بمشاركة المغرب... المؤتمر الاقتصادي الإفريقي يسعى لتجاوز أوجه القصور في الصناعات بعد أزمة كورونا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
انطلقت الخميس بأديس أبابا أشغال المؤتمر الاقتصادي الإفريقي لعام 2023، تحت شعار “ضرورات التنمية الصناعية المستدامة في إفريقيا”، وذلك بمشاركة المغرب.
وهو المؤتمر الذي ينظمه بشكل مشترك البنك الإفريقي للتنمية واللجنة الاقتصادية لإفريقيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمشاركة وزراء أفارقة وشركاء الأمم المتحدة وممثلي التنمية والقطاع الخاص الرئيسيين، ويناقش التحديات والفرص المتاحة لإفريقيا لتعزيز التصنيع الأخضر والمستدام.
ويأتي المؤتمر الاقتصادي الإفريقي لعام 2023 في سياق ما بعد جائحة كوفيد-19، التي “سلطت الضوء على أوجه القصور في الصناعات الإفريقية واعتماد القارة على المصنعين الأجانب”، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية والأجهزة الطبية اللازمة للاستجابة للأزمة الصحية. علاوة على ذلك أبرز تعطيل سلسلة التوريد العالمية أثناء الجائحة ضعف اندماج إفريقيا في سلاسل القيمة العالمية، وفق ما أفاد به المنظمون.
ويرى المنظمون، أن الاستثمارات الضخمة في البنية الأساسية، بما في ذلك الطاقة، من شأنها خلق بيئة مواتية للتصنيع في القارة، مؤكدا على ضرورة توفير استجابة دينامية لاحتياجات البنية التحتية والطاقات البديلة، بالإضافة إلى ضمان الإدارة والصيانة الفعالة.
ويركز المؤتمر الاقتصادي الإفريقي 2023 على الجهود الرامية إلى زيادة التصنيع المستدام في إفريقيا وتلبية تطلعات أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، بما في ذلك، “الاندماج بشكل أفضل في سلاسل القيمة العالمية لتعزيز النمو الشامل، وتفضيل المقاولات الخضراء من أجل تنمية اجتماعية سريعة، واستكشاف خيارات القطاع الخاص والشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل التصنيع المستدام، وتحفيز الأسواق المحلية الإفريقية والقدرات الإنتاجية لزيادة “الاكتفاء الذاتي والاستقلالية في العديد من السلع والخدمات الأساسية”.
كلمات دلالية أفريقيا اقتصاد الأزمة المغرب تجاوز قصور كورونا مؤتمر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أفريقيا اقتصاد الأزمة المغرب تجاوز قصور كورونا مؤتمر المؤتمر الاقتصادی الإفریقی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي: حل الشرعية في ليبيا يتطلب انتخابات شفافة وشاملة
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة “موروكو وورلد نيوز” المغربية الناطقة بالإنجليزية عن “مجلس السلم والأمن” التابع للاتحاد الإفريقي موقفه الداعم لحل الأزمة الليبية.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى تجديد الاتحاد الإفريقي دعمه لعمليتي الصخيرات وبو زنيقة السياسيتين، اللتين تهدفان إلى إيجاد حل سياسي دائم ومقبول من جميع الأطراف. وأوضح التقرير أن هاتين العمليتين تُوجتا بتعزيز المصالحة تحت رعاية الأمم المتحدة ومن خلال جهود الحوار والتشاور بمبادرة من المغرب.
ووفقاً للتقرير، حظيت جهود المغرب في العملية السياسية بإشادة مستمرة من مسؤولين ليبيين وأمميين، حيث تمكنت الاجتماعات من حل الخلافات وصياغة القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية. كما نقل التقرير تصريحات محمد عروشي، ممثل المغرب بالاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، حول هذه الجهود.
وقال عروشي: “موقف المغرب من الأزمة الليبية يعتمد على الحوار والتشاور بين الجهات الفاعلة كسبيل وحيد ومستدام للخروج من الأزمة. مساهمتنا في الجهود الرامية إلى حل النزاع الليبي أفضت إلى نتائج مهمة، مثل المحادثات المستديرة في بو زنيقة خلال العام الماضي”.
وأضاف: “المناقشات توصلت إلى توافق حول القوانين الانتخابية وحلّت نقاط الخلاف الرئيسية لتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية. الظروف في ليبيا باتت مواتية لتحقيق تقدم في العملية السياسية، إذ إن حل قضية الشرعية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتخابية شفافة وشاملة”.
واختتم عروشي تصريحاته قائلاً: “إن جهود المغرب تنطلق من نواياه الصادقة لمعالجة الأزمة سلمياً وبدون تدخل أجنبي”.
ترجمة المرصد – خاص