الوطن|ليبيا
صرح عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة، بأن هناك عقبتان تواجهان عملية الانتخابات في ليبيا، حيث تتمثل الأولى في مواجهة المجتمع الدولي والبعثة الدولية والدول المتدخلة في الشأن الليبي، الذين يرون في استقرار الدولة الليبية نهاية لوجودهم، مشيراً أن العقبة الثانية تكمن في المعرقلين وأصحاب المصالح الذين يرون أيضًا في بناء الدولة واستقرارها نهاية لمصالحهم الشخصية.

وأكد بن شرادة على عدم وجود خلافات بين مجلسي النواب والدولة أو بين أعضائهما، حيث سبق وأن توصلوا إلى اتفاقات مهمة، منها اتفاق فبراير 2022 الذي أسفر عن التعديل الثاني عشر للإعلان الدستوري، وتشكيل لجنة 6+6 بالإضافة إلى اتفاقهما على التعديل الثالث عشر.

وشدّد بن شرادة على أن تلك العوائق تشكل تحديًا أمام إتمام عملية الانتخابات،  معبرًا عن أمله في تجاوز هذه الصعوبات من أجل تحقيق استقرار وبناء دولة قوية ومستقرة.

 

الوسوم#المجتمع الدولي #انتخابات البعثة الدولية ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المجتمع الدولي انتخابات البعثة الدولية ليبيا مجلس الدولة بن شرادة

إقرأ أيضاً:

السويح: المصالحة الوطنية ركيزة أساسية للحل السياسي في ليبيا

ليبيا – علي السويح: المصالحة الوطنية ضرورة لا غنى عنها في ليبيا

اعتبر علي السويح، عضو مجلس الدولة، أن المصالحة الوطنية تُعد من أهم القضايا الراهنة في ليبيا، مشيراً إلى أنها جزء لا يتجزأ من الحل السياسي بين مختلف الأطراف.

أزمة المصالحة بين تعدد الأطراف والتجاذبات السياسية
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول”، أوضح السويح أن المشكلة في ليبيا لا تكمن في وجود خلاف بين طرفين واضحين، بل هي خلافات بين عدة أطراف، مضيفاً: “الليبيون يريدون مصالحة مبنية على قاعدة سليمة وفق قوانين يتفق عليها الجميع”.

تفرد بعض الأطراف بملف المصالحة
وأشار السويح إلى أن إقرار البرلمان لقوانين المصالحة يواجه مشكلة تتمثل في محاولة بعض الأطراف التفرد بالملف واستثماره لتحقيق مكاسب خاصة. وأكد أن “المصالحة تحتاج إلى اتصالات وحوارات حقيقية بين جميع الأطراف لتجاوز المشاكل التي نتجت عن الخلافات السياسية”.

التعاون بين المؤسسات ضرورة لإنجاح المصالحة
وأضاف السويح أن حل ملف المصالحة ليس في يد مجلس النواب أو المجلس الرئاسي أو مجلس الدولة وحدهم، بل هو شأن وطني يتطلب تعاوناً مشتركاً بين جميع الأجسام، بما في ذلك الجهات التنفيذية والأطراف ذات العلاقة.

غياب آلية شاملة للحوار بين الأطراف
وتحدث السويح عن غياب آلية جامعة تجمع كل الأطراف للحوار، قائلاً: “التجاذبات السياسية أثرت سلباً على ملف المصالحة، رغم أنه يجب أن يكون في خدمة المصلحة العامة وتلبية مطالب المتضررين وتوحيد ليبيا”.

الحوار الشفاف أساس المصالحة الوطنية
وأكد السويح أن “التواصل والحوار الشفاف والدائم بين جميع الأطراف، بما في ذلك المؤسسات الرسمية والجهات المتضررة، هو الأساس لنجاح المصالحة”. وشدد على أن مجلس الدولة مستعد للتواصل مع الجميع دون أي نية للتفرد بالملف.

إرادة حقيقية تضمن نجاح المصالحة
واختتم السويح حديثه بالقول: “إذا وُجدت إرادة حقيقية للتوصل إلى حوار شامل، فليس من المستحيل تحقيق اتفاق. نحن في مجلس الدولة مستعدون للتواصل إلى أبعد الحدود لتحقيق المصالحة الوطنية”.

مقالات مشابهة

  • المستثمرون الأجانب لا يرون تركيا كملاذ آمن
  • الرملي: عودة ترامب قد تفتح آفاقًا جديدة للاستقرار في ليبيا
  • السويح: المصالحة الوطنية ركيزة أساسية للحل السياسي في ليبيا
  • «الدبيبة» من دافوس: الانتخابات أحد الحلول لتحقيق الاستقرار في ليبيا
  • تهديد ترامب للديمقراطية الليبرالية في الولايات المتحدة
  • السيسي: لا يوجد شيء اسمه ناس مسالمة هناك مصالح ومؤامرات (شاهد)
  • حتى يعرفوا أن هناك رجالا.. القسام توثق عملية لها برفح قبل الهدنة
  • المشري يترأس اجتماعًا لبحث تكليف السلطة التنفيذية ومسار الانتخابات
  • العبود: استقرار ليبيا يتطلب إنهاء الخلافات واستغلال الفرص الاقتصادية الضائعة
  • استقرار الطقس في ليبيا مع فرص أمطار خفيفة في الجبل الأخضر