بحضور بنسعيد وكالة بيت مال القدس تقدم “رحلة الطفولة المقدسية إلى الديار المغربية” في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
بحضور وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد أصدر وكالة بيت مال القدس إصدارها الجديد “رحلة الطفولة المقدسية إلى الديار المغربية” في معرض الدار البيضاء الدولي لكتاب الطفل والشباب، أمس الأربعاء.
وأشرف الوزير بنسعيد أمس بمدينة الدار البيضاء على الافتتاح الرسمي للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب في دورته الأولى والمنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس .
وتشارك وكالة بيت مال القدس الشريف، في الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، التي افتُتحت أمس بالدار البيضاء وتستمر إلى غاية يوم 22 نوفمبر الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وجهزت الوكالة رواقها بتجهيزات معلوماتية، مُعززة بالصور والفيديوهات، تُمكن زوار المعرض من الأطفال واليافعين والشباب من تصفح محتويات مختلفة، تهم عددا من البرامج والمشاريع الموجهة للطفولة والشباب في القدس.
كما تعرض الوكالة عددا من منشوراتها الموجهة لهذه الفئات، تُبرز علاقة المغاربة بالقدس الشريف والمسجد الأقصى المُبارك، وكذا صلات الفلسطينيين بالمملكة المغربية عبر محطات تاريخية، تميزت، على الخصوص، بمبادرات الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، لنصرة القضية الفلسطينية ومؤسساتها التمثيلية الشرعية.
وفي هذا الصدد، تعرض الوكالة في رواقها إصدارها الجديد بعنوان “رحلة الطفولة المقدسية إلى الديار المغربية، سفراء المملكة في فلسطين”، للباحث محمد رضوان، يتناول التجربة الحافلة للرحلات التي يقوم بها الأطفال المقدسيون صيف كل سنة إلى المملكة المغربية في إطار تجربة المخيمات الصيفية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدولی لکتاب الطفل والشباب
إقرأ أيضاً:
سلمى لاغرلوف أول امرأة حاصلة على نوبل .. لماذا اهتمت بالقدس؟
كان الأدب السويدي على موعد مع محطة فارقة عندما قررت الكاتبة سلمى لاغرلوف التخلي عن التدريس والتفرغ للكتابة، لتصبح واحدة من أبرز الأسماء في الأدب العالمي. ولدت لاغرلوف في مثل هذا اليوم، عام 1858، لتبدأ رحلة طويلة من الإبداع الأدبي الذي توِّج بحصولها على جائزة نوبل في الأدب عام 1909.
بدأت سلمى لاغرلوف حياتها المهنية كمدرسة، حيث عملت في التدريس لمدة عشر سنوات بين عامي 1885 و1895. ولكنها سرعان ما انتقلت إلى عالم الأدب، حيث عُرف اسمها لأول مرة بعد نشر روايتها الأولى “ملحمة غوستا برلنغ” عام 1891، وهي الرواية التي بشرت بنهضة رومنطيقية في الأدب السويدي، وأثبتت موهبتها ككاتبة متميزة.
رحلة إلى فلسطينفي مطلع القرن العشرين، قامت لاغرلوف برحلة إلى فلسطين، حيث أقامت في مدينة القدس، وأثرت هذه الرحلة بعمق في وجدانها، مما دفعها إلى إصدار كتاب يوثق حكاياتها وانطباعاتها عن تلك البقعة الفريدة من العالم خلال عامي 1901 و1902.
ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى أعمالها الأدبيةقدمت سلمى لاغرلوف العديد من الأعمال الأدبية التي لا تزال تحظى باهتمام كبير حتى اليوم. من بين أشهر أعمالها “رحلة نيلز هولجرسونز الرائعة عبر السويد”، “القدس”، “الروابط غير المرئية”، و“البيت العتيق”تم تحويل روايتها “القدس” إلى فيلم حقق نجاحًا عالميًّا، كما اقتُبست العديد من قصصها في أفلام سينمائية باكرة، بفضل إبداع المخرج السويدي الرائد فيكتور سيستروم.
جائزة نوبل
حازت سلمى لاغرلوف على جائزة نوبل في الأدب عام 1909، تكريمًا لقدرتها الفريدة على تصوير مشاعر النفس البشرية وخلق عوالم نابضة بالخيال والحيوية والمثالية. وبعد وفاتها، استمرت السويد في تكريمها؛ حيث تم تحويل منزلها في مدينة مورياكا إلى متحف يضم مقتنياتها، كما ظهرت صورتها على العملة السويدية فئة 20 كرونا، لتظل رمزًا للإبداع الأدبي السويدي.