يمانيون:
2024-10-05@11:04:49 GMT

“مستويات جديدة من الرعب” في غزة..!

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

“مستويات جديدة من الرعب” في غزة..!

يمانيون – متابعات
منذ بداية الحرب في غزة، نقل الصهاينة المستشفيات بسرعة إلى خانة الأهداف العسكرية وإلى ساحات قتال واقتحامات، والحجة اتهامات مصدقة من واشنطن بأنها قد تكون “مخابئ عسكرية”.

مجلة “تايم” كتبت مؤخرا تقول عما يجري في غزة: “كل مناطق الحرب مروعة، لكن غزة تمثل جحيما فريدا من نوعه. جزء كبير من الجيب الذي يبلغ عدد سكانه 2 مليون نسمة أصبح الآن ساحة معركة، حيث يختلط المدنيون والمقاتلون، وتوجد المنازل والمؤسسات جنبا إلى جنب مع البنية التحتية العسكرية.


لا يوجد مكان يمكن الشعور فيه بهذه الحقيقة بشكل أكثر حدة مما كانت عليه في مستشفيات المنطقة، التي أصبحت في الوقت نفسه ملاذات آمنة وأهدافا محتملة، وحيث يتم قياس تأثير الهجوم الصهيوني بالأرواح كل يوم”، والحصيلة حتى 15 نوفمبر أكثر من 11000 قتيل، بما في ذلك 202 قتيل من العاملين في المجال الطبي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

هيئة الإذاعة البريطانية تحدثت عن هذه القضية قائلة إن “المستشفيات والمنشآت الطبية أصبحت عالقة في قتال عنيف، في الوقت الذي تضغط فيه إسرائيل في هجومها ضد حماس في مدينة غزة”.

بالطبع توقفت الإذاعة عما جرى مؤخرا في مستشفى الشفاء والاهتمام الذي تركز على “أكبر مستشفى في غزة، حيث يحاصر الآلاف في معارك قريبة، لكن مرافق أخرى أبلغت أيضا عن نقص الإمدادات والطاقة بسبب القتال”.

الهيئة البريطانية تنقل عن كيان إسرائيل أنها “لا تستهدف المستشفيات بشكل مباشر لكنها تعترف بـ (اشتباكات) حول (مستشفى) الشفاء ومنشآت أخرى”.

منظمة الصحة العالمية تفيد بأن 36 مرفقا صحيا بما في ذلك 22 مستشفى تضررت منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، ولا يعمل الآن إلا عدد قليل جدا.

منظمة الصحة العالمية كانت تطرقت نهاية الأسبوع الماضي إلى أن مجمع الشفاء الطبي في غزة، “أكبر منطقة بها 700 سرير”، مشيرة إلى أنه توقف عن العمل وأن الوضع في الداخل “مريع ومحفوف بالمخاطر”.

مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يقول: “مع وصول المذبحة في غزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يستمر العالم في المشاهدة بصدمة بينما تتعرض المستشفيات للنيران، ويموت الأطفال حديثي الولادة، ويحرم سكان بأكملهم من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة”.

صحيفة الغارديان بدورها تنقل عن مسؤولين في غزة أن “الفلسطينيين المحاصرين داخل أكبر مستشفى في غزة يحفرون مقابر جماعية، من دون أي وسيلة لمنع الجثث من التحلل بسبب الحصار الصهيوني “.

الصحيفة لفتت كذلك إلى أن المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس قد صرحت مؤخرا قائلة: “بطريقة ما، الوعي بأن المستشفى يجب أن يكون ملاذا آمنا، ومكانا يأتي إليه الناس للعلاج، حين يواجهون مشاكل، حين يكونون في حاجة لذلك، قد تم نسيانه… يبدو أن هناك اتجاها بوجود رغبة في تحويلها إلى أماكن للموت واليأس والخطر، وهو ما لا يجب أن يحدث أبدا”.

من جهة أخرى، رصدت الغارديان تصريحا وحدثا مثيرين وصادمين في الطرف الآخر، مشيرة إلى أن “وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، وهو عضو بارز من اليمين المتطرف في الحكومة الصهيونية ، قد قال يوم الثلاثاء إن الفلسطينيين يجب أن يغادروا غزة (طواعية) إلى دول أخرى”.

الغارديان ذكرت أيضا أن “مقطع فيديو لم يتم التحقق منه نشر على الإنترنت أظهر ما يبدو أنهم جنود صهاينة أمام المباني التي تعرضت للقصف، حيث قال أحدهم إنهم (ينتصرون ويطردون ويستقرون)”.

* المصدر: موقع روسيا اليوم

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تعطي الضوء الأخضر لاختبار تشخيص إمبوكس

قالت منظمة الصحة العالمية في بيان صدر بمقرها في جنيف، اليوم الجمعة، إنها أعطت موافقتها الطارئة للمرة الأولى لاختبار تشخيص الإصابة بـ "إمبوكس".

وأضافت المنظمة أن هذا سيسمح لوكالات الأمم المتحدة بشراء هذا الاختبار من شركة "أبوت موليكيولر" الأمريكية، لتوزيعه في الدول والمناطق المتضررة.  
ويمكن أن يكتشف الاختبار الإصابة بفيروس إمبوكس على نحو أسرع وأسهل من ذي قبل.  
وأفاد البيان بأنه في حال خضوع المزيد من الأشخاص لاختبار تشخيص الإصابة بالفيروس، فإن تدابير احتواء انتشاره يمكن أن تنفذ بشكل أسرع.

شركة تطلب الموافقة على استخدام لقاح جدري القرود للمراهقين - موقع 24تسعى شركة "بافاريان نورديك" للتكنولوجيا الحيوية، وهي الشركة الوحيدة التي أنتجت لقاحاً معتمداً مضاداً لجدري القرود "إمبوكس" في الولايات المتحدة وأوروبا، إلى الحصول على تصريح باستخدام المراهقين للقاح في ظل انتشار سلالة جديدة من الفيروس، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم ...

 

 


وكان فيروس "إمبوكس" يعرف سابقاً بجدري القرود.

وقدمت ثلاث شركات أخرى طلبات للحصول على موافقة طارئة، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وجرى تسجيل أكثر من 30 ألف حالة إصابة بفيروس "إمبوكس" في أفريقيا العام الجاري، وأغلبها في الكونغو.

 

اليونيسف: يمكن إنهاء تفشي جدري القردة سريعاً برفع الوعي - موقع 24قال بول نجواكوم المستشار الإقليمي للصحة في شرق وجنوب أفريقيا لدى وكالة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الجمعة، إن من الممكن إنهاء تفشي جدري القردة في بوروندي خلال أسابيع من خلال الحصول على الموارد الكافية للمرض في ثاني أشد دولة متضررة منه.

 

 

وفي أغسطس (آب)، أعلنت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى من الإنذار، يتمثل في "حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق العالمى"، في محاولة لرفع الوعي بالطوارئ وحشد المزيد من الموارد لمكافحة انتشار المرض.
وفي أوروبا حيث تمت السيطرة على الانتشار بشكل جيد في 2022، يعتبر خطر انتشار إمبوكس مجدداً منخفضاً.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: أطفال غزة يجب ان يحصلوا على الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال
  • الصحة العالمية: 6 % من سكان غزة قتلوا أو جرحوا خلال عام
  • منظمة الصحة العالمية تستعدّ للقيام بالجولة الثانية لتلقيح أطفال غزة ضدّ شلل الأطفال
  • الصحة العالمية تعطي الضوء الأخضر لاختبار تشخيص إمبوكس
  • الصحة العالمية توافق على الاستخدام الطارئ لأول اختبار تشخيصي لجدري القردة
  • الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل
  • الصحة العالمية تحذر: خطر وباء عالمي جديد قد يكون غير قابل للعلاج
  • الصحة العالمية: المستشفيات في لبنان تشهد اكتظاظا شديدا بسبب تدفق المصابين
  • الصحة العالمية: المستشفيات في لبنان تشهد اكتظاظا شديدا لتدفق المصابين
  • غير قابل للشفاء.. الصحة العالمية تعلن عن خطر حدوث وباء عالمي جديد