الكلمة التاريخية لقائد الثورة لليمن والعالم أجمع “فلسطين قضيتنا الأولى”
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اليمن تحمد الله تعالى على نعمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد شجاع يسير بنهج الإمام علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه .
هذا القائد العظيم الذي حفظ ماء وجه الأمة قادر على أن يقود الأمة إلى مرافئ النصر، فلديه من الثبات والشجاعة ما تمكنه دون سواه من الحكام العرب من ضرب إسرائيل وإسقاط الطائرات وضرب البوارج الأمريكية .
لقد كشفت عملية طوفان الأقصى من مع فلسطين وقضايا الأمة العربية ومن هو منافق كاذب يجلس دون خجل في الحضن الإسرائيلي الأمريكي ويخون الأمة ويبيع القضية الأولى للعرب فلسطين والمسجد الأقصى .
رغم جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني وغزة والمآسي الإنسانية التي نراها يوميا، إلا أن هناك مكاسب وإنجازات عسكرية يحققها المجاهدون هناك ويوميا نسمع ونرى تفجير وتدمير العشرات من الآليات العسكرية الصهيونية ورغم الدعم اللا محدود الذي يقدمه الغرب لإسرائيل إلا أن الصهاينة لم يحققوا أي إنجاز على الأرض .
خلال هذه الكلمة وجَّه قائد الثورة رسالة قوية للنخب العربية محذراً بأن لا تسمحوا للغرب الكافر أن يستمر في خداعكم، انظروا إلى سكوت الغرب عما يرتكبه الكيان الصهيوني من مئات الجرائم والقتل المباشر والمتعمد بحق الأطفال والنساء في فلسطين بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ وحشية وإجراماً إسرائيلياً بدعم وتغاض غربي أمريكي .
لقد ظل العالم مصدوماً أمام الشاشات وهو يرى القصف المباشر للمستشفيات والبيوت وانتشال آلاف الجثث من الأطفال والنساء في غزة .
أين دور الأمم المتحدة؟ أين المنصات الحقوقية الدولية كمجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية أمام كل هذه الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق المدنيين في فلسطين وأغلب الضحايا من النساء والأطفال، فأين كل الشعارات التي لطالما نادت بها هذه المؤسسات الدولية في عالمنا والتي لطالما تشدق بها الغرب الكافر وجعلها كسيف مسلط على الدول المناهضة لهيمنتها فقط؟
هل اختفت لأن المجرم هو الكيان الإسرائيلي الذي غرسوه في منطقتنا كغدة سرطانية التي سيتم استئصالها على يد هذا القائد الحكيم وشعبه المؤمن الذي انتظر قدومه لعقود من الزمان .
ظلت الأنظمة الغربية توزع الاتهامات والتصنيفات والقوائم وتصدر الأحكام بأن هذا إرهاب والبعض تدرجه في قوائم سوداء واتهامات لأنظمة بانتهاك حقوق الإنسان وغيره من الشعارات التي تسقطها على من تشاء وتتغاضى عمن تشاء كفراً ونفاقاً وحقارة منقطعة النظير، علينا أن نلعنهم ونبصق في وجوههم إن سمعناهم مرة أخرى يقومون بتقديم دروس عن هده المواضيع التي يخدعون بها السذج من أبناء أمتنا العربية ولو كانوا يحملون من الألقاب حرف الدال والسين وغيرها من الأحرف التي يفتخرون ويعتبرون أنفسهم مميزين عن شعوبهم وأذكياء فهم في الحقيقة وعيهم ناقص وتراهم مخدوعين ومبهورين بالثقافة والشعارات الغربية المنحطة والزائفة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“اليونسكو” تعتمد قرارين لصالح فلسطين
فلسطين – اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، امس الأربعاء، قرارين لصالح فلسطين، أحدهما بعنوان “فلسطين المحتلة” والآخر “المؤسسات الثقافية والتعليمية”.
جاء ذلك في الدورة الـ221 للمجلس التنفيذي للمنظمة، المنعقدة في باريس، وفق بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية: “إن المجلس اعتمد قرارين خاصين بدولة فلسطين بالإجماع، وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، باعتبارها احدى أهم الأدوات للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في ظل ما تقوم به إسرائيل من جرائم وانتهاكات خاصة في قطاع غزة، وتجاهلها للقانون الدولي”.
وأكدت أن اعتماد القرارين “يبقى شاهداً على إمكانية أن يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الشعوب وإرثها وتراثها وتاريخها المهدد بالخطر من الاستعمار الإسرائيلي”.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن مثل هذه القرارات تمثل خطوة مهمة في التصدي لمحاولات التزوير والتخريب المتعمد للمواقع التاريخية والثقافية الفلسطينية، والانتهاكات التي تطال مواقع التراث العالمي، بما في ذلك محاولات تغيير الهوية التاريخية والقانونية، خاصة في القدس المحتلة وأسوارها والمسجد الأقصى، ومدينة الخليل القديمة بما تشمل من الحرم الإبراهيمي/كهف البطاركة، تُعد جزءًا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وتراثها الثقافي، وتتطلب حماية خاصة.
ويأتي اعتماد القرارين، بينما تواصل إسرائيل وبدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وثمنت الخارجية الفلسطينية “دور الأردن ومواقف الدول الشقيقة والصديقة التي تقف مع اعتماد هذه القرارات بالإجماع”.
وطالبت المجتمع الدولي واليونسكو “بضرورة اتخاذ ما يلزم من خطوات واضحة وعملية لوقف إسرائيل، سلطة الاحتلال الاستعماري لجرائمها”.
وأوضحت أن “عدم تطبيق قرارات اليونسكو وأحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة يشجع ويسمح لسلطات الاحتلال بمواصلة جرائمها في قطاع غزة ويعمل على تهيئة الظروف لاستدامة الانتهاكات والقتل وجريمة الإبادة الجماعية التي تستهدف بشكل مباشر المدنيين والصحفيين والطلاب والمدارس وتدمير الأماكن الثقافية والمقدسة.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أن القرارين دعيا إلى وقف جميع عمليات التنقيب والأشغال والمشاريع في القدس المحتلة، ولا سيما ما يتعلق بـ”القانون الأساسي”، وفي المدينة القديمة ومحيطها، إضافة إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل.
كما طالب القراران “بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك بناء الجدار، وشق الطرق الخاصة بالمستوطنين، وانتهاك حرية التنقل والوصول إلى أماكن العبادة، وغيرها من التدابير التي تهدف إلى تغيير طابع وتركيبة الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك تفكيك النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني”، وفق الوزارة.
كما نص القراران على “إرسال بعثة اليونسكو للرصد التفاعلي، وابتعاث ممثل للمدير العام إلى القدس للاطلاع على جرائم التخريب المتعمد الإسرائيلي، وتقديم تقارير للجهات المختصة لمنع تدهور الأوضاع”، بحسب ذات المصدر.
واحتلت إسرائيل، القدس الشرقية مع الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، حيث تعتبر “أرضاً محتلة” وفق القانون الدولي.
الأناضول