أب يحبس طفلته لساعات من أجل سباق جري في الصين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شهدت الصين واقعة غريبة هزت مواقع التواصل الاجتماعي حيث قام اب مهووس بسباقات الجري، بحبس ابنته الطفلة في السيارة لساعات من أجل المشاركة في أحد سباقات الماراثون.
هذا التصرف أثار غضب زوجته المطلقة حديثًا، وشكت من أنه ترك ابنتهما البالغة من العمر 5 سنوات محبوسة في السيارة لساعات حتى يتمكن من المشاركة في سباق الماراثون.
ونشرت "بوست" غاضبا على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، قالت تشاو، وهي امرأة تعيش في مقاطعة هونان بجنوب الصين، إن هوس زوجها السابق بالجري أدى في نهاية المطاف إلى تدمير أسرتهما.
ورغم من أن الزوج لم يعترف أبدًا بأنه مهووس بالجري، إلا أن تشاو تقول إن الجري كان دائمًا أولويته الأولى.. وفي البداية، شجعته على الجري حفاظًا على صحته، لكنه سرعان ما أصبح الشيء الوحيد الذي يهتم به.. وفي النهاية أحدث ذلك شرخًا بين الزوجين، وباتت الزوجة على قناعة بعد تصرفات زوجها بأنها ستكون أحسن حالًا لوحدها.
وحسب موقع Toutiao News كتبت تشاو في منشورها أن زوجها السابق ترك ابنتهما البالغة من العمر 5 سنوات بمفردها في السيارة لنحو 5 ساعات، فقط حتى يتمكن من فعل أكثر ما يحبه، وهو الجري.. ولم تلاحظ المرأة ذلك بنفسها، لكن ابنتها أخبرتها بكل شيء فيما بعد.. ويبدو أن زوجها السابق اشترى وجبة الإفطار للطفلة التي تبلغ من العمر 5 سنوات، وأعطاها هاتفه للترفيه، وحبسها في السيارة، وذهب للجري في الماراثون.
وأمام وسائل الإعلام الصينية بعد انتشار منشور تشاو في جميع أنحاء البلاد، اعترف الأب، بينج، بترك ابنته بمفردها في السيارة حتى يتمكن من الجري في الماراثون.. ومع ذلك، ادعى أنه ركض مسافة قصيرة فقط قبل أن يعود إلى الفتاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفلة فی السیارة
إقرأ أيضاً:
امرأة تسمم زميلتها في العمل بدافع الغيرة
وارسو
ألقت السلطات البولندية القبض على امرأة تبلغ من العمر 56 عامًا، بتهمة تسميم مشروبات زميلتها في العمل على مدى أشهر، مما تسبب لها في مشكلات صحية خطيرة.
وبدأت الضحية، البالغة من العمر 51 عامًا، تعاني من أعراض غامضة ظنت في البداية أنها بسبب التوتر، قبل أن تؤكد الفحوص الطبية وجود مواد سامة في جسدها، إذ قامت بوضع كاميرا خفية في مكان عملها، ليتبين أن زميلتها تضيف مواد كيميائية إلى مشروباتها، بما في ذلك الشاي والصودا.
وقامت الضحية بجمع الأدلة وتقديمها للشرطة، ما أدى إلى اعتقال المتهمة، إلى جانب امرأة أخرى تبلغ من العمر 68 عامًا كانت على علم بالجريمة لكنها لم تبلغ عنها.
أشارت التحقيقات الأولية إلى أن المتهمة كانت تحمل ضغينة ضد الضحية بسبب منصبها الأعلى في الشركة.
وتواجه المتهمة عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن، بينما قد تُسجن الأخرى لمدة ثلاث سنوات لعدم إبلاغها عن الجريمة.