أمريكا تدين مقتل عمال إغاثة بدولة جنوب السودان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أدانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى جنوب السودان، في بيان ، مقتل أثنين من عمال الإغاثة في جنوب السودان مؤخراً.
التغيير _ وكالات
وقتل جيمس أكين مجاك وهو موظف في منظمة وورلد فيشون ومقرها في مقاطعة تونج الشمالية بولاية واراب، بالرصاص في كمين على الطريق خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعزا وزير الإعلام بولاية واراب، وليم وول ميوم، الجريمة إلى القتل الإنتقامي.
وفي 6 نوفمبر، قُتل أيضًا عامل إغاثة آخر، وهو مسؤول تغذية لم يذكر أسمه، في إدارية منطقة بيبور الكبرى.
وقال البيان :”تنضم سفارة الولايات المتحدة إلى منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بالإنابة في إدانة القتل الوحشي الذي تعرض له عامل إغاثة من جنوب السودان في إدارية منطقة بيبور الكبرى في 6 نوفمبر”.
وأضاف :”كما ندين بشدة الهجوم الذي وقع في 11 نوفمبر في ولاية واراب والذي قُتل فيه أحد العاملين في المجال الإنساني.
وتقع على عاتق الحكومة الانتقالية في جنوب السودان مسؤولية تهيئة الظروف التي تضمن توفير المساعدات الإنسانية بشكل آمن. ونقدم تعازينا لعائلتي الضحيتين”.
وكان أدانت منسقة الشؤون الإنسانية في جنوب السودان، ميري هيلين فيرني، في وقت سابق الحادث، مشيرة إلى أن الهجوم الأخير وقع في 6 نوفمبر وأسفر عن مقتل عامل إغاثة وطني من جنوب السودان متعاقد مع منظمة دولية غير حكومية.
وقالت فيرني :”أدين بأشد العبارات الهجوم الأخير الذي استهدف العاملين في المجال الإنساني في 6 نوفمبر، عندما قُتل عامل إغاثة وطني من جنوب السودان متعاقد مع منظمة غير حكومية دولية”.
وأوضحت :”وقع الهجوم بينما كان فريق من عمال الإغاثة في رحلة ميدانية للاستجابة لتفشي مرض الحصبة المشتبه به في إدارية منطقة بيبور الكبرى، أحد أعضاء الفريق غادر في زيارة مجتمعية وقُتل بوحشية”.
وأعربت فيرني بأنها تشعر بالفزع من استمرار العنف الذي يستهدف العاملين في المجال الإنساني وأصولهم مما يعيق عمل الجهات الفاعلة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد.
وتابعت :”لعدة سنوات على التوالي، ظل جنوب السودان أخطر مكان بالنسبة لعمال الإغاثة، هذا لا يمكن أن يستمر”.
وبحسب إحصائيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قُتل أربعة من عمال الإغاثة منذ بداية عام 2023 في جنوب السودان أثناء أداء واجبهم. وفي عام 2022، قُتل تسعة من عمال الإغاثة أثناء تقديم المساعدة المنقذة للحياة مقارنة بخمسة قتلى في عام 2021.
ومنذ عام 2013، قُتل 142 من العاملين في المجال الإنساني أثناء أداء واجبهم.
وظل جنوب السودان المكان الأكثر خطورة بالنسبة لعمال الإغاثة لعدة سنوات وفقًا لتقرير في النتائج الإنسانية للمساعدات/أمن العمال – وهو تصنيف ينطبق على عدد الهجمات والضحايا والوفيات.
الوسومأمريكا الأوتشا جنوب السودان عمال إغاثةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا الأوتشا جنوب السودان عمال إغاثة
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - أسفرت غارة إسرائيلية على جنوب لبنان عن مقتل ثلاثة أشخاص الخميس27مارس2025، وفق ما أفادت وزارة الصحة في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، فيما يسري وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وجاء في بيان الوزارة أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في يحمر الشقيف أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء".
وكانت الوكالة الوطنية أفادت في وقت سابق ب"سقوط شهيد" باستهداف مسيرة إسرائيلية "سيارة في بلدة معروب" في قضاء صور.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حدا للأعمال القتالية بين حزب الله المدعوم من إيران واسرائيل.
لكن إسرائيل واصلت شن غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "رصد عدد من إرهابيي حزب الله وهم ينقلون أسلحة في منطقة يحمر في جنوب لبنان"، مضيفا أن الجيش "ضرب الإرهابيين".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل شخصين في منطقة يحمر، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عنصرين من حزب الله.
وشهد الاسبوع الماضي أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بعدما شنّت إسرائيل ضربات في جنوب لبنان أوقعت ثمانية قتلى على الأقلّ، وذلك ردا على إطلاق صواريخ على أراضيها.
ولم تتبّن أي جهة إطلاق الصواريخ على بلدة المطلّة في شمال إسرائيل. وكان مصدر عسكري أفاد وكالة فرانس برس بأن "الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون" في محافظة النبطية.
ونفى حزب الله أن تكون له "أي علاقة" بإطلاق الصواريخ، وأكد في بيان التزامه "اتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد".
ونصّ الاتفاق على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على مسافة حوالى ثلاثين كيلومترا من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأربعاء "لن نقبل باستمرار الاحتلال" مؤكدا "ألا محل للتطبيع ولا للاستسلام في لبنان".
Your browser does not support the video tag.