الثورة نت:
2025-04-17@11:29:56 GMT

العقوبات الربانية المحيطة بـأعداء طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

العقوبات الربانية المحيطة بـأعداء طوفان الأقصى

عبدالرحمن سلطان
منذ السابع من أكتوبر، حتى اليوم، يواجه قطاع غزة الفلسطيني، أشد أنواع الحروب الوحشية، وحروب الإبادة الجماعية، والحروب ضد الإنسانية، وأعظمها بشاعةً ودماراً عبر التاريخ الإنساني القديم والحديث، وذلك من جانب الكيان الصهيوني الغاصب، ومراكز دعمه ومساندته في جميع الدول الغربية، وبعض الدول العربية والإسلامية التي تطبعت بطباع الصهيونية الخبيثة، وشربت من ضروعها التلمودية الفاسدة.


وقد أسفرت تلك الحروب الإجرامية الباغية، عن إلحاق قطاع غزة، بأقدح الخسائر البشرية والمادية الواسعة النطاق، والتي لا يمكن القيام بمعرفتها وحصرها في الوقت الراهن، كما أسفرت أيضاً عن قيام الكيان الصهيوني الحاقد، بفرض الحصار البري والبحري والجوي الخانق على قطاع غزة، وحرمان اهله من الماء والغذاء والدواء والمأوى والكهرباء وكافة متطلبات الحياة اليومية، وذلك في ظل تخاذل الأمة العربية والإسلامية، وغياب موقفها الواضح تجاه تلك الحروب الغادرة والفاجرة، التي يتعرض لها قطاع غزة بصورة يومية.
ومن الواضح وضوح الشمس في رابعة النهار، أن القضية الفلسطينية، تعد بمثابة قضية القضايا (العربية والإسلامية والاستراتيجية والمصيرية العظمى)، بالنسبة لجميع الدول والشعوب العربية والإسلامية، وذلك نتيجةً لارتباطها الوثيق بصميم عقيدتها ومقدساتها وقيمها الأصيلة، وجوهر عزتها وكرامتها وشرفها ا لعظيم، ومصدر مجدها وتاريخها وحضاراتها الخالدة، وموئل وجودها وحاضرها ومستقبلها الواعد.
ولذلك يمكن القول أن الدول العربية والإسلامية، تتمتع اليوم بجملة من الخصائص المرموقة، والصفات العملاقة، والتي تجعل منها قوةً جبارة لا تضاهى على النطاق العلني، حيث أنها تحتوي على (57) دولة، يقطنها حوالي (2000) مليون نسمة، أي ما يعادل ربع سكان العالم، وتتوزع على ثلاث قارات وهي (آسيا وأفريقيا وأوروبا) وتبلغ مساحتها (41,707,540) كم2 وتختزن في أراضيها أعظم الثروات الطبيعية.
ولكن على الرغم من ذلك كله، فإن الدول العربية والإسلامية، بكافة قدراتها وإمكانياتها (البشرية والاقتصادية والعسكرية والجغرافية والتاريخية والحضارية …الخ) أخفقت إخفاقاً فظيعاً، وفشلت فشلاً ذريعاً طول ما يزيد عن (75) عاماً في مواجهة إسرائيل وتحرير فلسطين بما فيها القدس الشريف والمسجد الأقصى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ويرجع ذلك كله في حقيقة الأمر إلى قيام السواد الأعظم في الدول العربية والإسلامية، بترك عبادة الله – جل جلاله – وهجر القرآن الكريم، وإهمال السنة النبوية المطهرة، وتجاهل الوسطية الإسلامية الحكمية، وانتهاك القيم الإسلامية الأصيلة، والتخلي عن واجب الدفاع عن المقدسات الإسلامية، والتدثر بالعادات الغربية الخبيثة.
ومن هذا المنطلق يقول الله – تبارك وتعالى- (إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الأنفال : 52) (إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ) (ص:26) (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) (إبراهيم: 42)
ولذلك فإن الله – سبحانه وتعال -، بجلال جلاله، وقوة عقابه، وشدة عذابه، لن يغفل ابداً، عن القيام بتعذيب الأمة العربية والإسلامية كلها، وإلحاقها بأشد العقوبات والويلات المستقبلية التالية:
1 – إحراق الأمة العربية والإسلامية كلها بنيران الحروب والصراعات والنزاعات المتفجرة، وسحقها بجحيم البراكين والزلازل والكوارث المدمرة، وتحطيمها بويلات الطوفانات والأعاصير والحرائق المهلكة، وذلك على نحو ما نشاهد بوادره الأولى في المنطقة العربية والإسلامية في الوقت الراهن.
2 – إغراق الأمة العربية والإسلامية في بحار الأزمات (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية والعلمية والتكنلوجية…الخ)، وإصابتها بأفدح الأضرار التي سوف تنجم عن انقطاع الأمطار، وجفاف الأنهار، ونضوب الآبار، واحتراق الأشجار، وتبدد الزروع والثمار في شتى أنحاء المنطقة العربية والإسلامية.
3 – الحاق الأمة العربية والإسلامية، بأشد العقوبات المزلزلة، التي سوف تؤدي حتماً إلى تدمير مقوماتها الاقتصادية والمالية والبترولية والغازية والمعدنية والزراعية والصناعية والتجارية والاستثمارية والسياحية وغيرها.
4 – تحطيم الأمة العربية والإسلامية، بمعاول الفساد (السياسي والاقتصادي والمالي والإداري والأخلاقي…الخ) وتقويضها بنيران الغزو الفكري الخارجي والذي يهدف إلى اختراقها وتدميرها والقضاء عليها.
5 – انهيار الأمة العربية والإسلامية، وسقوطها في جحيم الغزوات والهجمات الأجنبية الغاشمة، والتي ترمي إلى النيل من عقيدتها ومقدساتها، واحتلال أرضها وبلدانها، ونهب خيراتها وثرواتها، وسلب حريتها واستقلالها، ومصادرة حاضرها ومستقبلها.
6 – الحاق الأمة العربية والإسلامية، بأشد العقوبات السماوية الرادعة والساحقة، على غرار ما حدث عبر العصور والأزمان الماضية، تجاه أقوام (لوط وعاد وثمود وآل فرعون…الخ) وغيرهم كما جاء ذكره في القرآن الكريم.
7 – تفكك الأمة العربية والإسلامية، وتفسخ مكانتها الإقليمية والدولية، وتبدد علاقاتها المشتركة مع سائر الدول الأجنبية، وتحولها إلى أمةٍ ضعيفة وهزيلة لا قيمة لها ولا وزن في موكب التحولات العالمية الكبرى.
***
وختاماً يمكن القول، أن الأمة العربية والإسلامية، مدعوةً اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى أن تعود إلى الله – جل جلاله – وأن ترجع إلى القرآن الكريم، وأن تعمل بروح الفريق الواحد في سبيل الدفاع عن مقدساتها وخيراتها وثرواتها الكبرى، في موجهة الأطماع الأجنبية الغاشمة وذلك قبل فوات الأوان، وقبل أن يصبح مستقبلها مظلماً كظلمة الكهوف المغلقة، ومتفجراً كتفجر البراكين المحرقة، ومرعباً كرعب الزلازل الساحقة، وعند حدوث ذلك لن ينفع الندم في أي شيءٍ على الإطلاق، فما أكثر العبر وما أقل الاعتبار في الحياة العربية والإسلامية.
* كاتب في الشؤون الإسلامية والدولية

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمة العربیة والإسلامیة الدول العربیة والإسلامیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي

طاهر محمد الجنيد

لا يؤمنون بيوم القيامة، لكنهم حين يتحدثون إلى الأمة العربية والإسلامية يحاولون أن يوصلوا رسالتهم بذات المصطلحات التي رسخوها في أذهانهم ومن ذلك حرب القيامة التي روج لها اليهود والنصارى وتداولتها بعض المراجع الدينية الإسلامية؛ وهي لا تعني القيامة التي نؤمن بها، لكنها تعني القيامة التي يريدونها لهزيمة الإسلام والمسلمين والتي استعدوا لها بأسلحة ذات قدرات تدميرية عالية من أجل بث الرعب والخوف والهزيمة النفسية لدى المرجفين والمنافقين والمجتمع الإسلامي بشكل عام.

الله سبحانه وتعالى حذرنا في القرآن الكريم من خشية الكفار والمشركين مهما كانت قوتهم حيث قال تعالى ((الا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدأوكم أول مرة أتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين)) التوبة- 13- وفي آية أخرى ((واعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم))الانفال-60-، حديث الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي -رحمه الله- في شرح الآيات أن العذاب الذي تتوعدنا به أمريكا أو غيرها لا يساوي شيئا أمام عذاب الله، فعلينا أن نخشى الله ولا نخشى أمريكا أو غيرها.

مجرم الحرب “نتن ياهو” صرح بأنه يسميها حرب القيامة (هرمجدون)- حسب تصريحه- ستكون بمثابة حرب الأيام الست التي هزمت فيها جيوش ثلاث دول عربية واستولى الكيان المحتل على ثلاثة أضعاف مساحة فلسطين؛ (حربنا ليست في غزة فقط وسنغير خريطة الشرق الأوسط، كما غيرت تلك القرارات وجه الشرق الأوسط، فبشجاعة جنودنا وبالعمل الوثيق مع ترامب سنعيد رسم الخريطة).

ما يتحدث عنه –مجرم حرب الإبادة يعني استكمال تفتيت الدول العربية وزيادة مساحة الكيان المحتل وصولا إلى إسرائيل الكبرى.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت تسريبات لخريطة الشرق الأوسط الجديد في 28/9/ 2013م، حيث تم تقسيم سوريا والعراق إلى (دولة سنية ودولة شيعية ودولة كردية ودولة علوية ودولة درزية) وتقسيم السعودية إلى دويلات في الشرق والغرب والشمال والجنوب وفي الوسط دولة سنّية خاصة بالمذهب الوهابي؛ واليمن إلى شمال وجنوب.

الملاحظ أن هذه النشوة المفرطة جاءت بعد زيارة “نتن ياهو” لأمريكا وتزويده بالأسلحة الحديثة والمتطورة من “الشيطان الأكبر” بالإضافة إلى التمويلات التي تعهد بها صهاينة العرب (قرن الشيطان ووكيله) وغيرها من الأنظمة، حتى المغرب رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة اشترت قمرا تجسسيا من إسرائيل بمليار دولار دعما وتأييدا لليهود.

دول أوروبا -النادي المسيحي المغلق -داعم أساسي في حرب القيامة المزعومة ودورها لا يقل عن دور أمريكا، رغم تزايد وتصاعد المعارضة للإجرام الصهيوني هناك، لذلك قد تقدم الدعم الفعلي مع إتاحة المجال أمام الاعتراضات مهما كانت، فمن المستحيل التفريط بالكيان المحتل، لكن من السهل تجاوز كل قرارات الأمتين العربية والإسلامية.

الأوروبيون لن يكتفوا بما يقوم به التحالف الصهيوني المسيحي “إسرائيل وأمريكا” هم من أوجدو”إسرائيل” ومكنوها حتى في ظل انقسام دول الاتحاد الأوروبي بين تأييد القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإدانة جرائم الإبادة والتطهير العرقي؛ والأخرى التي تؤيد العصابات الإجرامية الصهيونية؛ وهي الدول الفاعلة والمؤثرة ولها إرث استعماري ومنها خرجت الحروب الصليبية للاستيلاء على بيت المقدس واسترجاعها من أيدي المسلمين .

اتحاد الدول العربية (جامعة الدول العربية) وغيرها من التجمعات التي أنشأتها الدول الاستعمارية بموجب اتفاقيات (سايكس بيكو) وما تلتها من معاهدات مع تلك الدول، لن تخرج عن قرارتها المعلنة التمسك بحل الدولتين، أما إيقاف جرائم التهجير والإبادة، فلن تستطيع لأنه تمت مصادرة قراراتها السيادية وثرواتها وجيوشها وأقصى شيء يمكنها القيام به هي تنفيذ الأوامر والتوجيهات الاستعمارية في تدمير بعضها البعض لاستمرار التفرق والاختلاف.

التحالف الصهيوني الصليبي، يهدد بحرب القيامة ويبيد غزة وفلسطين ويقصف اليمن وسوريا ولبنان وإيران، لأنه يريد الخلاص منها وبقية الدول العربية معظمها مشاركة في دعم الإجرام بتمويلاتها وقدراتها العسكرية والاقتصادية وغير ذلك؛ وبعضها تشاهد منتظرة استكمال جرائم التطهير والإبادة لتنفيذ بقية السيناريو لمن بقي على قيد الحياة ونجا من الموت، وفي تصريح لأمين عام الأمم المتحدة بعد زيارته لغزة (المدنيون في غزة يعيشون في دوامة موت لا تنتهي) .

سيعملون على تدمير غزة والضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر إن قبلوا؛ فقد تكفل الاتحاد الأوروبي بدفع ثمن ذلك بقرض للأردن بنصف مليار يورو، ومصر بأربعة مليارات يورو؛ مما يعني أن تصريحات ترامب سيتم تنفيذها كأمر واقع فالثمن قد دفع وقيمة (غزة) تساوي 36مليار دولار.

حرب القيامة التي يسعى إليها التحالف الصهيوني الصليبي تهدف إلى قيام إسرائيل الكبرى باستغلال التفوق التكنولوجي والعسكري وكما صرح مجرم الحرب “نتن”بقوله “نسعى لتحقيق إنجاز مماثل لما حققناه في حرب 1967م التي غيرت خريطة الشرق الأوسط” مستفيدا من علاقاته مع “ترامب” برسم خريطة أكبر لإسرائيل بشكل أكبر وأفضل.

ما تم تقديمه كقروض لمصر والأردن، قد يكون ثمن سكوت، لا ثمن توطين، لكن (ترامب ونتن ياهو) لديهما رؤية متطابقة، وفي حال رفضهما، فالسعودية لديها مساحة واسعة يمكن تهجيرهم اليها خاصة والوطن العربي لديه مساحة واسعة ولكن إسرائيل مساحتها قليلة بالمقارنة .

خطة “ترامب ونتن” تعتمد على استغلال الميزات الاستراتيجية التي يتمتع بها العالم العربي والإسلامي خاصة وقد تهيأت لهم الظروف ليفعلوا ما يشاؤون سواء بالحرب أو بالمفاوضات، فالدول العربية منفردة ومجتمعة لا تريد الحرب وليست لديها الإمكانية للمواجهة، وحسب تصريحه (مكتبي هو الشرق الأوسط وقلمي يحمل علم إسرائيل).

أما عن أهمية إسرائيل لأمريكا فيقول سيناتور أمريكي – إنها القاعدة المتقدمة لأمريكا من أجل التحكم في الشرق الأوسط ومواجهة الصين وروسيا وضمان بقاء الأمتين العربية والإسلامية تحت السيطرة والهيمنة وفائدتها تتعاظم وتتضاعف مع استمرار التفوق الصيني والتوسع الروسي؛ فلابد من زيادة مساحة إسرائيل بضم الأراضي المجاورة لها -غزة والضفة الغربية- بتهجير أهلها وضم سيناء لها (فسيناء جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وهي مقدسة بقدسية ارض إسرائيل) وفقا للمعتقدات اليهودية.

الدول العربية ملتزمة بحل الدولتين وتحقيق السلام، لكن الحلف الصهيوني الصليبي يريد الحرب ويفرض الواقع الذي يريده، (لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية ولا بوجود منظمة تريد تدميرنا)، ولأول مرة في التاريخ تصدر دولة قانونا بعدم السماح بقيام دولة أخرى وقانوناً بتشريع حق العودة لليهود ومنع الفلسطينيين .

حرب القيامة بدأت والإجرام يستعرض إمكانياته وقدراته في غزة والضفة واليمن ولبنان وسوريا وإيران والصمت والخذلان بلغ ذروته والإعانة والإمداد أيضا، وصرخات الاستغاثة والنجدة تتعالى من الأطفال والنساء والشيوخ ولا مجيب.

علماء الإسلام أوجبوا الجهاد بكل أشكاله وأنواعه طالما أن الإجرام لا يُراعي في مؤمن إلاَّ ولا ذمة؛ كان يزعم أنه يريد القضاء على الحركات الجهادية واليوم استولى على الضفة الغربية وأنهى دور السلطة الفلسطينية.

القيادي الفلسطيني د. مصطفي البرغوثي وجه نداء استغاثة للدول العربية والإسلامية الـ (57) ودعاها لتجاوز الصمت والتآمر الرهيب على ما يجري من جرائم الإبادة والتهجير والجرائم ضد الإنسانية (لماذا لا تقولون لإسرائيل كفى وتكسروا الحصار المفروض على غزة والضفة؛ إسرائيل تستهدف سوريا ولبنان وغزة وغدا مصر والأردن وتتصرف كألازعر؟ لماذا لا ترسلون قافلة تضم ممثلين عن مجموع الدول العربية والإسلامية؟ هل تخافون أن تقصفهم إسرائيل؟ لماذا لا تجلبون صحفيين من بقاع العالم ليوثقوا صورا للمساعدات المكدسة أمام معبر رفح وتفضحون جرائمهم وتوقفون الإجرام الذي تتعرض له غزة )، البرغوثي لم يطالب الأنظمة بتحريك الجيوش أو التهديد بها، لأنه يدرك جيدا أن الإجرام يمتلك كل المعلومات عنها ويستطيع تدميرها في ساعات معدودة، كما حدث في حرب النكسة، والتي يتبجح “نتن ياهو” أنها غيرت خريطة الشرق الأوسط، فخلال ستة أيام فقط دُمرت جيوش ثلاث دول عربية، هي الجيش المصري واستولى جيش الاحتلال على سيناء وغزة التي كانت تحت إدارته والجيش السوري واستولى على هضبة الجولان والجيش الأردني واستولى على الضفة الغربية واستولى على مزارع شبعا من الجيش اللبناني حيث استولى الكيان على مساحة من الأراضي تساوي ثلاثة أضعاف ارض فلسطين كاملة.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف الإسلامية الفلسطينية: 1651 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية
  • بينهم 16 طفلاً.. استشهاد 23 فلسطينيًا في غارة للاحتلال استهدفت خيام النازحين بغزة
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي
  • القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الجيش المصري في مواجهة عدو الأمة
  • القدومي يدعو لإعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين
  • الأوقاف الإسلامية بالقدس: 750 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى ثالث أيام عيد الفصح
  • ثالث أيام عيد الفصح.. الأوقاف الإسلامية: أكثر من 750 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم
  • المعجزة والكرامة والإهانة
  • ياسر برهامي يكشف سبب تغير موقف الدعوة السلفية من عملية طوفان الأقصى - فيديو
  • طوفان الأقصى.. مفاجأة كبرى تعيد تشكيل قواعد الاشتباك.. تحول استراتيجي