أدانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى جنوب السودان، في بيان ، مقتل أثنين من عمال الإغاثة في جنوب السودان مؤخراً.

التغيير _ وكالات

وقتل جيمس أكين مجاك وهو موظف في منظمة وورلد فيشون ومقرها في مقاطعة تونج الشمالية بولاية واراب، بالرصاص في كمين على الطريق خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعزا وزير الإعلام بولاية واراب، وليم وول ميوم، الجريمة إلى القتل الإنتقامي.

وفي 6 نوفمبر، قُتل أيضًا عامل إغاثة آخر، وهو مسؤول تغذية لم يذكر أسمه، في إدارية منطقة بيبور الكبرى.

وقال البيان :”تنضم سفارة الولايات المتحدة إلى منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بالإنابة في إدانة القتل الوحشي الذي تعرض له عامل إغاثة من جنوب السودان في إدارية منطقة بيبور الكبرى في 6 نوفمبر”.

وأضاف :”كما ندين بشدة الهجوم الذي وقع في 11 نوفمبر في ولاية واراب والذي قُتل فيه أحد العاملين في المجال الإنساني.

وتقع على عاتق الحكومة الانتقالية في جنوب السودان مسؤولية تهيئة الظروف التي تضمن توفير المساعدات الإنسانية بشكل آمن. ونقدم تعازينا لعائلتي الضحيتين”.

وكان  أدانت منسقة الشؤون الإنسانية في جنوب السودان، ميري هيلين فيرني، في وقت سابق الحادث، مشيرة إلى أن الهجوم الأخير وقع في 6 نوفمبر وأسفر عن مقتل عامل إغاثة وطني من جنوب السودان متعاقد مع منظمة دولية غير حكومية.

وقالت فيرني :”أدين بأشد العبارات الهجوم الأخير الذي استهدف العاملين في المجال الإنساني في 6 نوفمبر، عندما قُتل عامل إغاثة وطني من جنوب السودان متعاقد مع منظمة غير حكومية دولية”.

وأوضحت :”وقع الهجوم بينما كان فريق من عمال الإغاثة في رحلة ميدانية للاستجابة لتفشي مرض الحصبة المشتبه به في إدارية منطقة بيبور الكبرى، أحد أعضاء الفريق غادر في زيارة مجتمعية وقُتل بوحشية”.

وأعربت فيرني بأنها تشعر بالفزع من استمرار العنف الذي يستهدف العاملين في المجال الإنساني وأصولهم مما يعيق عمل الجهات الفاعلة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد.

وتابعت :”لعدة سنوات على التوالي، ظل جنوب السودان أخطر مكان بالنسبة لعمال الإغاثة، هذا لا يمكن أن يستمر”.

وبحسب إحصائيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قُتل أربعة من عمال الإغاثة منذ بداية عام 2023 في جنوب السودان أثناء أداء واجبهم. وفي عام 2022، قُتل تسعة من عمال الإغاثة أثناء تقديم المساعدة المنقذة للحياة مقارنة بخمسة قتلى في عام 2021.

ومنذ عام 2013، قُتل 142 من العاملين في المجال الإنساني أثناء أداء واجبهم.

وظل جنوب السودان المكان الأكثر خطورة بالنسبة لعمال الإغاثة لعدة سنوات وفقًا لتقرير في النتائج الإنسانية للمساعدات/أمن العمال – وهو تصنيف ينطبق على عدد الهجمات والضحايا والوفيات.

الوسومأمريكا الأوتشا جنوب السودان عمال إغاثة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أمريكا الأوتشا جنوب السودان عمال إغاثة

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية: المملكة تدين حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ الألمانية وتؤكد موقفها في نبذ العنف

المناطق_واس

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ في جمهورية ألمانيا الاتحادية، ونتج عنه وفاة وإصابة عدد من الأشخاص، معبرةً عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا.

وتؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف، كما تعبّر عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولجمهورية ألمانيا الاتحادية حكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

أخبار قد تهمك وزارة الخارجية: المملكة ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان 27 نوفمبر 2024 - 2:40 مساءً وزارة الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدافها الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ومنشآتها والعاملين فيها وآخرها قصف مدرسة أبوعاصي في قطاع غزة 17 نوفمبر 2024 - 4:40 مساءً

مقالات مشابهة

  • السودان: الأزمة الإنسانية والصحية غير مسبوقة
  • أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
  • أزمة التهجير العرقي في الهند: آلاف يعانون ظروفًا في مخيمات الإغاثة
  • جنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياه
  • الأمم المتحدة تدين مقتل موظفي برنامج الغذاء العالمي
  • أمريكا تفرض قيودًا على منح تأشيرات لأشخاص من جنوب السودان
  • فرنسا تدين بشدة الهجوم الذي استهدف سوق عيد الميلاد في ماجديبورج بألمانيا
  • السعودية تدين الهجوم المجرم في ألمانيا
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ الألمانية وتؤكد موقفها في نبذ العنف
  • اليوم نرفع راية استقلالنا (1)