الثورة نت:
2025-02-02@16:11:38 GMT

آفاق وتوقعات ضيقة في مسار التصعيد للحرب الإقليمية

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

الإصرار الأمريكي على مواصلة العدوان الصهيوني على أبناء فلسطين وقولهم في ذلك عبر تصريحات رسمية أن الوقت لا يزال مبكراً على توقف تلك الجرائم والوحشية التي ليس لها شبيه في المعمورة هي دعوة صريحة من قبل تلك الإدارة الأمريكية النازية والتي هي وفي كل المجالات في الدفاع والتمويل والمساندة والإجرام هي المسؤولة الرئيسية عن هذا العدوان البربري الغاشم على قطاع غزة، لذلك فهي وعبر تصرفها الأحمق هذا أيضا تهديداتها المتكررة لقوى محور المقاومة والتي هي كذلك لا تهز فيهم شعرة بل تزيدهم إصراراً وعزيمة دعوة معلنة من إدارتها.


قد تؤدي في ذلك إلى توسيع دائرة الصراع الإقليمي وتدحرج آفاق المعركة المصيرية والحاسمة وذلك ما يخشاه الأمريكي في المنطقة.
ذلك ما عليهم إدراكه، كون شعوب المنطقة ودول محور المقاومة على وجه الخصوص وبما في أنفسهم من سخط وشوق للقاء لن تسكت أو تقف مكتوفة الأيدي بعد اليوم عن هذا الصلف الصهيوني وما يرتكبه من مجازر وحشية بحق أبناء فلسطين، لذلك فإن على الإدارة الأمريكية سرعة توقيف العدوان على غزة فيما في ذلك من هزيمة للكيان، وذلك من مصلحتها، أما وأن استمرت في عدوانها – وذلك ما لا تدرك تبعاته – فإنها وكونها في الواجهة الرئيسية ورأس الحربة في هذا العدوان ستكون الأكثر خسارة وألماً.
وما تلك العمليات الباليستية اليمانية التي قد أربكت في شدتها الصلف الأمريكي والعبري في مواقعه المحتلة كذا التحركات المباركة من قبل الحشد الشعبي العراقي في استهداف وتطهير ارض العراق من قواعد ومستعمرات الأمريكي والذي يمثل الواجهة الرئيسية في هذا العدوان على أبناء فلسطين، أيضاً البناني كذلك حزباً وقيادة في الاستهداف المتواصل ومن البداية في معركة “فقأ العين” لمواقع وثكنات الصهيوني والأمريكي في الحدود، إلا رسالة واضحة عن مدى إصرار وعزيمة محور المقاومة الساعد الأقوى والمتمكن في الشرق الأوسط على إزالة التواجد الأمريكي والصهيوني من المنطقة وبشكل عام، فهي تعطي في مضمونها الشاهد على تمسك هذا المحور بهذه القضية المركزية التي سوف تؤدي – وذلك بحماقة الأمريكي المتغطرس – إلى قرب وواقعية تلك الحرب المصيرية التي هي مرتقبة في الأيام المقبلة إن لم تندحر الصهيونية وتتوقف تلك الوحشية.
أيضاً فيما يتعلق بالتوعد اللبناني من حزب الله على لسان الأمين العام فيما فيه من إشارات محورية وتحديد لمعايير وقواعد مهمة تتمثل في تحديد وقائع الصراع المرتقب، وهو الوعد العام لكل قوى المحور، وكل ذلك وبلا شك سوف يضع الأمريكي بين خيارين لا ثالث لهما، فإما أن يذعن بوقف العدوان على غزة وفي ذلك انتصار معلن لفصائل المقاومة وفيه تحطيم ساحق لغرور العدو الصهيوني وإرادته النازية المستكبرة وبالتالي وهو ختام ذلك خسارة ساحقة ورهيبة للصلف اليهودي والمخطط الصهيوني الغاصب والمستكبر في المنطقة.
أو أن يجر الحرب من أجل الإسرائيلي وتلك ستكون أبشع الحماقات في حياته إلى أفق أوسع تتخللها الكثير من المخاطر عليه وعلى مصالحه الأساسية في المنطقة وبالتالي على قواعده ومستعمراته وأساطيله البحرية في المنطقة والربيع العربي، وذلك ما لا يقدر الخوض والجزاف المتهور فيه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی المنطقة ذلک ما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

ترامب يوجه دعوة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية

وجه الرئيس الأمريكي ترامب دعوة مفتوحة الى الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الطرفين تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته. كما وجه السيد الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حواراً ايجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة. وفي هذا الإطار، أكد السيد الرئيس على أهمية التوصل الى سلام دائم في المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام، وشدد السيد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.

وفي نهاية الاتصال التليفوني، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدماً في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يحذر العدو الصهيوني من العودة الى التصعيد
  • ترامب يوجه دعوة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,487 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الأمريكي المستجدات الإقليمية
  • استشهاد وإصابة فلسطينيين وتدمير للبنى التحتية في العدوان الصهيوني على مدن الضفة الغربية المحتلة
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الأمريكي
  • وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. بين التصعيد الأمريكي والانعكاسات الإقليمية
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله ويؤكد انحياز واشنطن للعدو الصهيوني