يمانيون:
2024-11-07@21:47:34 GMT

“مستويات جديدة من الرعب” في غزة..!

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

“مستويات جديدة من الرعب” في غزة..!

يمانيون – متابعات
منذ بداية الحرب في غزة، نقل الصهاينة المستشفيات بسرعة إلى خانة الأهداف العسكرية وإلى ساحات قتال واقتحامات، والحجة اتهامات مصدقة من واشنطن بأنها قد تكون “مخابئ عسكرية”.

مجلة “تايم” كتبت مؤخرا تقول عما يجري في غزة: “كل مناطق الحرب مروعة، لكن غزة تمثل جحيما فريدا من نوعه. جزء كبير من الجيب الذي يبلغ عدد سكانه 2 مليون نسمة أصبح الآن ساحة معركة، حيث يختلط المدنيون والمقاتلون، وتوجد المنازل والمؤسسات جنبا إلى جنب مع البنية التحتية العسكرية.


لا يوجد مكان يمكن الشعور فيه بهذه الحقيقة بشكل أكثر حدة مما كانت عليه في مستشفيات المنطقة، التي أصبحت في الوقت نفسه ملاذات آمنة وأهدافا محتملة، وحيث يتم قياس تأثير الهجوم الصهيوني بالأرواح كل يوم”، والحصيلة حتى 15 نوفمبر أكثر من 11000 قتيل، بما في ذلك 202 قتيل من العاملين في المجال الطبي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

هيئة الإذاعة البريطانية تحدثت عن هذه القضية قائلة إن “المستشفيات والمنشآت الطبية أصبحت عالقة في قتال عنيف، في الوقت الذي تضغط فيه إسرائيل في هجومها ضد حماس في مدينة غزة”.

بالطبع توقفت الإذاعة عما جرى مؤخرا في مستشفى الشفاء والاهتمام الذي تركز على “أكبر مستشفى في غزة، حيث يحاصر الآلاف في معارك قريبة، لكن مرافق أخرى أبلغت أيضا عن نقص الإمدادات والطاقة بسبب القتال”.

الهيئة البريطانية تنقل عن كيان إسرائيل أنها “لا تستهدف المستشفيات بشكل مباشر لكنها تعترف بـ (اشتباكات) حول (مستشفى) الشفاء ومنشآت أخرى”.

منظمة الصحة العالمية تفيد بأن 36 مرفقا صحيا بما في ذلك 22 مستشفى تضررت منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، ولا يعمل الآن إلا عدد قليل جدا.

منظمة الصحة العالمية كانت تطرقت نهاية الأسبوع الماضي إلى أن مجمع الشفاء الطبي في غزة، “أكبر منطقة بها 700 سرير”، مشيرة إلى أنه توقف عن العمل وأن الوضع في الداخل “مريع ومحفوف بالمخاطر”.

مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يقول: “مع وصول المذبحة في غزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يستمر العالم في المشاهدة بصدمة بينما تتعرض المستشفيات للنيران، ويموت الأطفال حديثي الولادة، ويحرم سكان بأكملهم من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة”.

صحيفة الغارديان بدورها تنقل عن مسؤولين في غزة أن “الفلسطينيين المحاصرين داخل أكبر مستشفى في غزة يحفرون مقابر جماعية، من دون أي وسيلة لمنع الجثث من التحلل بسبب الحصار الصهيوني “.

الصحيفة لفتت كذلك إلى أن المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس قد صرحت مؤخرا قائلة: “بطريقة ما، الوعي بأن المستشفى يجب أن يكون ملاذا آمنا، ومكانا يأتي إليه الناس للعلاج، حين يواجهون مشاكل، حين يكونون في حاجة لذلك، قد تم نسيانه… يبدو أن هناك اتجاها بوجود رغبة في تحويلها إلى أماكن للموت واليأس والخطر، وهو ما لا يجب أن يحدث أبدا”.

من جهة أخرى، رصدت الغارديان تصريحا وحدثا مثيرين وصادمين في الطرف الآخر، مشيرة إلى أن “وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، وهو عضو بارز من اليمين المتطرف في الحكومة الصهيونية ، قد قال يوم الثلاثاء إن الفلسطينيين يجب أن يغادروا غزة (طواعية) إلى دول أخرى”.

الغارديان ذكرت أيضا أن “مقطع فيديو لم يتم التحقق منه نشر على الإنترنت أظهر ما يبدو أنهم جنود صهاينة أمام المباني التي تعرضت للقصف، حيث قال أحدهم إنهم (ينتصرون ويطردون ويستقرون)”.

* المصدر: موقع روسيا اليوم

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عابد: إن منظمة الصحة أصدرت الخطة العالمية والإطار التنظيمي لمكافحة العدوى، وتعمل "بيد بيد" مع شركائها لمكافحة العدوى لتحقيق أهداف للتنمية المستدامة، مؤكدا أن مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى.

كما أكد ممثل الصحة العالمية - خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى الـ 32 تحت عنوان "مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة"، برئاسة الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، وحضور ومشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وقيادات بوزارة الصحة المصرية - ضرورة توافر التنسيق والتكامل بين الجميع لحماية مقدمي الخدمة الصحية والمرضى، لأن أي خلل ممكن أن يتسبب في حدوث العدوى.

وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، واصفا إياه بـ"المهم جدا" في ضوء الأهمية الكبيرة التي توليها منظمة الصحة العالمية لمنع ومكافحة العدوى.

وأشاد العابد بموضوع المؤتمر وعنوانه (مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة)، قائلا إن مقاومة مضادات الميكروبات، تعتبر واحدة من أكبر 10 تهديدات عالمية للصحة العامة.

بدوره أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان الدكتور محمد عبد الفتاح، أن مصر لديها نظاما قويا لمنع ومكافحة العدوى، مستعرضا جهود الوزارة بشأن برامج مكافحة العدوى.

وقال عبد الفتاح إن مصر تسير بخطى ثابتة وحققت علامات فارقة، بداية من الدليل الذي أصدرته في 2003، وتدريب الفرق الصحية في مستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى تحديث الدليل القومي لمكافحة العدوى في عام 2008 و 2015 و2020.

كما أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان على تطبيق وزارة الصحة لبرنامج لترصد عدوى المستشفيات بمشاركة منظمة الصحة العالمية، مردفا: "طبقنا أيضا الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة، إضافة إلى العمل على تظبيق سياسة الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية"

وأكدت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى الدكتورة مها فتحي، أهمية المؤتمر هذا العام، موضحة: مؤتمر هذا العام يتيح فرصة استثنائية لتبادل الخبرات والتعلم من أفضل الممارسات عن كثب، إضافة إلى أن ورش العمل المقامة ضمن المؤتمر تعتبر فرصة لاكتساب المهارات العملية اللازمة في هذا المجال المهم.

وذكرت أن المؤتمر يستهدف التركيز على إعداد العاملين والمسئولين عن منع مكافحة، لمواجهة المعركة الشرسة المرتبطة بالمكافحة، وتسليط الضوء على الخطط والسياسات العالمية في مكافحة العدوى.

وأشارت إلى أن محاور المؤتمر تشمل توضيح كيفية تمكين المستشفيات من تقديم الخدمة والرعاية الصحية من خلال تطبيق الادلة العلمية العليمة المبنية على الدلائل.

وقالت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، إن هذه المناسبة العلمية سوف تشهد تجمعاً لأبرز الخبراء في المجال وممثلين عن منظمات محلية ودولية، بما في ذلك ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر (WHO/ Egypt) والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة (WHO/ EMRO)، إضافة إلى خبراء دوليين من المركز الطبي بجامعة نبراسكا (UNMC) ومستشفى إيموري (Emory Hospital) بالولايات المتحدة، ومراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وأيضاً مديرة مجلس إدارة البورد الأمريكي لمكافحة العدوى (CBIC Board Director).

ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية وورشتي عمل يناقش خلالها التحديات الكبيرة التي تواجه جميع العاملين في الرعاية الصحية، خاصة المسئولين عن منع ومكافحة العدوى، وآثار التغيرات المناخية والنزاعات في المناطق المحيطة، إضافة إلى التحديات الاقتصادية.

اقرأ أيضاً"الصحة العالمية" تؤكد ضرورة توفير المعلومات والبيانات الدقيقة لوضع استراتيجيات التنمية

«الصحة العالمية»: استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بشمال غزة غدًا

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى
  • الصحة العالمية: مئات ملايين الأطفال والمراهقين يواجهون العنف يوميا
  • الصحة العالمية: تعرض 3 من بين كل 5 أطفال للعنف الأسري يوميًا
  • «الصحة»: «الصحة العالمية» تمنح مصر شهادة خلوها من 5 أمراض وبائية
  • الإمارات تُجلي 210 مصابين ومرضى ومرافقيهم من غزة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية: سنقوم بإجلاء 100 مريض من غزة للمرة الأولى منذ أكثر من شهر
  • الصحة العالمية: 14 ألف مريض بغزة يحتاجون إلى الإخلاء الطبي
  • الصحة العالمية: سنقوم بإجلاء 100 مريض من غزة غدًا
  • الصحة العالمية: تطعيم 105 آلاف طفل شمال قطاع غزة
  • الصحة العالمية: سيتم إجلاء أكثر من 100 مريض ومصاب من غزة