أبدى نجوم ورموز التحكيم المصري عدم رضاهم عن مستوى منظومة التحكيم الحالية وتحديدا منذ تولي البرتغالي فيتور بيريرا المسئولية، مؤكدين أن التحكيم يسير من سيء لأسوأ ورئيس لجنة الحكام البرتغالي لا يقدم أي شيء ويحصل فقط على آلاف الدولارات دون عائد.

وقال الحكم الدولي السابق توفيق السيد إنه رفض فكرة العمل مع بيريرا الذي يرى أنه فاشل ولا يصلح لإدارة التحكيم المصري لمدة موسم آخر، وهذا رجل لا يجوز أن يظل فى منصبه يوما واحدا بعد قوله من قبل إن التحكيم فى مصر "سلطة"، وأنه كان لمدة 6 أشهر لا يتدخل فى إدارة التحكيم المصري، وكان لابد على اتحاد الكرة إقالته.

أضاف قائلا:" بيريرا لا يصلح من أول يوم لإدارة التحكيم المصري، وهو للأسف كل ما يقوله كذب بشأن تطوير الحكام أو أنه فعل أي إنجاز لأنه علي لسانه أيضًا قال إنه لم يتدخل في أي قرار لمدة 6 أشهر".

وقال جمال الغندور، الحكم الدولي، رئيس لجنة الحكام الأسبق، إن مستوى التحكيم في تراجع كبير منذ أن تولى بيريرا رئاسة لجنة الحكام، وهذا واضح للجميع وخاصة مع بداية الموسم الحالي.

أضاف قائلا:" لجنة الحكام في الأيام الماضية عاقبت 5 حكام بالإيقاف، بسبب أخطائهم التحكيمية في مسابقة الدوري الممتاز بعد أول ثلاث جولات من البطولة، وهو رقم كبير بعد لعب ٣ جولات فقط أي 27 مباراة في الدوري، وهو رقم لم يحدث من قبل، ولابد من وقفة مع التحكيم في الفترة الحالية، في ظل الجدل المتواجد وفترة تولي عصام عبد الفتاح لجنة الحكام كانت أفضل بكثير من الفترة الحالية لبيريرا".

أما الحكم الدولي السابق جهاد جريشة شن هو الآخر هجوما عنيفا على بيريرا مؤكدا أنه لا يعلم شيئاً عن التحكيم المصري، مشيرا إلى التصنيف ظلم العديد من الحكام، وتسبب في احتقان بينهم وتصدير المشاكل لاتحاد الكرة، مؤكدا أن اختلاف التقييم والتصنيف والذي ابتدعه البرتغالي بيريرا، هو من تسببت في أزمة للحكام، وبيريرا سيء للغاية في كل قراراته، ولا يوجد أي تطوير مطلقا في المنظومة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التحكيم المصري فيتور بيريرا التحکیم المصری لجنة الحکام

إقرأ أيضاً:

لماذا يظل السودان تحت أضواء المجتمع الدولي الكاشفة

لجنة تقصي الحقائق
في العام ١٨٨٣ وقف رئيس الوزراء البريطاني جلادستون الرافض لمساعي لوبي جماعة ( الأشانتي ) النافذة التي يقودها ولسلي وآخرين لإحتلال السودان ، وقف في البرلمان ليقول لهم ( هذه هي المرة ال ١٧ التي يناقش فيها هذا المجلس القضية السودانية ، وأود أن أعرف هل هذه الطريقة مفيدة للدولة ، ليس هناك في سجلات البرلمان ما يشبه هذا الأسلوب ، لقد ناقشتم القضية المصرية السودانية ١٧ مرة خلال الشهرين الماضيين) ..

إستغراب رئيس وزراء بريطانيا لا يزال قائما عندنا ( الجماعة ديل عندهم شنو مفقود ) في السودان ؟؟؟

علي ضوءً النقاش الجاري هذه الأيام حول تقرير لجنة تقصي الحقائق ، يجب أن نتذكر أن ذات النقاش قد دار في العام 2006 وبذات التفاصيل حول إستقدام قوات دولية لدارفور ، وبعد أخذ ورد إنتهي الأمر إلي قوات اليوناميد ، وخلال تلك الفترة أيضا أنشئت قوة الأمم المتحدة لأبييي .
ومن تفاصيل تلك الأيام أن أمنستي إنترناشونال تبنت أكبر حملة ترويجية بعنوان ( طالبوا بفرض حظر للأسلحة في السودان ) وأن هيومان رايتس ووتش تبنت حتي وقتها أكبر حملة تحت عنوان ( القوات الدولية من أجل حماية المدنيين) .. ( يعني الفيلم دا قديم مع إختلاف الممثلين والأدوار بصورة طفيفة ) ..

السؤال هنا لماذا يظل السودان تحت أضواء المجتمع الدولي الكاشفة ، وتركيزه الدائم ؟ قد يقول قائل بسبب حروبنا التي لا تنتهي ، الشاهد أن هناك حروبا أشد خطورة مما يجري في السودان ، ولكن لم نر هذا الإهتمام ، كما أن تجربة قوات اليوناميد وكل الإجراءات الدولية لم تساهم في حل المشاكل التي نعاني منها إن لم تزدها تعقيدا ..

هل تعلم عزيزي القارئ أن الأمم المتحدة كونت لجنة لتقصي الحقائق في دارفور في العام 2004 ؟

وأن الإتحاد الإفريقي كذلك كون لجنة في ذات العام لذات الغرض ؟
وهل تعلم أن الأمم المتحدة أرسلت فريقا آخر لتقصي الحقائق في العام 2007 ؟
وأن المحكمة الجنائية الدولية خلال عامي 2005 – 2007 سيرت خمس لجان تحقيق للسودان ؟
ومنذ العام 1996 إلي العام 2005 إتخذ مجلس الأمن الدولي 10 قرارات ضد السودان ..
وفي العام 2004 أنشأت الأمم المتحدة بعثة في السودان ، إستمرت حتي العام 2007 حين قام السودان بطرد مبعوث الأمم المتحدة يان برونك الذي أعطي لنفسه الحق في التدخل في كل كبيرة وصغيرة في الشأن السوداني ..

وفي العام 2020 تم إنشاء البعثة الأممية الثانية برئاسة فولكر بيرتس والتي أنهيت ولايتها بموجب قرار من مجلس الأمن في العام 2003 ..

وطوال هذه المدة التي نتحدث عنها ظل السودان تحت ولاية المقرر الخاص لحقوق الإنسان ، والذي يقدم تقارير دورية عن السودان في مجلس حقوق الإنسان في السودان ..

طبعا خلال هذه المدة هناك العقوبات الأمريكية المتنوعة المفروضة مرة بقرار تنفيذي من البيت الأبيض ومرة أخري بموجب قانون من الكونغرس ..

هل هذا الأمر طبيعي ؟ وهل يحق لكائن من كان أن يتهمنا بنظرية المؤامرة ؟ وصحيح أن ما وصلنا إليه هو بما كسبت أيدينا كسودانين ، لكن ( الواحد وكت يكون تحت الضغط في الكورة بيرتكب أخطاء قاتلة وساذجة ، تنتهي به إلي حالتنا الراهنة ) ..

د. ياسر يوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد فاروق: الصراعات بين الحكام وراء الاستعانة بخبراء أجانب
  • محمد فاروق: هناك محاولات لإبعادي عن رئاسة لجنة الحكام
  • «الحكام» تجرى اختبارات اللياقة البدنية لحكام الدرجة الأولى بالفيوم والمنيا وبنى سويف
  • لجنة الحكام تجرى اختبارات اللياقة البدنية لحكام الدرجة الاولى بثلاثة محافظات
  • خبير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام في الموسم الجديد
  • نجم الأهلي السابق يختار الأفضل لرئاسة لجنة التحكيم
  • أبو الدهب: جمال الغندور الأفضل لرئاسة لجنة الحكام
  • لماذا يظل السودان تحت أضواء المجتمع الدولي الكاشفة
  • أبهر لجنة التحكيم.. محمد السعيد موهبة تألقت ببرنامج «كاستينج»: كنت مفكره ورشة
  • عصام عبدالفتاح: ما حدث في التحكيم المصري إهانة ولا أنوي العودة