خبراء أمميون يدعون المجتمع الدولي إلى منع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد خبراء في الأمم المتحدة أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية عبر انتهاكاتها الخطيرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
جاء ذلك في بيان مشترك حمل توقيع 33 مقرّرًا أمميًّا حول العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى منع وقوع إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا أن الخبراء أعربوا سابقًا عن قلقهم حيال خطر وقوع إبادة جماعية في غزة.
وقال الخبراء في بيانهم: "منزعجون بشدّة لأن الدول لم تستجب لدعوتنا ولم توفّر وقفًا فوريًّا لإطلاق النار، ونشعر بقلق عميق إزاء دعم بعض الدول لأسلوب إسرائيل في حربها ضد الشعب الفلسطيني في غزة وفشل النظام الدولي في حشد نفسه لمنع الإبادة الجماعية".
وأضاف البيان: "يجب على المجتمع الدولي، بما في ذلك ليس الدول فحسب، بل أيضًا الجهات الفاعلة من غير الدول مثل الشركات، أن تبذل كل ما في وسعها لوضع حد فوري لخطر الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي واحتلال الأراضي الفلسطينية في نهاية المطاف".
وشدّد البيان أن الواقع في غزة كارثة كبيرة مع الألم الذي لا يحتمل والصدمة التي يعيشها الناجون هناك.
ودعا البيان إلى تنفيذ وقف إطلاق النار على المدى القصير، مؤكّدًا ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانيّة اللازمة بشكل عاجل إلى الفلسطينيين في غزة دون عوائق.
وأكّد ضرورة نشر آلية حماية دولية تحت إشراف الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال البيان "نذكر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأن الوضع لا يقتصر فقط على مصير الإسرائيليين والفلسطينيين، بل إن التصعيد الخطير للصراع في المنطقة سيؤدّي إلى مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان ومعاناة المدنيّين الأبرياء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خبراء أمميون المجتمع الدولي لإبادة الجماعية الفلسطينيين فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماعت والإيكوسوك وتحالف السلام: ندعم حق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على أرضه
نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان «اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط»، وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عاما، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.
كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، التي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة، التي يواجه المدنيون فيها ظروفا إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود.
وعرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.
اتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسانوطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.
وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار.
وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.
وأكد عقيل في كلمته أحقية الدول وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها ورفضه لتدخلات هذه الدول في الشأن الأفريقى لدعم المليشيات المسلحة.
رفض تهجير الفلسطينيينكما أكد المشاركون رفضهم للتهجير تحت أي ظرف، وأن دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعوا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير.
يذكر أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف، التي تشهد استعراض أوضاع حقوق الإنسان في 14 دولة خلال الفترة من 21 – 30 يناير 2025.