ينثر موسم الشتاء هُوية سياحية خاصة لمركز السر جنوب محافظة الطائف، حيث تزهو الأرض باللون الأخضر الذي يغطي الأودية والتلال، ويكسبها نموًا متزايدًا لمختلف الأشجار البرية المتناثرة، لتكون مقصدًا لأهالي المحافظة وللسياح وعشاق المكشات، ورواد الرحلات الذين يضعون الطائف وجنوبه ضمن الخيارات الأولى والمميزة خلال موسم الشتاء الاستثنائي، الذي يحظى باستمرار هطول أمطار الخير والبركة.

وتشهد الطائف والمراكز التابعة لها موسم الخصب أو كما يطلق عليه موسم "الحيا" الذي يضفي البهجة والفرح بين الشباب والعائلات للاستمتاع بمناظر الطبيعة، ومشاهدة جريان الأودية وانحدار السيول من سفوح الجبال وتساقط رذاذ المطر، مكونة بذلك مخزون جوفي ثمين، وأيام منعشة تتحول فيها الأرض إلى واحة تأسر الأنظار بلوحة خلابة تحتفي بمكونات الطبيعة وتعزز استدامة البيئة، تأخذ على إثرها الزوار في رحلة إلى قلب الطبيعة النابض بالحياة، ليشاهدوا أشجار الطائف الغناء بأنواعها مثل العرعر والسدر والطلح، وغيرها من شجيرات الزهور الزاكية.

أخبار متعلقة "البيئة" تستعرض فرص التوسع في إنتاج الرمان بالمياه المجددة"الوطنية للإسكان" تُبرم مذكرة تفاهم مع شركة سيتيك الصينية لتوطين صناعة مواد البناء ودعم سلاسل الأمداد

مركز السر جنوب محافظة الطائف - واس

مظاهر الحياة الطبيعية

يضم مركز السر جنوب محافظة الطائف العديد من مظاهر الحياة الطبيعية والجمالية التي تتمثل في البيئة الساحرة, التي تزينها التضاريس المتنوعة ونقاء هوائه العليل، وما يصاحب المنطقة من مشاهد حيّة للمنازل القديمة الأثرية التي سكنها الآباء والأجداد بألوانها العتيقة التي تفوح بعبق الماضي، والمزارع المحيطة التي تعكس جمال الطبيعة في أبهى صورها، مشكلة مع الأودية والسدود نظامًا بيئيًا يتميز بالثراء الطبيعي.

ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية "واس" خروج الشباب والعائلات إلى مناطق الطائف الخصبة والمراكز التابعة لها، التي أدت إلى تغيير طبيعة هذه الأماكن، محسنة في جناباتها الغطاء النباتي من خلال نمو العديد من الأعشاب البرية النادرة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الطائف مركز السر أخبار السعودية الطائف

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)

سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية   B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.

 

وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".

 

وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.

 

وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.

 

وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.

 

وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.

 

وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.

 

وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".


مقالات مشابهة

  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • هذه هوية رجل الأعمال الذي لقي حتفه في رحلة قنص بشفشاون
  • عضو بـ«غرفة السياحة»: إشغالات الفنادق وصلت إلى 100% مع بداية موسم الشتاء
  • خبراء: موسم الشتاء يشهد انطلاقة متميزة وجاذبة للسياحة في أبوظبي
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • مع اقتراب موسم الحج.. ضبط 8 شركات سياحية تخصصت في النصب على المواطنين
  • ضبط 8 شركات غير مرخصة بتهمة النصب على المواطنين بزعم تنظيم برامج سياحية
  • القبض على المسئولين عن 8 شركات سياحية
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • قيادي بارز.. كشف هوية عضو حزب الله الذي استهدفه غارة إسرائيلية في بيروت