"لا أستطيع ولن أحاول".. بايدن يتلعثم مجددا ويرفض نطق الكلمة من شاشة الملقن الآلي (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عجز الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تهجئة كلمة خلال خطابه أمام منتدى "أبيك" في سان فرانسيسكو، وقال إنه لا يستطيع أن ينطق تلك الكلمة وأيضا لن يحاول حتى نطقها، وذلك في كلمته أمام الحضور.
يشار إلى أن بايدن كان يتلو خطابه عبر شاشة الملقن الآلي للنص، وقال: في هذا العالم. في مركز الابتكار المشهور على مستوى العالم.
وفي البداية حاول بايدن قراءة الكلمة، ولكنه تلعثم في أول المقطع. وبعد ذلك تعالت الضحكات بين الحضور.
وأنهى الجملة بعبارة "بشكل عام، الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة الحجم تقتحم العالم".
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يجد فيها بايدن، البالغ من العمر 80 عاما في هذا العام، نفسه في موقف حرج شبيه بذلك.
إقرأ المزيد بايدن يتلعثم من جديد و"يغير" اسم رئيس الوزراء الكندي????♂️وتكثر أغلاطه وألفاظه التي تكون خارجة عن السياق، وكان قد قال سابقا إن زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ميشيل، كانت تتولى منصب نائب رئيس البلاد خلال الفترة التي كان هو نفسه يتولى فيها هذا المنصب.
وبالإضافة إلى ذلك، وصف مرارا نائبته كامالا هاريس برئيسة البلاد، وأخطأ في نطق كنية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وخلط بين كلمتي "التطعيم" و"التصعيد"، وكذلك سوريا مع ليبيا، والعراق مع إيران.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن غوغل Google
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض مجددا المثول أمام هيئة التحقيق
امتنع الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اليوم الأربعاء عن الامتثال لاستدعاء ثانٍ من سلطات مكافحة الفساد للتحقيق في إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول. ويأتي هذا الرفض بعد أن تجاهل يون الاستدعاء الأول الذي أصدرته الهيئة الأسبوع الماضي.
وبحسب وكالة "يونهاب" للأنباء، فإن يون لم يمثل أمام لجنة التحقيق في الفساد، التي طلبت حضوره في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت كوريا الجنوبية. كما أنه لم يحضر استجوابا ثانيا كان مقررا اليوم، مما أثار موجة من الانتقادات المحلية ودعوات المعارضة لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضده.
ويواجه يون عدة اتهامات خطيرة تشمل إساءة استخدام السلطة والتمرد على خلفية إعلانه الأحكام العرفية التي لم تدم سوى ساعات قليلة. ويعد التمرد من بين التهم القليلة التي لا يتمتع رئيس كوريا الجنوبية بحصانة ضدها، مما يجعل التحقيقات الحالية أكثر حساسية. وقد أدت تلك الأحداث إلى تعميق أزمة الحكم في البلاد، حيث تتصاعد الضغوط السياسية والشعبية على يون.
وبعد أن تجاهل الاستدعاء الأول في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، نقلت وكالة "يونهاب" عن مسؤول في مكتب التحقيقات قوله إنه سيتم النظر في إمكانية إصدار مذكرة اعتقال بحق يون إذا استمر في رفض الامتثال للتحقيقات.
إعلانبدورها، وجهت المعارضة انتقادات حادة لحكومة يون، محذرة من أن استمرار رفض التعاون مع التحقيق قد يؤدي إلى تدمير الأدلة المهمة المرتبطة بالقضية. كما دعا بعض السياسيين إلى اتخاذ إجراءات قانونية إضافية للضغط على يون لتقديم استجابة واضحة بشأن أفعاله.
وكان البرلمان الكوري الجنوبي قد وافق في 14 ديسمبر/كانون الأول على بدء إجراءات مساءلة الرئيس تمهيدا لعزله. ومن المتوقع أن تنظر المحكمة الدستورية في القضية قريبا لتقرر ما إذا كان سيتم عزل الرئيس أو إذا كان سيتمكن من استعادة سلطاته الرئاسية.
بالإضافة إلى التحقيق في إعلان يون للأحكام العرفية، بدأ الادعاء العام والشرطة ومكتب التحقيقات في قضايا الفساد تحقيقات واسعة تشمل عدة مسؤولين آخرين من الحكومة. وتشمل التهم الجديدة إساءة استخدام السلطة والتمرد، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات هذه التحقيقات على استقرار الحكومة الكورية الجنوبية.
وكان يون قد صرح -في خطاب له في السابع من ديسمبر/كانون الأول، بعد 4 أيام من محاولة فرض الأحكام العرفية- بأنه "لن يتهرب من المسؤولية القانونية والسياسية" عن أفعاله. ومع ذلك، فإن موقفه المتعنت تجاه التحقيقات يزيد من تعقيد الأزمة السياسية، ويجعل موقفه أكثر صعوبة في مواجهة الضغوط الداخلية والدولية.