الثورة نت:
2024-07-03@22:03:36 GMT

سلام القراصنة..!!

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

 

الولايات المتحدة الأمريكية أزلامها يحدثونك عن السلام وحل الملفات العالقة منذ بداية الهدنة وعلى رأسها ملف الرواتب الذي ظل الأمريكي يرفضها ويمارس ضغوطه على أزلامه، وفي هذا التوقيت بدأت تتحرك وتيرة «فخ السلام المنشود» ليس حباً في السلام وإنما من أجل تبريد سخونة مشاركة سلطة صنعاء في طوفان الأقصى ورسائل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه الأخير وفي جوهرها رسالة استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وتهديده بإغلاق باب المندب.


لماذا السلام الآن ؟
يعرف الأمريكي وأزلامه أن سلطة صنعاء لن تقبل بسياسة المقايضة ومن يحكم صنعاء اليوم غير حُكام الأمس الذين يقايضون ويزايدون بالشعارات من أجل الحصول على مكاسب، ولذا فإنهم بالسلام المزعوم يريدون تحقيق هدفين:
الهدف الأول أن يضعوا سلطة صنعاء في موقف صدام مع الناس ويصوروها بأنها ترفض تحقيق السلام الداخلي والقبول بالحلول للأوضاع البائسة التي أنتجتها حرب العدوان وبالتالي توظيف هذا الرفض في زعزعة الوضع الداخلي.
أما الهدف الثاني مرتبط بالأول، ففي رفض سلطة صنعاء يخلقون مبرر إشعال الجبهات الداخلية وعودة المعارك، وهذا الأمر ليس حباً ولا حرصاً على اليمنيين وإنما خدمةً للمشروع الصهيوأمريكي وأزلامه المطبعين في المنطقة، إنها حرب على محور المقاومة، بحيث يستفرد الكيان الصهيوني بالمقاومة الفلسطينية وغزة أو على الأقل التخفيف من ضغط محور المقاومة عليها.
وما يطرحه الأمريكي ليس سلاماً وإنما إخضاع وترويض، ولم يكن الأمريكي في تاريخه داعية سلام، بل دولة عدوان وإشعال حروب وغزو بهدف إخضاع الدول والشعوب لمشيئتها ونهبها، دولة اكتشفها وأسسها قراصنة البحار وتأسست على الإبادة الاستيطانية للسكان الأصليين “الهنود الحمر” ومن الصعب تصديقها بأنها تسعى للسلام في اليمن، بينما ترفضه في غزة وتمنح الكيان الصهيوني غطاء لجرائمه البشعة، السلام لا يتجزأ، لا يمكن أن تدعو لسلام هنا وتعتدي وتشن حرباً هناك، السلام كلي لا يتجزأ ولا سلام بالتجزئة، ولا يمكن أن يعم السلام في المنطقة في ظل وجود هذا الكيان الصهيوني المجرم..!!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ماليزيا: مستعدون لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة

كوالالمبور (وكالات)

أخبار ذات صلة أوامر الإخلاء الإسرائيلية تطال 250 ألف شخص في جنوب غزة عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات المسجد الأقصى

أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، استعداد بلاده لإرسال قوات حفظ سلام لضمان وقف إطلاق النار بقطاع غزة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية.
وقال أنور، في بيان أمس، إنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو سوبيانتو، والذي يتولى منصبه في أكتوبر المقبل.
وأوضح أنهما ناقشا الهجمات على فلسطين، مضيفاً أنهم على استعداد لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة بالتعاون مع إندونيسيا إذا طلبت الأمم المتحدة ذلك.
وأشار إلى «أنهما تناولا تعزيز التعاون بين البلدين وفي نطاق رابطة دول جنوب شرق آسيا، آسيان».
وكان الرئيس الإندونيسي المنتخب أعلن في يونيو استعداد بلاده لإرسال قوات حفظ السلام لضمان وقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع عدد ضحايا الحرب على القطاع إلى 37 ألفاً و925، والمصابين إلى 87 ألفاً و141، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة، في بيان يومي، أن الغارات الإسرائيلية على غزة قتلت 25 شخصاً خلال 24 ساعة، فيما أصيب 81 آخرون.

مقالات مشابهة

  • (بلومبرغ).. هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال
  • كيف أدت هجمات مليشيا الحوثي إلى تزايد نشاط القراصنة قبالة الصومال؟
  • هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال
  • سناء حمد: رسائل في اتجاهات شتى
  • مباحثات بين وفد صنعاء ومبعوث بوتين حول عمليات البحر الأحمر المساندة لغزة والحل الشامل في اليمن
  • ماليزيا: مستعدون لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة
  • رئيس الوفد الوطني يشكر الموقف الروسي الرافض للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • حاطم.. والأعظم قادم
  • بايدن: قرار المحكمة العليا بحصانة ترامب يضعف من سلطة القانون
  • سلام: شكراً قطر