أكدت وزيرة التنمية المستدامة نور بنت علي الخليف حرص مملكة البحرين والتزامها بتوفير أحدث السبل الرامية إلى تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات الحيوية، وذلك بما يسهم في جذب الاستثمارات الواعدة ودعم التنمية الاقتصادية، وبما يصب إيجابًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، منوهةً بنجاح مملكة البحرين في تنويع قاعدتها الاقتصادية بمختلف القطاعات، بما فيها القطاع العقاري، والتزامها بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتشجيعها المستمر على ريادة الأعمال والابتكار، وذلك بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2023، لافتةً إلى أن تحقيق التنوع الاقتصادي وضمان استدامة نموه يعد ركيزة التقدم والازدهار.

جاء ذلك خلال كلمتها في حفل افتتاح المؤتمر المصاحب لمعرض سيتي سكيب البحرين 2023، المقام في مركز البحرين العالمي للمعارض، تحت عنوان «الاستدامة والتحول الرقمي في العقارات»، التي ركزت خلالها على مستقبل الاستدامة للقطاع العقاري في مملكة البحرين، إلى جانب إسهامات القطاع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة. وأشارت الخليف إلى أن معرض سيتي سكيب سيتيح للمشاركين الفرصة النوعية لمناقشة موضوعات متعمقة ومفصلة تتعلق بالقطاع العقاري، خصوصًا فيما يتعلق باستدامة القطاع وتشجيع الاستثمار فيه، بالإضافة إلى أهمية تبني التكنولوجيا الحديثة للاستمرار في دفع عجلة التطوير، مثمنةً دور مؤسسة التنظيم العقاري في تشجيع الممارسات المستدامة وزيادة ثقافة التطوير العمراني الذكي والمستدام، وذلك من خلال تبني السياسات والحلول النوعية، الهادفة إلى تطوير هذا القطاع الواعد وتعزيز مرونته، وتيسير عملية الاستثمار فيه. كما تطرقت الخليف خلال كلمتها إلى التقرير الوطني الطوعي لمملكة البحرين حول التقدم المحرز في تحقيق التنمية المستدامة، الذي تم تقديمه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إذ أكدت التزام مملكة البحرين بتحقيق الاستدامة بمختلف المجالات التنموية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، منوهةً بدور خطة التعافي الاقتصادي في الحفاظ على النمو المستدام.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التنمیة المستدامة مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

«آيروس» بضيافة أبوظبي لمناقشة دور الروبوتات في التنمية المستدامة

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، إدراج مجموعة من المنتديات والورش المتمحورة حول الدور المهم للروبوتات في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ضمن فعاليات النسخة الـ36 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية (آيروس 2024) تحت شعار «الروبوتات من أجل التنمية المستدامة»، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات وبالمشاركة مع الجمعية اليابانية للروبوتات.
وينعقد المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الفترة ما بين 14 و18 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وسيجمع عدداً من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين في مختلف الصناعات وممثلي أبرز الشركات المرموقة من جميع أنحاء العالم لبحث أحدث التطورات في مجال الروبوتات وتأثيرها في الاستدامة.
وسيركز المؤتمر على تعزيز الاستفادة من الروبوتات في التصدي للتحديات العالمية الملحة، والتي تشمل الحفاظ على المحيطات والتخفيف من حدة التغير المناخي وسهولة الوصول إلى الرعاية الصحية.
وقال الدكتور جورج دياس، الرئيس العام للمؤتمر ومدير مركز الأنظمة الروبوتية ذاتية التحكم في جامعة خليفة: «يسر جامعة خليفة أن تنظم المؤتمر في أبوظبي لتسليط الضوء على الدور البارز الذي تقوم به الروبوتات في تحقيق مستقبل مستدام بما يتفق مع الموضوع الرئيسي للمؤتمر».
وأضاف: «سيسهم المؤتمر في تعزيز التقدم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة عبر الجيل التالي من الروبوتات المستدامة من خلال توفير الجلسات النقاشية الفعالة والشاملة ومشاركة المعارف والتعاون بشأن القضايا المهمة. إضافة لذلك، سيستعرض مدى الإمكانات التحولية التي تتمتع بها الروبوتات عن طريق العديد من الندوات والورش التي تركز على قطاعات مختلفة لتوفير منصة فريدة للتعاون والابتكار».
ويشمل المنتدى تحت عنوان «الروبوتات البحرية لعقد علوم المحيطات لتحقيق التنمية المستدامة» مبادرة تجمع بين ممثلين من عدد من مؤسسات القطاع الصناعي والحكومي والأكاديمي لمناقشة الفرص وإمكانات التعاون الجديدة في استخدام الروبوتات والحلول الهندسية المتطورة للتصدي للتحديات المتعلقة باستدامة المحيطات.
وسيناقش منتدى آخر موضوع «روبوتات لتحقيق الاستدامة والروبوتات المستدامة»، فيما سيناقش منتدى ثالث موضوع «الروبوتات الطبية والجراحية المستدامة».
كما سيغطي المنتدى تطوير الروبوتات الجراحية لتحسين نتائج الرعاية الصحية للجميع، خاصة في المجتمعات التي تحتاجها.
ومن خلال تركيزه على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، يوفر المنتدى فرصاً عديدة للاطلاع على التطورات الرائدة في مجال الروبوتات وتطبيقاتها لتحقيق التنمية المستدامة، كما يوفر منصة ديناميكية للتعاون بين الرواد من الباحثين وخبراء الصناعة والمبتكرين من خلال منتديات وورش متخصصة تتصدى للقضايا العالمية الحيوية كالحفاظ على البيئة البحرية والتغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • «الشباب»: نولي العمل التطوعي اهتماماً كبيراً لدوره في تحقيق التنمية المستدامة
  • "مصدر" الإماراتية تعزز ريادتها في مجال الطاقة المستدامة
  • «آيروس» بضيافة أبوظبي لمناقشة دور الروبوتات في التنمية المستدامة
  • منصور بن زايد: الإمارات حريصة على تحقيق التنمية والازدهار
  • ياسر قورة: الهوية الوطنية ركيزة التماسك الاجتماعي ومستقبل التنمية (حوار)
  • شما المزروعي: الابتكار الأساس في تحقيق التنمية
  • المحيربي: الإمارات نموذج عالمي في المشاريع المستدامة
  • "فلاورد" تنضم إلى برنامج "روّاد الاستدامة" بالسعودية
  • وزير الكهرباء: نعتمد على القطاع الخاص بمشروعات الهيدروجين الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة
  • المؤتمر العماني الأول للمدن الصحية يناقش دورها في تحقيق التنمية المستدامة