استنزاف ميزانية الدار البيضاء يربك الرميلي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تسجل ميزانية جماعة الدار البيضاء عجزا ماليا يقدر بـ130 مليار سنتيم يجب تسديده قبل متم السنة.
وحسب مصادر، لم تتمكن نبيلة الرميلي رئيسة الجماعة، من تحصيل هذا المبلغ، كما أنها تواجه تحديا في تحصيله في مدة زمنية قصيرة، تقدر بشهر ونصف الشهر المتبقية من عمر هذه السنة.
وتشير المصادر إلى أن الجماعة لا تبذل مجهودا كافيا في استخلاص ضرائب مجموعة من المرافق التي تزخر بها المدينة الميتروبولية؛ ما دفع والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، إلى تنبيه مسؤولي الجماعة بوجوب التحرك السريع لوقف استنزاف الميزانية، وضرورة استخلاص الجبايات المحلية ورفعها لتحسين المداخيل.
إلى جانب ذلك، بلغت مديونية الجماعة مستويات قياسية، وارتفعت بشكل تدريجي منذ سنة 2021 إلى حدود اليوم. وبلغت القيمة المالية للأحكام القضائية الصادرة ضد المجلس، 53 مليار سنتيم، تأمل رئيسة المجلس الجماعي، نبيلة الرميلي، في تقليصها، عبر اعتماد على نظام التشطير. وتجاوزت عدد القضايا الرائجة في المحاكم بخصوص الديون المتراكمة، حاجز 3400 قضية.
وتقدر الميزانية العامة للجماعة برسم سنة 2023، التي اعتمدت بأغلبية 90 صوتا ومعارضة 8 أصوات وامتناع صوت واحد، بـ5.172.411.721 درهم، منها 4.238.000.000 درهم مخصصة لمصاريف التسيير، فيما يقدر المجموع العام لمصاريف التجهيز بـ 329 مليون و721 ألف و721 درهم.
كلمات دلالية الدار البيضاء ميزانية نبيلة الرميليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء ميزانية نبيلة الرميلي الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
محمود عبد الغفار: دار إقامة كبار الفنانين لا تحمل النزيل أي تكلفة
أكد الفنان محمود عبد الغفار، مدير دار إقامة كبار الفنانين، أن الدار تعمل بشكل كامل منذ عام ونصف تقريبًا.
وقال محمود عبد الغفار، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “الدار تعمل بشكل كامل، وتضم 36 جناحا فندقيا على أعلى مستوى، وجميعها غرف فردية، وتحتوي الدار على مطعم يتسع لـ200 فرد ومطبخ مجهز، وصالات جيم وعلاج طبيعي ومكتبة، وخدمات تنظيف وخدمة ورعاية طبية سواء تمريض أو أطباء، حيث يتواجد أطباء على مدار اليوم”.
إلهام شاهين: سيد الناس هيكون مفاجأة.. هذه حقيقة فيلم دانتيلا 2.. ومفيش حب جديد| حوارإليسا تحيي حفلا مع مروان خوري في دبي.. 10 فبرايرتفاصيل إنشاء الدار :وأضاف محمود عبد الغفار: “دار إقامة كبار الفنانين كانت حلما قديما وكبار راود كل فناني مصر بمختلف الأجيال، فقد كان هناك حلم بألا يتعرض أي نجم كبير إلى أي أزمة سواء مادية أو معنوية أو صحية، ومن هنا جاءت فكرة الدار، والتي فكر فيها الفنان القدير الراحل أشرف عبد الغفور مع الدكتور أشرف زكي، وبدأ الأول بالفعل فى اتخاذ خطوات فعلية، واستكملها الدكتور أشرف زكي”.
وتابع: “تم عرض الفكرة علي سمو الشيخ سلطان القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، والمعروف عنه ثقافته وحب وولعه بمصر ومبدعيها، وقد تبنى فكرة الدار وقرر التكفل بيه بالكامل سواء الإنشاء أو التجهيز أو حتى إقامة النازلين، فقد طلب ألا يتكفل أي نزيل أي مبلغ مالي مقابل إقامته، حتى أن أجور العاملين بالدار تكفل بها، واعتبر هذا هديته لفناني مصر”.