قالت وزارة الصحّة إنها تقوم بإجراء مسوحات ميدانية دورية تشمل 300 منتج محلّي لتقييمها والتأكد من مطابقتها لشروط «الحدّ الأقصى لنسبة الدهون المتحولة في المواد الغذائية»، وذلك وفق اللائحة الفنية المعتمدة لدول مجلس التعاون. كما أفادت بأنّ مسوحاتها الدورية تشمل 2500 منتج من منتجات الأغذية الخاصة المستوردة، والتي تضمّ المكمّلات الغذائية وأغذية الرضّع وأغذية الرياضيين.

وذكرت أنها قامت مؤخرًا بالتقدم بطلب رسمي للحصول على شهادة اعتماد مملكة البحرين من قبل منظمة الصحة العالمية كدولة تقوم بتطبيق سياسات استبعاد الدهون المتحوّلة، مشفوعًا بجميع المستندات التي توثّق الجهود والإنجازات التي قامت بها المملكة طيلة الأعوام السابقة، وما زالت مستمرة في تطويرها لمواكبة أحدث التوصيات العالمية. جاء ذلك في ردّ بعثت به وزيرة الصحة جليلة بنت السيد جواد، وذلك ردًا على السؤال النيابي المقدم من عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد، بشأن الإجراءات التي قامت بها مملكة البحرين للتخلّص من الدهون المتحولة المنتجة صناعيًا في إمدادات الأغذية العالمية. وأكدت وزارة الصحة حرصها على ضمان تحقيق أعلى المستويات من صحة وسلامة كل أفراد المجتمع، بما يتماشى مع أهداف وسياسات منظمة الصحة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والتي تعزّز بدورها صحة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين. وذكرت الوزارة أنها قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل وخارج مملكة البحرين، وبالتعاون مع هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإصدار اللائحة GSO 2483/‏2015 بشأن الدهون والأحماض الدهنية المتحولة، والتي تم تبنّيها واعتمادها محليًا كلائحة فنية إلزامية تختص بوضع حدودٍ قصوى للدهون المتحولة في المنتجات الغذائية وفقًا لقرار وزير الصناعة والتجارة رقم (16) لسنة 2016 بشأن اعتماد اللوائح الفنية الخليجية للمنتجات الغذائية والزراعية كلوائح فنية وطنية. وتابعت أنه وبعد صدور القرار تم عقد العديد من ورش العمل بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، ومنظمة الصحة العالمية، للتعريف بالدليل الإرشادي لخفض استخدام الدهون المشبعة والمتحولة في الأغذية المحضرة في المخابز والمطاعم، وتم خلالها تغطية عدد كبير من مصنعي وموردي المنتجات الغذائية وأصحاب المطاعم والمخابز المحلية، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفردية لمن يرغب في ذلك من التجار. كما تم تنفيذ حزمة من الحملات الإعلامية والتوعوية على مستوى المجتمع للتوعية بمخاطر الدهون المشبعة والمتحوّلة على الصحة، وأهمية التقليل من استخدامها من خلال تقديم المحاضرات في المدارس، والمجمعات التجارية، والمراكز الصحية، وأيضًا بالتعاون مع إذاعة وتلفزيون البحرين من خلال عدّة لقاءات في هذا الشأن. وقالت وزارة الصحة إنها تتّبع العديد من الإجراءات الرقابية للتأكد من استيفاء المواد الغذائية المحلية والمستوردة للائحة، عن طريق إجراء المسوحات الميدانية الدورية، وتقييم المواد الغذائية المتوافرة في السوق المحلي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»

أصدرت منظمة الصحة العالمية، “إرشادات جديدة بشأن استخدام “بدائل الملح منخفضة الصوديوم”.

وبحسب بيان المنظمة، “تدعو هذه الإرشادات إلى استبدال الملح العادي المستخدم في المنازل ببدائل تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، في خطوة تهدف إلى الحد من المخاطر الصحية الناجمة عن الإفراط في استهلاك الملح”.

وأوصت إرشادات منظمة الصحة العالمية، “بتقليل استهلاك الملح (كلوريد الصوديوم)، إذ تظهر الأبحاث أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 1.9 مليون حالة وفاة سنويا تُعزى إلى الاستهلاك الزائد للملح”.

وأوصت المنظمة “بعدم تجاوز 2 غ من الصوديوم يوميا، فإن المعدل العالمي للاستهلاك يزيد عن ضعف هذه الكمية، حيث يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي نحو 4.3 غرام، وفي عام 2013، التزمت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم بنسبة 30% بحلول عام 2025، لكن تحقيق هذا الهدف أثبت صعوبته، ما دفع المنظمة إلى تمديد المهلة حتى عام 2030”.

وبحسب بيان المنظمة، “يكمن التحدي الأساسي في صعوبة تقليل استهلاك الملح، إذ يتطلب ذلك تعديل العادات الغذائية والاعتياد على طعم أقل ملوحة، فضلا عن تغيير طرق تحضير الطعام. كما أن صناعة الأغذية تواجه صعوبة في تقليل الصوديوم ضمن منتجاتها دون التأثير على النكهة”.

وأوصت منظمة الصحة العالمية “باستخدام الملح الغني بالبوتاسيوم كبديل للملح التقليدي، حيث يتم استبدال جزء من كلوريد الصوديوم بكلوريد البوتاسيوم، وهو معدن أساسي ضروري لوظائف الجسم الحيوية. ومن المعروف أن تناول كميات كافية من البوتاسيوم– الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات الطازجة – يساهم في خفض ضغط الدم”.

هذا “وأظهرت تجارب سريرية واسعة النطاق حول العالم، أن استبدال الملح التقليدي بالملح الغني بالبوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل ملحوظ، كما كشفت دراسات محاكاة أن اعتماد هذا البديل على نطاق واسع يمكن أن يمنع مئات الآلاف من الوفيات سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة في الدول ذات الاستهلاك المرتفع للملح مثل الصين والهند”.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: 18 مستشفى من أصل 36 في قطاع غزة تعمل جزئيا
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع سفيرة البحرين بالقاهرة تعزيز التعاون بين البلدين
  • ترامب يتجاهل الإدانات العالمية ويؤكد استيلاء أمريكا على قطاع غزة الايام المقبلة
  • مدارس خاصة تطلق مبادرات لمراقبة "الحقيبة الغذائية" للطلبة.. ما السبب؟
  • الأرجنتين تعلن انسحابها من منظمة الصحة العالمية
  • الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • تصل إلى 30%.. تخفيضات على السلع الغذائية في منافذ وزارة الزراعة
  • «الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»
  • منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب
  • الصحة العالمية: بدء تجربة لقاح ضد الإيبولا في أوغندا