القدس المحتلة-سانا

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تعرض حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي لخطر محدق جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمجمع وحصاره، مؤكدة أن الجميع هناك يكافحون الموت بسبب عدم توفر أي شيء من أساسيات الحياة.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن قوات الاحتلال دمرت جميع السيارات في مجمع الشفاء وترفض خروج الكوادر الطبية أو المرضى مع انعدام الغذاء والماء وحليب الأطفال في المجمع الذي يضم 650 مريضاً ونحو 7 آلاف من النازحين، مشيراً إلى وفاة إحدى المريضات بسبب توقف أجهزة غسيل الكلى.

وأكد المتحدث أن قوات الاحتلال تعتبر مجمع الشفاء منطقة حرب، حيث تقوم بعمليات حفر وتجريف واعتقال وتفتيش داخل الغرف، كما جمعت وأخذت جثامين الشهداء التي كانت موجودة في ساحة المشفى، محذراً من وفاة عدد من الأطفال الخدج في ظل انقطاع الكهرباء وبقائهم من دون حضانات.

ونفى المتحدث رواية الاحتلال بوجود أسلحة بمجمع الشفاء وقال:”رواية كاذبة ولا تنطلي على أحد”، مناشداً المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالتدخل العاجل لإنقاذ الموجودين بالمجمع وإجبار قوات الاحتلال على الخروج من المجمع الطبي وعدم تحويله إلى مسرح لعملياتها العسكرية الوحشية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جريمة جديدة ضد الإنسانية| تدمير الأنظمة الطبية والإنسانية بشكل كامل في شمال غزة.. الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان.. ويعتقل مديرها والعشرات من الطواقم الطبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت العشرات من الطواقم الطبية من مستشفى كمال عدوان، ومن بينهم الدكتور حسام أبو صفية مدير المستشفى، واقتادتهم إلى أحد مراكز الاحتجاز للتحقيق معهم، وهو ما أكده الدفاع المدني في القطاع.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أحرق مستشفى كمال عدوان في شمال غزة بعد اقتحامه، وسبق ذلك حصار الصرح الطبي الكبير لعدة ساعات، ومطالبة الجرحى المرضى والكوادر الطبية بالمغادرة.

وقال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني، إن الاحتلال دمر تماما الأنظمة الطبية والإنسانية والدفاع المدني في الشمال، ما جعلها عديمة الفائدة.

كما أعلن مدير المستشفى أن خمسة من أفراد طاقمه، بينهم طبيب، استشهدوا في غارة إسرائيلية مساء الخميس، وفي الأيام الأخيرة، أعرب "أبوصفية" عن مخاوفه بشأن وضع المستشفى، متهما قوات الاحتلال الإسرائيلية باستهداف أقسامه، وقال يوم الإثنين: "يجب على العالم أن يفهم أن مستشفى كمال عدوان مستهدف بقصد قتل وتهجير الناس بالقوة في الداخل".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق عملية يوم الجمعة، زاعما أنها ضد مقاتلي حركة حماس بالقرب من هذه المؤسسة الواقعة في بيت لاهيا، وهي آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل في شمال قطاع غزة، وادعى الجيش أن المستشفى "معقل للمنظمات الإرهابية ويستخدم كمخبأ للإرهابيين".

واتهمت وزارة الصحة في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلى باقتحام المستشفى، مشيرة إلى انقطاع التواصل مع طاقمه قبل أن تعلن أمس السبت أنه احتجز مدير المستشفى وأفرادا من طاقمه، واقتادهم إلى التحقيق.

وذكر شهود أنه تم إخلاء المستشفى وإجبار مئات الفلسطينيين المقيمين في محيطه على الإخلاء والتوجه إلى مدرسة الفاخورة والمستشفى الإندونيسي شبه المدمر في جباليا بشمال القطاع المحاصر.

ونشرت حركة حماس بيانا نفت فيه التصريحات الإسرائيلية وقالت: "ننفي نفيًا قاطعًا وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيلٍ آخر، فالمستشفى كان مفتوحًا أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية".

وأضافت "إن أكاذيب العدو حول المستشفى هي لتبرير الجريمة النكراء التي أقدم عليها جيش الاحتلال بإخلاء وحرق كافة أقسام المستشفى، تطبيقًا لمخطط الإبادة والتهجير القسري".

وطالبت الحركة "الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الجريمة التي يرتكبها في شمال قطاع غزة والعمل أيضا على توفير الخدمات الطبية لأهلنا بعد تدمير الاحتلال لكافة المرافق الصحية في الشمال".

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان، أن "الغارة على مستشفى كمال عدوان أخرجت هذا المركز الصحي الرئيسي الأخير في شمال غزة عن الخدمة"، بعد أن تم حرق وتدمير أجهزته خلال الغارة". وأضافت المنظمة الدولية أن ٦٠ فردًا من طاقم الرعاية الصحية و٥٢ مريضًا في حالة حرجة.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن بعض الأقسام الرئيسية للمنشأة احترقت ودمرت بشدة، وفقا لتقارير أولية، ووصفت المنظمة الظروف في مستشفى كمال عدوان بأنها "مروعة" وقالت إنه يعمل بالحد "الأدنى".
 

مقالات مشابهة

  • جريمة جديدة ضد الإنسانية| تدمير الأنظمة الطبية والإنسانية بشكل كامل في شمال غزة.. الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان.. ويعتقل مديرها والعشرات من الطواقم الطبية
  • الصحة الفلسطيينة: لا نعلم مكان أو مصير الطواقم الطبية لمستشفى كمال عدوان
  • قوات الاحتلال تقتاد الطواقم الطبية ومرضى مستشفى كمال عدوان لجهة مجهولة
  • «مدير جمعية الإغاثة»: وفاة ممرض في غزة بسبب البرد القارس
  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي بالتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: مصير الكادر الصحي والمرضى في مستشفى كمال عدوان أصبح مجهولا
  • مصير الكادر الصحي مجهول بعد اقتحام مستشفى كمال عدوان / فيديو
  • الاحتلال يجبر الطواقم الطبية ومرضى مستشفى كمال عدوان على خلع ملابسهم
  • الاحتلال يجبر الطواقم الطبية والمرضى بمستشفى "كمال عدوان" على خلع ملابسهم
  • رئيس الموساد السابق: الضغط العسكري يعرض حياة الأسرى للخطر