شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن صحة حائل تواصل جولاتها الميدانية لرفع مستوى الجودة، وبيّنت أن برنامج صحة البيئة في المنشآت الصحية من أهم البرامج التي تسعى لإيجاد بيئة صحية سليمة بكل عناصرها المختلفة من خلال التوعية والتثقيف .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحة حائل تواصل جولاتها الميدانية لرفع مستوى الجودة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صحة حائل تواصل جولاتها الميدانية لرفع مستوى الجودة

وبيّنت أن برنامج صحة البيئة في المنشآت الصحية من أهم البرامج التي تسعى لإيجاد بيئة صحية سليمة بكل عناصرها المختلفة من خلال التوعية والتثقيف البيئي ومراقبة أعمال النظافة والتخلص من النفايات العامة، وكذلك متابعة تطبيق برامج السلامة الغذائية والسلامة الكيميائية والتأكد من سلامة المياه المستخدمة في المنشأة الصحية وجودة الهواء وسلامة مياه الغسيل الكلوي والاستخدام الآمن للمياه المعالجة بيولوجيًا ومتابعة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، بالإضافة إلى تطبيق برنامج مكافحة الحشرات والتأكد من جودة الهواء الداخلي في المنشأة الصحية إلى جانب متابعة التطعيمات الأساسية للعاملين الصحيين وتطبيق الاشتراطات الصحية والبيئية في المنشآت الصحية لتعزيز الصحة العامة.

يذكر أن تطبيق برامج صحة البيئة في المنشآت الصحية يعتمد على الجودة من خلال الالتزام بالشروط والمعايير البيئية داخل المنشأة وتقويم مستويات الأداء والمحافظة عليها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اكتساب العادات الصحية في رمضان

يُعد شهر رمضان فرصة مميزة لاكتساب العادات الصحية الجديدة وتعزيز نمط حياة أكثر توازنًا، حيث يشجع الصيام على ضبط النفس، واتباع نظام غذائي صحي، والالتزام بروتين يومي يعزز الصحة الجسدية والنفسية. من خلال تبني عادات صحية سليمة خلال هذا الشهر، يمكن تحسين جودة الحياة بشكل عام، والاستمرار في هذه العادات حتى بعد انتهاء رمضان. في هذا المقال، سنستعرض أفضل العادات الصحية التي يمكن اكتسابها خلال الشهر الكريم، وكيفية الاستفادة منها على المدى الطويل.

يؤثر نوع الطعام الذي يتم تناوله خلال رمضان بشكل مباشر على مستويات الطاقة والصحة العامة، لذا يُعد اختيار وجبات متوازنة أمرًا ضروريًا لتعويض الجسم عما فقده خلال ساعات الصيام، والحفاظ على النشاط والحيوية. عند الإفطار، يُنصح بالبدء بتناول التمر والماء، حيث يساعد التمر في تعويض نقص السكر في الدم بسرعة، بينما يساهم الماء في ترطيب الجسم. كما يجب أن تكون وجبة الإفطار متكاملة، بحيث تحتوي على مصادر البروتين مثل اللحوم، الدجاج، أو الأسماك، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني، البطاطا، أو الشوفان، مع إضافة الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات لتعزيز الشعور بالشبع والطاقة المستدامة. يُفضل أيضًا الإكثار من الخضروات الغنية بالألياف، لدعم عملية الهضم ومنع الإمساك، مع تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي قد تسبب الشعور بالخمول والثقل بعد الإفطار.

أما بالنسبة للسحور، فمن المهم اختيار أطعمة تمنح إحساسًا بالشبع لفترات أطول، مثل البيض، اللبنة، والفول، إلى جانب الكربوهيدرات الصحية كخبز الحبوب الكاملة أو الشوفان، التي تساعد في الحفاظ على مستوى الطاقة طوال النهار. كما يُعد شرب كمية كافية من الماء خلال ساعات الإفطار أمرًا أساسيًا لضمان الترطيب ومنع الجفاف خلال الصيام.

يُعد الحفاظ على الترطيب من العادات الأساسية التي يجب تبنيها خلال رمضان، حيث يلعب شرب الماء دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم، والحفاظ على صحة البشرة، وتعزيز مستويات الطاقة. لذلك، يُنصح بشرب ما بين 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا خلال الفترة بين الإفطار والسحور، مع تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين، لأنها قد تؤدي إلى الجفاف. يمكن أيضًا تعزيز الترطيب من خلال تناول الفواكه الغنية بالماء، مثل البطيخ، والبرتقال، والخيار. وبالإضافة إلى أهمية شرب الماء، يجب الانتباه إلى تقليل استهلاك الحلويات، حيث تشتهر موائد رمضان بالحلويات السكرية مثل الكنافة والقطايف، والتي قد تتسبب في زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم. من الأفضل استبدالها بخيارات صحية مثل الفواكه الطازجة، أو الحلويات المصنوعة من دقيق الشوفان والعسل، أو التمر مع المكسرات. كذلك، فإن ممارسة النشاط البدني بانتظام خلال رمضان تساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية، وتعزيز الدورة الدموية، ومنع زيادة الوزن. يُفضل اختيار الأوقات المناسبة لممارسة الرياضة، مثل قبل الإفطار بساعة للقيام بتمارين خفيفة كالمشي، أو بعد الإفطار بساعتين لممارسة تمارين أكثر كثافة مثل الجري أو رفع الأوزان، كما يمكن المشي الخفيف بعد السحور لتحسين الهضم وتنشيط الدورة الدموية.

يؤدي تغير نمط النوم خلال رمضان إلى اضطراب الساعة البيولوجية، مما يستدعي تبني عادات تساعد على تحسين جودة النوم. من الأفضل تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ قدر الإمكان، مع تجنب تناول الكافيين في وقت متأخر من الليل لتفادي الأرق، بالإضافة إلى تقليل استخدام الهواتف الذكية قبل النوم، حيث يؤثر الضوء الأزرق المنبعث منها على إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم. وبجانب تحسين النوم، يُعد رمضان فرصة لتعزيز الصحة النفسية والروحية، من خلال التأمل والتدبر الذي يساعد في تقليل التوتر وتحقيق الشعور بالراحة الداخلية، إلى جانب الابتعاد عن العادات السلبية مثل الغضب والانشغال بالأمور غير المهمة. كما أن ممارسة العطاء والتطوع تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالسعادة والرضا. ومن العادات المهمة أيضًا تقليل وقت استخدام الشاشات الإلكترونية، حيث إن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية ويقلل من الإنتاجية، لذا يُنصح بتخصيص وقت محدد لاستخدام الهاتف والإنترنت، والاستفادة من الوقت في أنشطة مفيدة مثل القراءة، تعلم مهارة جديدة، أو قضاء الوقت مع العائلة. علاوة على ذلك، يُعد رمضان فرصة مثالية لتنظيم الوقت وزيادة الإنتاجية، حيث يمكن تحقيق التوازن بين العبادات، العمل، والراحة من خلال وضع جدول يومي يُخصص فيه وقت محدد لكل نشاط، مع تحديد أولويات المهام والبدء بالأعمال الأكثر أهمية، بالإضافة إلى تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة لتجنب الإرهاق والشعور بالإجهاد.

مقالات مشابهة

  • اكتساب العادات الصحية في رمضان
  • بلدية الشارقة تغلق مطبخين لعدم التزامهما بالمعايير الصحية
  • منح درجة الاعتماد لـ 13 منشأة صحية داخل وخارج محافظات التأمين الصحي الشامل
  • أسعار الذهب تواصل صعودها وتسجل مستوى قياسيا
  • محافظ دمياط يكلف بإزالة مبنى مخالف خلال جولته الميدانية
  • دوريات الرقابة التموينية تواصل جولاتها على الأفران في إدلب
  • ابن سلمة زار عدة مصانع والتقى مستثمرين.. تمكين الصناعات السعودية وتحفيز استثماراتها
  • وزارة الصحة تدين استهداف العدو الأمريكي للمنشآت الصحية والأعيان المدنية في الجوف
  • نائب أمير منطقة حائل يتسلّم التقرير الختامي لـ “مؤتمر أجا التقني” الذي أقيم بالمنطقة
  • الدبيبة ومسعود يناقشان الاحتياجات التمويلية اللازمة لرفع كفاءة الإنتاج