موسم الشتاء ينثر هوية سياحية خاصة لمركز السر جنوب الطائف
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ينثر موسم الشتاء هُوية سياحية خاصة لمركز السر جنوب محافظة الطائف، حيث تزهو الأرض باللون الأخضر الذي يغطي الأودية والتلال، ويكسبها نموًا متزايدًا لمختلف الأشجار البرية المتناثرة، لتكون مقصدًا لأهالي المحافظة وللسياح وعشاق المكشات، ورواد الرحلات الذين يضعون الطائف وجنوبه ضمن الخيارات الأولى والمميزة خلال موسم الشتاء الاستثنائي، الذي يحظى باستمرار هطول أمطار الخير والبركة.
وتشهد الطائف والمراكز التابعة لها موسم الخصب أو كما يطلق عليه موسم "الحيا" الذي يضفي البهجة والفرح بين الشباب والعائلات للاستمتاع بمناظر الطبيعة، ومشاهدة جريان الأودية وانحدار السيول من سفوح الجبال وتساقط رذاذ المطر، مكونة بذلك مخزون جوفي ثمين، وأيام منعشة تتحول فيها الأرض إلى واحة تأسر الأنظار بلوحة خلابة تحتفي بمكونات الطبيعة وتعزز استدامة البيئة، تأخذ على إثرها الزوار في رحلة إلى قلب الطبيعة النابض بالحياة، ليشاهدوا أشجار الطائف الغناء بأنواعها مثل العرعر والسدر والطلح، وغيرها من شجيرات الزهور الزاكية.
أخبار متعلقة "البيئة" تستعرض فرص التوسع في إنتاج الرمان بالمياه المجددة"الوطنية للإسكان" تُبرم مذكرة تفاهم مع شركة سيتيك الصينية لتوطين صناعة مواد البناء ودعم سلاسل الأمدادمركز السر جنوب محافظة الطائف - واس
مظاهر الحياة الطبيعيةيضم مركز السر جنوب محافظة الطائف العديد من مظاهر الحياة الطبيعية والجمالية التي تتمثل في البيئة الساحرة, التي تزينها التضاريس المتنوعة ونقاء هوائه العليل، وما يصاحب المنطقة من مشاهد حيّة للمنازل القديمة الأثرية التي سكنها الآباء والأجداد بألوانها العتيقة التي تفوح بعبق الماضي، والمزارع المحيطة التي تعكس جمال الطبيعة في أبهى صورها، مشكلة مع الأودية والسدود نظامًا بيئيًا يتميز بالثراء الطبيعي.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية "واس" خروج الشباب والعائلات إلى مناطق الطائف الخصبة والمراكز التابعة لها، التي أدت إلى تغيير طبيعة هذه الأماكن، محسنة في جناباتها الغطاء النباتي من خلال نمو العديد من الأعشاب البرية النادرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الطائف مركز السر أخبار السعودية الطائف
إقرأ أيضاً:
وسط توتر داخلي.. أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان
نيروبي-رويترز
قال قائد الجيش الأوغندي اليوم الثلاثاء إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا عاصمة جنوب السودان "لتأمينها" بعد أن أثار التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية.
واحتدم التوتر في الأيام القليلة الماضية في جنوب السودان، الدولة المنتجة للنفط، بعد أن اعتقلت حكومة كير وزيرين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع مشار. وأطلقت السلطات سراح أحد الوزراء بعد ذلك.
ويُنظر إلى الاعتقالات في جوبا والاشتباكات الدامية حول بلدة الناصر في شمال البلاد على أنها تهديد لاتفاق السلام المبرم في عام 2018 والذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكير ومشار وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص.
وقال قائد الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروجابا في سلسلة من المنشورات على منصة إكس طوال الليل وحتى اليوم الثلاثاء "قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها".
وأضاف في منشور آخر "نحن في قوات الدفاع الشعبي الأوغندية لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة (الرئيس) سلفا كير... وأي تحرك ضده هو إعلان حرب على أوغندا".
ولم يرد وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان والمتحدث العسكري على مكالمات هاتفية تطلب التعليق.
وبعد اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، نشرت أوغندا قواتها في جوبا لدعم قوات كير في مواجهة مشار. وفي نهاية المطاف، انسحبت القوات الأوغندية في 2015.
ونُشرت قوات أوغندية مجددا في جوبا عام 2016 بعد تجدد القتال بين الجانبين، قبل سحبها مرة أخرى.
وتخشى أوغندا من أن يؤدي اندلاع حرب شاملة في جارتها الشمالية إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود مما قد يوجد حالة من عدم الاستقرار.
ولم يوضح كاينيروجابا ما إذا كان أحدث انتشار للقوات جاء استجابة لطلب من حكومة كير أو المدة التي ستبقى فيها القوات في جنوب السودان.