بركات عن سداسية جيبوتي: المنتخب تعلم من أخطاء الماضي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال محمد بركات ، إن الفوز على جيبوتي بنتيجة 6-0 بداية موفقة في افتتاح مشوار تصفيات كأس العالم 2026.
وأشار بركات عبر برنامج (الريمونتادا) بقناة (المحور) إلى أن المنتخب تجنب أخطاء الماضي بالاستهتار أمام المنتخبات الصغيرة التي سبق أن خسر أمامها بعض النقاط سواء في تصفيات كأس العالم أو كأس الأمم الأفريقية.
وواصل:" المنتخب تعامل بجدية واضحة في مباراة جيبوتي وحاول تحقيق الفوز منذ الجولة الأولى وهو ما حدث بانتصار عريض سيساعد الفراعنة على استكمال مشوار وطريق المونديال بأفضل صورة".
وكان منتخب مصر انهى اللقاء بسداسية في شباك جيبوتي ليحصد أول 3 نقاط في تصفيات افريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وافتتح محمد صلاح التسجيل في الدقيقة 17 ، وبعد 5 دقائق احرز الثاني من ضربة جزاء وانتهى الشوط الاول بهدفين.
وفي الشوط الثاني، صنع أحمد فتوح الهدف الثالث لمحمد صلاح في الدقيقة 48 ، ونفس الامر في الهدف الرابع ليسجل صلاح سوبر هاتريك.
أما الهدف الخامس سجله مصطفى محمد ، بعد عدة محاولات على المرمى ، واخيرا محمود تريزيجيه يسجل السادس
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خزان صرف صحي يخطف 3 أشقاء من سوهاج وينهي أحلامهم
لم تكن تلك الرحلة الأخيرة في حسبانهم، ولم تكن المدينة تعلم أنها ستكتب سطر النهاية لثلاثة شبّان أشقاء خرجوا من قلب محافظة سوهاج.
في أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، كان هناك ثلاثة شباب يحملون أحلامهم فوق أكتافهم، ويبحثون عن رزق شريف في أرض غريبة.
"أحمد"، عشريني في عمر الزهور، كان خفيف الظل، نقيّ القلب، يُضحك الجميع ليخفي تعبه.
"مصطفى"، شقيقه الأوسط، كان دومًا حنونًا، صامتًا، يحمل همّ الجميع ولا يبوح.
أما "محمد"، الشقيق الأكبر، فكان بمثابة الأب بعد الرحيل، يتقدمهم في الغربة، ويتحمل عبء الطريق والمسؤولية.
في مدينة العاشر من رمضان، وتحديدًا في منطقة "6 مليون"، وقعت الكارثة فتحة صرف صحي مكشوفة، لا تحذير يمنع اقتراب أحد، كانت كأنها حفرة للموت، تنتظر من يقترب.
سقط أحدهم دون أن يدري لحق به الثاني، محاولًا إنقاذه، ثم جاء الثالث يجري، يصرخ وينادي، فابتلعته الحفرة كما ابتلعت حلمهم، جثتان هامدتان خرجتا من ظلام البالوعة، والثالث، محمد، ما يزال يصارع الموت، بقلب أنهكه الفقد والرعب.
في المستشفى، كانت الأصوات تتعالى: "أنعِش القلب... أوقف النزيف..."، لكن في سوهاج، كانت والدتهم تنتظر اتصالًا، لم تكن تعلم أن الهاتف سيحمل لها خبرًا لا يحتمل، وأن حلمها بأن يعود أبناؤها ناجحين، قد انكسر إلى الأبد.