عجز الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تهجئة كلمة خلال خطابه أمام منتدى "أبيك" في سان فرانسيسكو، وقال إنه لا يستطيع أن ينطق تلك الكلمة وأيضا لن يحاول حتى نطقها، وذلك في كلمته أمام الحضور.

يشار إلى أن بايدن كان يتلو خطابه عبر شاشة الملقن الآلي للنص، وقال: في هذا العالم. في مركز الابتكار المشهور على مستوى العالم.

ورواد شركات التكنولوجيا. مثل..... لا أستطيع نطقها بشكل صحيح. لن أحاول حتى ذلك".

وفي البداية حاول بايدن قراءة الكلمة، ولكنه تلعثم في أول المقطع. وبعد ذلك تعالت الضحكات بين الحضور.

وأنهى الجملة بعبارة "بشكل عام، الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة الحجم تقتحم العالم".

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يجد فيها بايدن، البالغ من العمر 80 عاما في هذا العام، نفسه في موقف حرج شبيه بذلك.

إقرأ المزيد بايدن يتلعثم من جديد و"يغير" اسم رئيس الوزراء الكندي????‍♂️

وتكثر أغلاطه وألفاظه التي تكون خارجة عن السياق، وكان قد قال سابقا إن زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ميشيل، كانت تتولى منصب نائب رئيس البلاد خلال الفترة التي كان هو نفسه يتولى فيها هذا المنصب.

وبالإضافة إلى ذلك، وصف مرارا نائبته كامالا هاريس برئيسة البلاد، وأخطأ في نطق كنية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وخلط بين كلمتي "التطعيم" و"التصعيد"، وكذلك سوريا مع ليبيا، والعراق مع إيران.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن غوغل Google

إقرأ أيضاً:

وراء الحدث

#وراء_الحدث د. #هاشم_غرايبه

في قصة رمزية، يقول الإنسان للحيوان: أنا أرقى منك فأنا حر في قراراتي، وخياراتي مفتوحة لا يحكمني فيها إلا عقلي، وأنت لا تملك حرية بل تسيّرك الغريزة، فرد عليه الحيوان: صحيح لكن ما نفع عقولكم إن كانت قطعان الحيوانات يقودها دائما الأفضل والأحكم، فيما يقود قطعانكم الأغنى مالا، حتى لو كانوا حمقى مغفلين!.
هذا العام سمي عام الانتخابات، تزامن فيه إجراء عدد كبير من الانتخابات في مختلف بقاع العالم، والتي أصبحت تظاهرا كاذبا بممارسة القطعان البشرية لحقها في انتخاب من يمثلها، لكنها في واقع الحال مناسبات احتفالية، يبذر فيها الأثرياء أموالا في هذا المهرجان الذي لا يعني اختيار الشخص الأفضل، بل من يملك الإمكانات المالية، والأقدر على إقناع أصحاب النفوذ بأنه سيحقق مصالحهم أكثر من منافسيه، أما الناخبون الذين يدلون بالأصوات فهم دهماء يتم توجيههم من قبل المؤثرين اجتماعيا واقتصاديا، بصورة لا تختلف كثيرا عن توجيه الراعي لقطيع الأغنام.
في الهند جرت انتخابات رئاسية فاز فيها الرئيس السابق (مودي) ذاته، ورغم أن الهاجس الأساس للمواطن الهندي هي الأوضاع الاقتصادية المتردية، إلا أنه تم صرفه عن الفشل المتواصل لحكوماته في تحقيق مستويات معيشة أفضل وتخفيض مستوى البطالة، بإلهائه عنها بالتعصب القومي والديني، فاستنهض القادة السياسيون في الحزب الحاكم عصبيات المعتقدات الهندوسية التي عفا عليها الزمن، وما أبقاها إلا الأمية والجهل، فأوهموا بسطاء الهندوس أنهم هم أهل البلاد، وأن الهندي المسلم طارئ دخيل يشاركهم أرزاقهم، مع أنه معروف أن المسلمين ليسوا مهاجرين بل هنود أصليون دخلوا الاسلام.
انتخابات الرئاسة الروسية استغل فيها الرئيس الحالي “بوتين” حالة القلق التي يعيشها الشعب نتيجة حرب أوكرانيا، حيث جدد انتخابه رغم أنه باتخاذه قراره الأخرق بشن هذه الحرب أوقع بلاده في المصيدة التي نصبها له الغرب، لاستنزاف الدولة الروسية وإعاقة تقدمها، فالجميع يدرك أنه لن يخرج أحد منتصرا، لكن الهاجس الذي سيطر على الناخب الروسي ليس معاقبة الرئيس على خطئه ولا مكافأته على تصديه لحلف الناتو، بل التمديد له لكي يخرج بلاده من الورطة التي أوقعها فيها.
الانتخابات البريطانية الأخيرة كانت نتيجتها طرد المحافظين من الحكم الذي استأثروا به طويلا، بسبب فشل حزب العمال، وكانت عودة العمال واحدة من الارتدادات الزلزالية لطوفان الأقصى، فتأييد حكومة المحافظين اللامحدود للعدوان أفقدها كثيرا من الأصوات التي تمقت الأفعال الاستعمارية للغرب، ورغم ان المسلمين البريطانيين (الذين تبلغ أصواتهم 6 %) لا يصوتون عادة مع المحافظين بسبب غلبة الاسلاموفوبيا بين صفوفهم وخاصة زعيم الحزب الهندوسي الأصل المتعصب ضد الإسلام، لكنهم أحجموا عن دعم العمال لمواقفه الممالئة للكيان اللقيط.
الانتخابات الأوروبية الأخرى وخاصة الفرنسية القادمة يغلب عليها أيضا النزعة القومية المتعصبة ضد المهاجرين الى أوروبا، فهذه النزعة ذات الجذور التاريخية المترسخة، لم تفلح ادعاءات التقدم والتحضر في إخفائها، مما يدل على عدم اختلاف ثقافة القطيع لدى الأوروبيين عن الشعوب غير المتقدمة، بل قد تزيدها وطأة تلك النفسية الاستعلائية لديهم التي تسمى تفوق العرق الأبيض، فيعتقد الدهماء الأوروبيون أيضا أن الغرباء هم من يشاركونهم أرزاقهم فينتقصون من رغد عيشهم، رغم أنهم لو استعملوا العقل وليس الغريزة الأنانية لعلموا أن المهاجرين هم من يوفرون الأيدي العاملة الرخيصة، وهم من يؤدون الأعمال التي يأنفون منها، وبالتالي فهم من يوفرون لهم متطلبات الحياة الرغيدة.
الانتخابات الإيرانية يسميها الغرب صراع بين المحافظين والاصلاحيين لدغدغة مشاعر بعض الطامحين للسلطة، بأنهم دعاة للعلمانية التي يصورونها على أنها رديف للتقدم، مقابل التخلف الذي يعتبرونه عنوانا لمن يدعون للاسلام، يصدق البلهاء أن الأمر صراع بين الإسلاميين والعلمانيين، لكنه في حقيقته بين طامحين للحكم، وكلاهما منتم الى الفكر الإسلامي بحسب فهمه له، ولا أحد منهم يرفض الدين، لكنها أحلام في عقول الغرب، بدليل أن الذي فاز في الانتخابات ويسمونه إصلاحي، انجحته الحسينية الخمينية، ومنافسه ما أفشله العلمانيون، فهم قلة، بل العزوف عن التصويت.
أما في أمريكا قائدة العالم، فالخيار محصور بين شخصين: احدهما غبي، والآخر معتوه.
نستنتج أن الليبرالية حولت البشر الى قطعان منقادة وليست حرة، تحركها الغرائز وليس العقل، وأن الانتخابات هي لعبة سمجة عنوانها الاستغباء.

مقالات مشابهة

  • بايدن: أنا لا أقود الحملة الانتخابية فحسب بل أدير العالم
  • وراء الحدث
  • زلة جديدة لـ بايدن: «أنا أول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود»
  • بايدن: «أنا مرشح وسأفوز مجدداً»
  • بايدن يؤكد: أنا مرشح للرئاسة وسأفوز مجددا
  • زلة لسان جديدة تحرج بايدن: «أنا امرأة سوداء»
  • زلة جديدة.. بايدن يصف نفسه بـأول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود
  • رئيس وزراء المجر: مهمتمنا الأساسية هي إحلال السلام
  • زلة جديدة … بايدن :فخور بكوني أول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود! .. فيديو
  • هل يقبل ماكرون بخسارة الانتخابات التشريعية أم يحل البرلمان مجددا؟