تحذيرات لإسرائيل.. وقف حرب غزة قبل تحديد مستقبلها السياسي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصدر في البيت الأبيض وجود هوة في المواقف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب الوضع الإنساني ومستقبل الحكم في قطاع غزة.
ويخشى المسؤولون الأمريكيون حسب ذات المصادر مضي إسرائيل في تجاهل توصيات واشنطن بالحرص على الحد من استهداف المدنيين.
هذا وتعمق الخلاف مع تأكيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين رفض أي اقتراح لإعادة احتلال غزة أو إقامة منطقة عازلة، في تعقيب على تصريحات لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن تولي الادارة الأمنية في غزة بعيدا عن أي دور للسلطة الفلسطينية.
بدورها طرحت دول أوروبية مقترحات بشأن تولي الأمم المتحدة أو حلف الناتو لإدارة قطاع غزة.
فما هي أبعاد وتبعات الخلاف بين واشنطن وتل أبيب؟ وهل لذلك أي تأثير على الخطط الإسرائيلية لما بعد الحرب في غزة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صفعة مدوية لـ واشنطن في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على صنعاء
الجديد برس|
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، تعرضها لهزيمة دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي بعد التصويت على تمديد العقوبات وفريق الخبراء دون الموافقة على مشروعها لتوسيع نطاق العقوبات ضد اليمن.
وكشف الممثل الأمريكي في مجلس الأمن، روبرت وود، عن استياء واشنطن من رفض المجلس مشروع القرار الأمريكي الذي كان يهدف إلى تقليص قدرات اليمن العسكرية، خاصة البحرية.
وأشار وود إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تأمل في تمرير قرار لتشديد العقوبات، إلا أن أعضاء المجلس رفضوا هذا التوجه، مما يمثل إحباطاً للمساعي الأمريكية.
في هذا السياق، كثفت واشنطن خلال الأسابيع الماضية ضغوطها ضد حركة أنصار الله، بما في ذلك تخصيص تقرير فريق الخبراء لمهاجمة الحركة وتحميلها مسؤولية التصعيد، بهدف تهيئة الأجواء لفرض عقوبات جديدة.
ورغم الجهود الأمريكية، اكتفى مجلس الأمن بتمديد العقوبات الحالية لمدة عام دون إدخال تعديلات جديدة.
وجاء هذا القرار عقب حراك دبلوماسي مكثف في الرياض، حيث التقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن جابر، بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، إضافة إلى اجتماعات مع المبعوث الأممي إلى اليمن وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية.
وأفادت وسائل إعلام سعودية أن اللقاءات تناولت سبل خفض التصعيد في اليمن، خاصة بعد استهداف قوات صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” وبوارجها في البحر الأحمر، وهو ما أثار قلقاً في الأوساط الإقليمية والدولية.
وتعكس التحركات السعودية الأخيرة مخاوف من تداعيات الحراك الأمريكي نحو تصعيد جديد في اليمن، ما قد يؤثر على استقرار المنطقة، خاصة في ظل القدرات العسكرية اليمنية المتطورة التي فرضت نفسها على مستوى المنطقة والعالم.