الثورة نت:
2024-11-15@16:19:53 GMT

سلام القراصنة..!!

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

 

الولايات المتحدة الأمريكية أزلامها يحدثونك عن السلام وحل الملفات العالقة منذ بداية الهدنة وعلى رأسها ملف الرواتب الذي ظل الأمريكي يرفضها ويمارس ضغوطه على أزلامه، وفي هذا التوقيت بدأت تتحرك وتيرة «فخ السلام المنشود» ليس حباً في السلام وإنما من أجل تبريد سخونة مشاركة سلطة صنعاء في طوفان الأقصى ورسائل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه الأخير وفي جوهرها رسالة استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وتهديده بإغلاق باب المندب.


لماذا السلام الآن ؟
يعرف الأمريكي وأزلامه أن سلطة صنعاء لن تقبل بسياسة المقايضة ومن يحكم صنعاء اليوم غير حُكام الأمس الذين يقايضون ويزايدون بالشعارات من أجل الحصول على مكاسب، ولذا فإنهم بالسلام المزعوم يريدون تحقيق هدفين:
الهدف الأول أن يضعوا سلطة صنعاء في موقف صدام مع الناس ويصوروها بأنها ترفض تحقيق السلام الداخلي والقبول بالحلول للأوضاع البائسة التي أنتجتها حرب العدوان وبالتالي توظيف هذا الرفض في زعزعة الوضع الداخلي.
أما الهدف الثاني مرتبط بالأول، ففي رفض سلطة صنعاء يخلقون مبرر إشعال الجبهات الداخلية وعودة المعارك، وهذا الأمر ليس حباً ولا حرصاً على اليمنيين وإنما خدمةً للمشروع الصهيوأمريكي وأزلامه المطبعين في المنطقة، إنها حرب على محور المقاومة، بحيث يستفرد الكيان الصهيوني بالمقاومة الفلسطينية وغزة أو على الأقل التخفيف من ضغط محور المقاومة عليها.
وما يطرحه الأمريكي ليس سلاماً وإنما إخضاع وترويض، ولم يكن الأمريكي في تاريخه داعية سلام، بل دولة عدوان وإشعال حروب وغزو بهدف إخضاع الدول والشعوب لمشيئتها ونهبها، دولة اكتشفها وأسسها قراصنة البحار وتأسست على الإبادة الاستيطانية للسكان الأصليين “الهنود الحمر” ومن الصعب تصديقها بأنها تسعى للسلام في اليمن، بينما ترفضه في غزة وتمنح الكيان الصهيوني غطاء لجرائمه البشعة، السلام لا يتجزأ، لا يمكن أن تدعو لسلام هنا وتعتدي وتشن حرباً هناك، السلام كلي لا يتجزأ ولا سلام بالتجزئة، ولا يمكن أن يعم السلام في المنطقة في ظل وجود هذا الكيان الصهيوني المجرم..!!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ليس لدي أي سلطة إدارية.. نص أقوال اللاعب علي غزال بتهمة النصب

تواصل نيابة القاهرة الجديدة تحقيقاتها مع لاعب منتخب مصر السابق، علي غزال، بعد القبض عليه بتهم متعددة تشمل النصب وتحرير شيكات بدون رصيد، على خلفية بلاغات من عدد من الأشخاص، من بينهم لاعبو كرة قدم، تتهمه بالاحتيال وعدم الوفاء بالتزامات مالية.

تفاصيل التحقيق وأقوال علي غزال

أثناء استجوابه، نفى علي غزال حصوله على أي أموال من الشاكين بغرض توظيفها، وأكد أنه لا يمتلك أي سلطة إدارية في الشركة.

وصرّح بأنه كان "شريكًا ماليًا" فقط بنسبة 20% مقابل الأرباح، دون أي حق في الإدارة أو اتخاذ القرارات.

كما أفاد بعدم وجود خصومة شخصية بينه وبين الشاكين، وأوضح أن دوره في الشركة كان كأي موظف عادي، يتعامل معهم بحكم وجوده ضمن العاملين.

خلفية القضية وأسباب الاتهام

قدّم محمد رشوان، محامي الشاكين، عدة بلاغات ضد علي غزال، يتهمه فيها بالنصب وتحرير شيكات بدون رصيد.

وذكر رشوان أن اللاعب السابق أقنع المجني عليهم بالمشاركة في صفقة استيراد هواتف محمولة من أوروبا، وأوهمهم بعوائد مالية، لكنه بعد استلام الأموال من الشاكين أصدر لهم شيكات بدون رصيد وتهرّب من الوفاء بالتزاماته المالية.


ألقت الشرطة القبض على علي غزال بعد صدور 26 حكمًا قضائيًا غيابيًا ضده، تشمل قضايا تبديد وإيصالات أمانة.

كما أفادت الأجهزة الأمنية بتلقيها بلاغات عدة تتهم غزال بالامتناع عن تسديد الأرباح المستحقة لبعض المستثمرين بعد استثمار أموالهم في شركة للاستيراد والتصدير.

الخطوات القانونية المتوقعة

من المتوقع أن يقوم علي غزال بتقديم معارضة على الأحكام الصادرة غيابيًا، إذ يسعى لإعادة النظر في التهم الموجهة إليه والدفاع عن نفسه أمام المحكمة، في الوقت الذي تواصل فيه النيابة العامة التحقيق في التهم المنسوبة إليه.
 

مقالات مشابهة

  • اتفاق لبنان وإسرائيل: سلام هش أم تصعيد جديد؟
  • جدلية ازدواج الشخصية في المجتمعات.. وصف الظاهرة (1-2)
  • المبعوث الأمريكي يحذر من من سلوكيات الحوثيين ويقول إن استراتيجيتهم بدأت في الانهيار
  • وزير الخارجية الإيراني: الحوار الإقليمي ليس خياراً وإنما ضرورة
  • تسريب بيانات 200 ألف عميل بعد اختراق موقع تسوق شهير
  • طهران تستقبل ترامب بـيدٍ ممدودة وهجوم سلام
  • خطر الكليبتوقراطية المنتحلة سلطة المقدس
  • سلطة البامية بالحامض والثوم صحية وسريعة
  • سلطة النقد تتحدث عن أقساط القروض في غزة
  • ليس لدي أي سلطة إدارية.. نص أقوال اللاعب علي غزال بتهمة النصب