وكيل تعليم الدقهلية يشهد اجتماع مجلس الأمناء ويشيد بدوره في دعم العملية التعليمية.. صور
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شهد ناصر شعبان وكيل الوزارة مدير مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، اليوم الخميس، اجتماع مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بقاعة مدرسة الشهيد مصطفى الجوهري، برئاسه عبد العظيم السعيد رئيس مجلس أمناء المديرية، وبحضور الكاتب الصحفي حازم نصر مدير مكتب أخبار اليوم، ومن المهتمين بالعملية التعليمية، وحضور رؤساء مجالس الأمناء بالإدارات التعليمية وبأمانة سر عبد الغني الغازي موجه عام التربية الاجتماعية وذلك برعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وفى بداية الاجتماع عرض عبد الغني الغازي على المجلس خطة مجلس الأمناء وميزانية مجلس الأمناء للعام الدراسى ٢٠٢٤/٢٠٢٣.
وعلى جانب الاجتماع تم مناقشة امتحانات الشهادة الإعدادية ونظام البوكلت وعرض وكيل الوزارة النماذج الاسترشادية للمواد الدراسية.
وأوضح «شعبان» أن المديرية سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يخل بالمنظومة الامتحانية من مراقبين وملاحظين ورؤساء لجان والطلاب، مؤكدًا أن العام الدراسي سيشهد تجربة فريدة ذات طابع خاص وسيكون الامتحان بنظام البوكليت بدلا من النظام التقليدي والمتعارف عليه.
ومن جانبه أوضح وكيل وزارة تعليم الدقهلية، أن جميع العاملين بالتربية والتعليم ومجلس الأمناء والآباء هدفهم الأول هو أبنائنا الطلاب، وتوفير مناخ ملائم لإجراء العملية التعليمية في هدوء ويسر، موضحا دور المجلس في دعم جميع الجوانب الخاصة بالعملية التعليمية، بالمدارس والتعاون مع مديري المدارس .
وأشاد مدير المديرية بدور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في تقديم الدعم الكامل للمديرية ومدارسها والعمل على توثيق الشراكات الفاعلة مع جهات المجتمع المحلي والتواصل الفعال والمستمر مع أولياء الأمور لترسيخ العلاقات بين المجتمع المدرسي والمجتمع المحيط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الشهادة الاعدادية امتحانات الشهادة الإعدادية مديرية التربية والتعليم بالدقهلية مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.