظمت الجامعة حفلًا لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، لعرض أبرز الفعاليات وإنجازات الجامعة، ومنها: تحسين البيئة الجامعية وزيادة الوعي البيئي بين الطلاب، ودعم الابتكار من خلال مشاريع علمية فازت بجوائز دولية، مثل Startup Olympics، بالإضافة إلى تقديم خدمات صحية وتعليمية مبتكرة.