كتب- سامح سيد:
قالت فاتن الفقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلة عن حملة المرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن الحملة اتبعت مسارات غير تقليدية للدعاية من الملصقات في الشوارع؛ ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك إقامة مؤتمر صحفي كبير للإعلان عن البرنامج الانتخابي، ومن المقرر أن يتم عقد 4 مؤتمرات جماهيرية في المحافظات بها بعض الرموز الشخصية في قطاعات مختلفة على مستوى الجمهورية.

وأضافت خلال مشاركتها في الصالون النقاشي الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "مصر تختار رئيسها.. انطلاق الدعاية الانتخابية للانتخابات الرئاسية المصرية: "عقدنا العديد من اللقاءات التليفزيونية، وكذلك لقاءات مع ممثلي عدد من السفارات، كما نسعى إلى إقامة لقاءات مع النقابات وكذلك العديد من القوى السياسية".

وأكدت أن الحزب كان حريصًا على تدريب كافة الشباب على كيفية إدارة العملية الانتخابية حتى يستطيع السير بشكل منظم في العملية الانتخابية خلال الفترة المقبلة.

أدار الحوار خلال الصالون النائبة نشوي الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلًا من؛ النائب أحمد فوزي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والدكتور محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، وعمرو عبد الباقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، وفاتن الفقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من حملة المرشح الرئاسي حازم عمر.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة المرشح الرئاسي حازم عمر الدعاية الانتخابية طوفان الأقصى المزيد عضو تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین من حملة المرشح الرئاسی

إقرأ أيضاً:

في 24 ساعة.. من “يافا” إلى “عسقلان” إلى البحر الأحمر.. اليمن يشعل كل مسارات معركة “الفتح الموعود”

يمانيون – متابعات
بعد ساعاتٍ من تأكيد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، على المضي نحوَ تنفيذِ عمليات عسكرية أكثر فاعلية وتأثيراً بالاستفادة من القدرات المتطورة الجديدة، أشعلت القوات المسلحة مسارات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بصورة غير مسبوقة وبشكل متزامن، حَيثُ جدّدت استهداف عاصمة العدوّ الصهيوني للمرة الثانية خلال نصف شهر، ووسعت نطاق الضربات المباشرة على الأراضي المحتلّة لتشملَ مدينة عسقلان للمرة الأولى، توازياً مع تنفيذ أوسع هجوم بحري ضد ثلاث مدمّـرات أمريكية، متصدرة بذلك مشهد المواجهة في يوم يمني بامتيَاز يؤكّـد على أن حضور اليمن في الصراع مع العدوّ الصهيوني، يتزايد ويتسع مع كُـلّ تصعيد للعدو سواء في فلسطين أَو غيرها من جبهات المحور.

العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية في بيانَينِ منفصلَينِ، شملت إطلاق صاروخ (فلسطين2) الفرط صوتي على هدف عسكري للعدو في يافا المحتلّة “تل أبيب”، وإطلاق طائرة (يافا) المسيَّرة بعيدة المدى على هدف حيوي في عسقلان، بالإضافة إلى إطلاق 23 صاروخًا بالستيًّا ومجنحاً وطائرة مسيَّرة على ثلاث مدمّـرات أمريكية كانت تعبر البحر الأحمر لإسناد العدوّ الصهيوني، وأكّـدت القوات المسلحة أن جميع الضربات أصابت أهدافها بدقة.

وقد وثَّقت عدساتُ المستوطنين الصهاينة وصول صاروخ (فلسطين2) إلى يافا المحتلّة وسجلت سرعته العالية التي شكلت دليلاً واضحًا على قدرته الكبيرة على تجاوز أنظمة دفاعات العدوّ، الذي لجأ بشكلٍ مرتبكٍ إلى محاولة تضليل مكشوفة زعم فيها أنه تمكّن من اعتراض الصاروخ خارج أجواء فلسطين المحتلّة متجاهلاً بشكل فاضح المشاهد الحية التي لم تلتقط من داخل يافا فحسب بل أَيْـضاً من مناطق الضفة الغربية.

وبحسبِ جيش العدوّ؛ فقد هرع “ملايين” المستوطنين إلى الملاجئ، وتعرض حوالي 18 منهم لإصابات متنوعة؛ وهو ما يجعلُ العمليةَ شديدة الوَقْعِ على العدوّ الذي يعرف أن فرصته في تضليل المستوطنين بشأن القدرة على حماية “العاصمة” أصبحت شبهَ معدومة؛ فهذا هو الوصول الثاني للصاروخ اليمني خلال نصف شهر فقط، وهو ثالث وصول للنيران اليمنية إلى عاصمة الكيان خلال ثلاثة أشهر منذ عملية طائرة “يافا” المسيَّرة؛ الأمر الذي يراكمُ الأدلةَ على عجز الأحزمة الدفاعية الإسرائيلية أمام الهجمات اليمنية، ويؤكّـد بشكل حاسم عدم جدوى أنظمة الرصد والدفاع الإقليمية والدولية المنتشرة بين اليمن والأراضي المحتلّة، وبالتالي لم يعد بالإمْكَان تحجيم الخطر اليمني أَو التقليل منه في وعي المستوطنين، وَأَيْـضاً في الوعي الاقتصادي الذي يرى أن وصول النيران إلى “تل أبيب” بمثابة كابوس، بحسب توصيف مجلة “إيكونوميست” البريطانية.

وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر إضافة “عسقلان” المحتلّة إلى قائمة أهداف القوات المسلحة اليمنية، واستهدافها بشكل متزامن مع استهداف “يافا” تطوراً كَبيراً ونوعيًّا في مسار العمليات اليمنية المباشرة ضد العمق الصهيوني ضمن معركة الإسناد، حَيثُ يعكس ذلك انتقالاً إلى مستوى عال من التكتيك القتالي وَأَيْـضاً توفر ترسانة الأسلحة المناسبة وإمْكَانية تنسيق ضربات مركزة ضد أهداف متنوعة في العمق، بصورة تزيد الضغط على دفاعات العدوّ، وتجعلُه مكشوفاً بشكل أكبر، ومعرَّضاً لخسائرَ وضرباتٍ أشدَّ.

وتمثّل العمليتان في “يافا” و”عسقلان” ضربَةً جديدةً لصورة “الردع” التي حاول العدوُّ أن يكرِّسَها من خلال استهداف خزانات الوقود في ميناء الحديدة، وهي تتكامل مع الضربات المكثّـفة التي يوجهها حزب الله والمقاومة الإسلامية في العراق هذه الأيّام، بشكل يؤكّـد أن العدوّ قد فقد القدرة على “الردع” إلى غير عودة، كما يؤكّـد على أن معادلة “التصعيد بالتصعيد” راسخة في استراتيجيات كافة قوى المحور وبتنسيق يجعل هذه المعادلة حاضرة لمواجهة أية خطوات عدائية يقدم عليها الكيان الصهيوني سواء في فلسطين أَو خارجها.

وفي سياق متصل فَــإنَّ العمليةَ البحرية الأوسعَ منذ بدء معركة الفتح الموعود والتي نفذتها القوات المسلحة في البحر الأحمر ضد ثلاث مدمّـرات أمريكية بـ23 صاروخاً وطائرة مسيَّرة، تعتبر صفعةً مدويةً جديدةً للولايات المتحدة التي لم تفقد فحسب “الردع” التي لطالما جعلته عنواناً لقوتها البحرية، بل فقدت حتى السيطرة على الرواية الإعلامية بشأن معركة البحر الأحمر، إلى حَــدّ أن وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية أصبحت تستخدم مفردات “الهزيمة” وَ”النكسة” لوصف الوضع هناك.

وتشير هذه الصفعة من حَيثُ عدد الأسلحة المستخدَمة فيها إلى اعتزام القوات المسلحة اليمنية فرض حظر كامل على مرور السفن الحربية المعادية في منطقة العمليات قدرَ الإمْكَان، وفرض أقصى قدرٍ من التهديد على هذه السفن وطواقهما، بالشكل الذي يجعل خيارَ محاولة العبور بمثابة مهمة انتحارية؛ وهو ما يعني تثبيتَ معادلة الردع البحرية اليمنية على أنقاض الهزيمة الأمريكية والغربية بشكل صارم يضاعف مأزق واشنطن وشركائها على مستوى النفوذ والهيمنة وَأَيْـضاً على مستوى السمعة التي يعتمد عليها الأمريكيون كَثيراً.

وقد حاول العدوّ الأمريكي التكتم على استهداف المدمّـرات الثلاث، ولكن إعلان القوات المسلحة عن العملية والكشف عن حجمها غير المسبوق، دفع واشنطن إلى الحديث بشكل غير رسمي وعن طريق مسؤول مجهول قال لوكالة “رويترز”: إن سفنًا حربية أمريكية اعترضت مجموعة من الطائرات والصواريخ في البحر الأحمر؛ وهو ما يعكس حالة ارتباك واضحة ومحاولة لتجنب الموضوع الذي من شأنه أن يضاعف الانتقادات الحادة المتزايدة التي يواجهها الجيش الأمريكي بالفعل منذ أشهر؛ بسَببِ فشله الذريع والفاضح في فعل أي شيء لوقف العمليات اليمنية أَو حتى تقليل تأثيراتها، برغم التكاليف الهائلة التي يتكبدها نتيجة الانتشار البحري غير المسبوق.

ويوجه استهداف المدمّـرات الثلاث وإصابتها بشكل مباشر رسالة ردع قوية ومهينة للولايات المتحدة التي لم تألف مثل هذه الهجمات ضد قواتها البحرية، وهي رسالة تأتي ضمن ما أعلنه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمته الأخيرة حول “مواجهة التصعيد بالتصعيد” وذلك في سياق الحديث عن المحاولات الأمريكية لإثارة الفوضى وزيادة الضغوطات على اليمن؛ مِن أجل وقف العمليات المساندة لغزة؛ وهو ما يعني أن أيةَ خطوات يحاول الأمريكيون الإقدامَ عليها سواء بشكل مباشر أَو خلف واجهة المرتزِقة، سترتد بشكل مباشر وصادم عليهم.

وبالنظر إلى حجمِ العمليات المنفذة ضد العمق الصهيوني وفي البحر الأحمر خلال 24 ساعة فقط، يمكن القول: إن القيادة اليمنية حريصةٌ على فتح المزيد من آفاق التصعيد لزيادة الضغوط على العدوّ ورعاته؛ مِن أجل موازنة التصعيد العدواني الذي اتجهت إليه جبهة العدوّ من خلال استهداف لبنان، وهو حرص ظهر جليًّا أَيْـضاً في عمليات المقاومة الإسلامية في العراق، التي نفَّذَت خلال الأيّام القليلة الماضية عدة عمليات نوعية دقيقة استهدفت العمق الصهيوني، إحداها جاءت بالتزامن مع وصول صاروخ (فلسطين2) إلى يافا المحتلّة؛ الأمر الذي يكشفُ مجدّدًا عن تنسيقٍ عالٍ بين مختلف جبهات الإسناد للإمساك بزمام المواجهة وفرض كُلَفٍ عالية مباشرة على كُـلّ خطوة يقدمُ عليها العدوُّ ورُعاتُه.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين" تنظم صالونا نقاشيا حول التحول إلى الدعم النقدي
  • في 24 ساعة.. من “يافا” إلى “عسقلان” إلى البحر الأحمر.. اليمن يشعل كل مسارات معركة “الفتح الموعود”
  • تسجيل 12 مخالفة للحملات الانتخابية في كردستان خلال ثلاثة أيام فقط
  • اتهامات جنائية بحق إيرانيين في أمريكا باختراق حملة ترامب الانتخابية
  • المخرج عصام السيد: المسرح يعاني نقصا في الدعاية ودور العرض
  • الأحد.. تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول التحول إلى الدعم النقدي
  • تنسيقية شباب الأحزاب: الدعم النقدي يعزز منظومة العدالة الاجتماعية
  • 480 مستفيدة من حملة بداية جديدة في دمياط
  • هيئة محلفين كبرى في أستراليا تتهم إيرانيين عدة باختراق حملة ترامب.. وكالات الحكومة الأمريكية: قراصنة إيرانيون نشروا موادا مسروقة من حملة المرشح الأمريكي
  • «التنسيقية» تنظم صالونا نقاشيا حول التحول إلى الدعم النقدي الأحد المقبل