الثورة نت:
2025-03-03@19:40:29 GMT

سلام القراصنة..!!

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

 

الولايات المتحدة الأمريكية أزلامها يحدثونك عن السلام وحل الملفات العالقة منذ بداية الهدنة وعلى رأسها ملف الرواتب الذي ظل الأمريكي يرفضها ويمارس ضغوطه على أزلامه، وفي هذا التوقيت بدأت تتحرك وتيرة «فخ السلام المنشود» ليس حباً في السلام وإنما من أجل تبريد سخونة مشاركة سلطة صنعاء في طوفان الأقصى ورسائل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه الأخير وفي جوهرها رسالة استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وتهديده بإغلاق باب المندب.


لماذا السلام الآن ؟
يعرف الأمريكي وأزلامه أن سلطة صنعاء لن تقبل بسياسة المقايضة ومن يحكم صنعاء اليوم غير حُكام الأمس الذين يقايضون ويزايدون بالشعارات من أجل الحصول على مكاسب، ولذا فإنهم بالسلام المزعوم يريدون تحقيق هدفين:
الهدف الأول أن يضعوا سلطة صنعاء في موقف صدام مع الناس ويصوروها بأنها ترفض تحقيق السلام الداخلي والقبول بالحلول للأوضاع البائسة التي أنتجتها حرب العدوان وبالتالي توظيف هذا الرفض في زعزعة الوضع الداخلي.
أما الهدف الثاني مرتبط بالأول، ففي رفض سلطة صنعاء يخلقون مبرر إشعال الجبهات الداخلية وعودة المعارك، وهذا الأمر ليس حباً ولا حرصاً على اليمنيين وإنما خدمةً للمشروع الصهيوأمريكي وأزلامه المطبعين في المنطقة، إنها حرب على محور المقاومة، بحيث يستفرد الكيان الصهيوني بالمقاومة الفلسطينية وغزة أو على الأقل التخفيف من ضغط محور المقاومة عليها.
وما يطرحه الأمريكي ليس سلاماً وإنما إخضاع وترويض، ولم يكن الأمريكي في تاريخه داعية سلام، بل دولة عدوان وإشعال حروب وغزو بهدف إخضاع الدول والشعوب لمشيئتها ونهبها، دولة اكتشفها وأسسها قراصنة البحار وتأسست على الإبادة الاستيطانية للسكان الأصليين “الهنود الحمر” ومن الصعب تصديقها بأنها تسعى للسلام في اليمن، بينما ترفضه في غزة وتمنح الكيان الصهيوني غطاء لجرائمه البشعة، السلام لا يتجزأ، لا يمكن أن تدعو لسلام هنا وتعتدي وتشن حرباً هناك، السلام كلي لا يتجزأ ولا سلام بالتجزئة، ولا يمكن أن يعم السلام في المنطقة في ظل وجود هذا الكيان الصهيوني المجرم..!!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

روسيا: إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا "وقاحة"

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، النقاشات التي تدور في أوروبا حول إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا بـ"الوقاحة"، معتبراً أنها استمرار في تحريض كييف على الحرب ضد روسيا.

وقال لافروف: "ظهور قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا سيعني أن الأسباب الجذرية للأزمة لن تختفي بالنسبة لروسيا"، مضيفاً أن "الغرب لا يستطيع تفسير ما سيحدث لأراضي أوكرانيا، واللغة الروسية إذا سيطرت عليها قوات حفظ السلام الأوروبية"، وفقاً لقناة "آر تي" الروسية.
وأوضح: "واشنطن تعلن بشكل مباشر أنها تريد إنهاء النزاع في أوكرانيا، لكن أوروبا تطالب باستمراره". دون أمريكا وربما بلا زيلينسكي..مستقبل غامض ينتظر أوكرانيا - موقع 24وصلت الأخبار من واشنطن إلى أوكرانيا في الوقت الحقيقي. في كل أنحاء البلاد، في المكاتب والخنادق والمقاهي والمصانع، شاهد الناس الرئيس دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس يهاجمان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وادعاء أنه كان "غير محترم". وعلى الخطوط الأمامية، وسط مبارزات المدفعية ... واعتبر لافروف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "نازي خالص وخائن للشعب اليهودي"، وفي المقابل وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "شخص براغماتي، ويتمتع بالفطرة السليمة، ولهذا السبب الأمر مثير للاهتمام في التعامل والتواصل معه".

مقالات مشابهة

  • لافروف: رغبة أوروبا بإرسال قوات سلام لأوكرانيا وقاحة
  • الكرملين: تحقيق السلام لم يكن هدف قمة لندن بشأن أوكرانيا
  • الكرملين: يجب إرغام زيلينسكي على تحقيق سلام
  • شولتس يحدد نقطة انطلاق محادثات السلام في أوكرانيا
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • روسيا: إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا "وقاحة"
  • وزير الخزانة الأمريكي: من المستحيل التوصل لاتفاق اقتصادي دون اتفاق سلام في أوكرانيا
  • رئيس النواب الأمريكي: نأمل عودة زيلينسكي للمفاوضات لتحقيق السلام
  • الإصلاح يعلن انسحابه من اتفاق سابق مع صنعاء
  • رحلة من صنعاء إلى بيروت