رضا عبد العال: المفروض نكسب 17 وجيبوتي مش اختبار
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
علق رضا عبد العال نجم الزمالك والاهلي ومنتخب مصر السابق ، علي فوز المنتخب المصري اليوم امام جيبوتي بنتيجة 6 أهداف مقابل لاشيء .
وأضاف عبد العال من خلال برنامج البريمو المذاع علي ten :” المجموعة بتاعتنا ضعيفة وأقوى فرقة فيها منتخب مصر .
وتابع عبد العال قائلا: المنتخب فاز بنتيجة كبيرة ، وكان ممكن نكسب ١٧ ، وجيبوتي ليس اختبار حقيقي .
وأضاف :" جيبوتي فرقة ضعيفة و ماشوفناش الشناوي في الماتش ، واحنا ضيعنا كتير وفيتوريا لم يشاهد فريق جيبوتي قبل المباراة ".
وأكد عبد العال ان محمد صلاح قادر على تخطي عدد أهداف حسام حسن مع المنتخب .
وكان منتخب مصر قد انهى اللقاء بسداسية في شباك جيبوتي ليحصد أول 3 نقاط في تصفيات افريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وافتتح محمد صلاح التسجيل في الدقيقة 17 ، وبعد 5 دقائق احرز الثاني من ضربة جزاء وانتهى الشوط الاول بهدفين.
وفي الشوط الثاني ، صنع أحمد فتوح الهدف الثالث لمحمد صلاح في الدقيقة 48 ، ونفس الامر في الهدف الرابع ليسجل صلاح سوبر هاتريك.
أما الهدف الخامس سجله مصطفى محمد ، بعد عدة محاولات على المرمى ، واخيرا محمود تريزيجيه يسجل السادس
وكان قد أعلن البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم عن تشكيل الفريق في مباراته أمام جيبوتي المقرر لها السادسة مساء اليوم باستاد القاهرة في الجولة الأولى للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 وجاء كالتالي :
محمد الشناوي - عمر كمال - أحمد سامي - محمد عبد المنعم - أحمد فتوح - مروان عطية - محمد النني - أحمد سيد زيزو - عمر مرموش - محمد صلاح - مصطفى محمد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح عبد العال
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الإخفاء القسري.. ظهور مفاجئ لمواطن مصري أمام النيابة
ظهر المواطن المصري، أحمد صلاح عبد الله قرني (32 عاماً)، بشكل وصف بـ"المفاجئ" أمام نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة، وذلك بعد خمس سنوات كاملة من اختفائه قسرا في ظروف غامضة، عقب اعتقاله من محافظة الفيوم عام 2020، وسط إنكار متواصل من وزارة الداخلية لعلاقته بالواقعة.
ووفقاً لما وثّقته "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، فإنّ: "أحمد صلاح، وهو خريج كلية العلوم بجامعة الفيوم ويعمل في مجال التحاليل الطبية، اعتقل بشكل تعسفي يوم 11 حزيران/ يونيو 2020، أثناء توجهه برفقة أحد زملائه إلى معمل تحاليل، حيث استوقفتهم قوة أمنية واقتادته إلى جهة غير معلومة".
وبحسب المصدر نفسه، فإنه: "رغم الإفراج عن مرافقه في اليوم التالي، ظل صلاح قيد الاختفاء دون تواصل أو معلومات لعائلته، التي أبلغت السلطات مراراً دون استجابة".
وخلال تلك السنوات، تقدمت أسرته، بعدد من البلاغات، إلى النائب العام، ووزارة الداخلية، ومجلس الوزراء، طالبة الكشف عن مصيره، كما أكد معتقلون سابقون رؤيتهم لصلاح داخل مقرات تابعة لجهاز الأمن الوطني، لكن دون أي تحرك رسمي، إلى أن مثّل مؤخراً أمام النيابة التي أمرت بحبسه احتياطياً بتهم تتعلق بالانتماء إلى "جماعة إرهابية"، وأحالته إلى سجن "بدر 3"، مع منعه من الزيارات.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وبحسب بيان الشبكة، فإنّ: "أحمد صلاح هو أب لطفل كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات وقت اعتقاله، ويعمل في مجال مبيعات الأدوية نهاراً، وفي معمله الخاص مساءً. وكان قد حصل على حكم بالبراءة في قضية سابقة لم يكن على علم بها، كما لم يظهر عليه أي قيد جنائي في صحيفة الحالة الجنائية التي استخرجها قبل اعتقاله بأقل من شهر".
وفي السياق ذاته، دعت المنظمة الحقوقية، النائب العام المصري، إلى: "الكشف عن مصير مئات المختفين قسرياً"، مؤكدة أنّ: "استمرار هذه الانتهاكات يمثل خرقاً صريحاً للدستور والتزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان".
إلى ذلك، تتكرر وقائع الإخفاء القسري في مصر بشكل لافت، إذ رصد مركز الشهاب لحقوق الإنسان 2456 حالة في عام 2023 فقط، بينما تشير حملات توثيق مستقلة إلى أنّ: "العدد الإجمالي منذ عام 2013 يتجاوز 17 ألف حالة، من بينهم نحو 300 لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم".