اليمن تحمد الله تعالى على نعمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد شجاع يسير بنهج الإمام علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه .
هذا القائد العظيم الذي حفظ ماء وجه الأمة قادر على أن يقود الأمة إلى مرافئ النصر، فلديه من الثبات والشجاعة ما تمكنه دون سواه من الحكام العرب من ضرب إسرائيل وإسقاط الطائرات وضرب البوارج الأمريكية .


لقد كشفت عملية طوفان الأقصى من مع فلسطين وقضايا الأمة العربية ومن هو منافق كاذب يجلس دون خجل في الحضن الإسرائيلي الأمريكي ويخون الأمة ويبيع القضية الأولى للعرب فلسطين والمسجد الأقصى .
رغم جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني وغزة والمآسي الإنسانية التي نراها يوميا، إلا أن هناك مكاسب وإنجازات عسكرية يحققها المجاهدون هناك ويوميا نسمع ونرى تفجير وتدمير العشرات من الآليات العسكرية الصهيونية ورغم الدعم اللا محدود الذي يقدمه الغرب لإسرائيل إلا أن الصهاينة لم يحققوا أي إنجاز على الأرض  .
خلال هذه الكلمة وجَّه قائد الثورة رسالة قوية للنخب العربية محذراً بأن لا تسمحوا للغرب الكافر أن يستمر في خداعكم، انظروا إلى سكوت الغرب عما يرتكبه الكيان الصهيوني من مئات الجرائم والقتل المباشر والمتعمد بحق الأطفال والنساء في فلسطين بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ وحشية وإجراماً إسرائيلياً بدعم وتغاض غربي أمريكي .
لقد ظل العالم مصدوماً أمام الشاشات وهو يرى القصف المباشر للمستشفيات والبيوت وانتشال آلاف الجثث من الأطفال والنساء في غزة .
أين دور الأمم المتحدة؟ أين المنصات الحقوقية الدولية كمجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية أمام كل هذه الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق المدنيين في فلسطين وأغلب الضحايا من النساء والأطفال، فأين كل الشعارات التي لطالما نادت بها هذه المؤسسات الدولية في عالمنا والتي لطالما تشدق بها الغرب الكافر وجعلها كسيف مسلط على الدول المناهضة لهيمنتها فقط؟
هل اختفت لأن المجرم هو الكيان الإسرائيلي الذي غرسوه في منطقتنا كغدة سرطانية التي سيتم استئصالها على يد هذا القائد الحكيم وشعبه المؤمن الذي انتظر قدومه لعقود من الزمان .
ظلت الأنظمة الغربية توزع الاتهامات والتصنيفات والقوائم وتصدر الأحكام بأن هذا إرهاب والبعض تدرجه في  قوائم سوداء واتهامات لأنظمة بانتهاك حقوق الإنسان وغيره من الشعارات التي تسقطها على من تشاء وتتغاضى عمن تشاء كفراً ونفاقاً وحقارة منقطعة النظير، علينا أن نلعنهم ونبصق في وجوههم إن سمعناهم مرة أخرى يقومون بتقديم دروس عن هده المواضيع التي يخدعون بها السذج من أبناء أمتنا العربية ولو كانوا يحملون من الألقاب حرف الدال والسين وغيرها من الأحرف التي يفتخرون ويعتبرون أنفسهم مميزين عن شعوبهم وأذكياء فهم في الحقيقة وعيهم ناقص وتراهم مخدوعين ومبهورين بالثقافة والشعارات الغربية المنحطة والزائفة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!

يمانيون../
رحل رجل الظل، ابن الموت، ذو السبعة أرواح، البأس الشديد الذي لا يخشى الموت، مفجر الطوفان، ومؤسس ‎وحدة الظل، شبح الكيان، وقاهر الاحتلال، من هزَّ الأرض عرضاً وطولاً، ودوّخ استخبارات وجيوش العدو، قائد أركان كتائب القسام، البطل المقاوم الشهيد المجاهد الجنرال محمد دياب إبراهيم المصري؛ الملقب “محمد الضيف”، إلى السماء في حضرة الشهداء.

رحل الضيف اللاجئ في وطنه إلى وطنه الأبدي ضيفاً في جنات ربه، وبقت ذكرى بطولاته خالدة في أعماق كل عربي حراً مقاوم، وسيخلد الرجل المقاوم، الذي أعلن الحرب على كل شيء، العجز والضعف والصمت والتواطؤ والخيانة والعملاء والعمالة والهزيمة، المنهزمين، والتطبيع والمطبّعين قبل أن يعلنها على المحتل والاحتلال، والطغاة والكيان والمستعمرين.

واقعة الاستشهاد
رحل رأس الأفعى -كما تسميه “إسرائيل”- القائد المرعب محمد الضيف “أبو خالد”، شهيداً يوم 13 يوليو 2024، (قبل ستة أشهر ونصف) بخيانة العميل السري للكيان، الخائن سعد برهوم، ‏الذي بلغ عن مكان الضيف ورافع سلامة، وفر هارباً إلى العدو – شرق خان يونس، ومع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تم انتشال جثمانه الطاهر، لكن تأخرت كتائب القسام في إعلان الخبر حتى إتمام صفقة تبادل الأسرى، وعودة النازحين.

الخبر الموجع
في مساء يوم خميس 30 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام رسمياً الخبر الموجع في تسجيل صوتي بصوت أيقونة المقاومة، الجنرال المجاهد أبو عبيدة، نبأ استشهاد قائد الأركان محمد الضيف “أبو خالد”، وبعض رفاقه؛ أبرزهم: نائبه مروان عيسى، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة، وقائد لواء الشمال أحمد الغندور، وقائد لواء الوسطى أيمن نوفل، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد ركن الأسلحة غازي طماعة، رحمهم الله جميعاً، وأسكنهم فسيح جناته.

خطاب الطوفان
في خطابه الشهير عبر الرسالة الصوتية، فجر يوم السابع من أكتوبر 2023، أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، الذي لم يظهر إلا صوتًا وظلاً إلا في مشاهد لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، بدء عملية عسكرية على “إسرائيل” باسم “طوفان الأقصى” بهجوم مباغت بإطلاق خمسة آلاف صاروخ وقذيفة خلال الدقائق العشرين الأولى من العملية.

وقال: “إننا نعلن بدء عملية طوفان الأقصى، اليوم يتفجر غضب الأقصى، غضب شعبنا وأمتنا ومجاهدينا الأبرار، هذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه.. نفذوا هجماتكم على المستوطنات بكل ما يتاح لكم من وسائل وأدوات، نحن شعبا ظلمنا وقهرنا وطردنا من ديارنا، نحن نسعى إلى حق، ومهما حاول الطغاة قلعنا ستثبت البذور”.

أسطورة مقاوم
قال عنه رئيس الشاباك الأسبق، كرمي غيلون: “أنا مجبر على القول؛ عليّ أن أكون حذراً في الكلمات، لكن: طوّرت تجاهه “محمّد الضيف” تقديراً مرتفعاً جداً، حتى – إن أردتِ – نوعاً من الإعجاب.. أنتَ ميّت لأن تقتله، مثلما هو ميّت لأن يقتلك، لكنه خصم مُستحقّ.. نتحدّث هنا عن مستوى ليت عندنا مثله، كنتَ ستريد أن يكون قائدًا لسرية الأركان”.

وقال مدير معهد أبحاث الأمن القومي السابق، الجنرال احتياط تمير هايمان: “الضيف يملك قدرة إدراكية، وقد أصبح رمزا وأسطورة بعد نجاته من عدة محاولات اغتيال، وبمجرد ذكر اسمه فإن ذلك يحفز المقاتلين الفلسطينيين”.

بشكل عام، علقت المنصات العبرية، بعد سماع خبر استشهاد الضيف، بقولها: “مات القائد الوحيد الذي أعلن جيشنا اغتياله 100 مرة.. وبعد كل إعلان نتفأجا بأنه لا يزال حيا”.

عاش ألف مرة
والكلام للثائر الفلسطيني إبراهيم المدهون: “كم مرة قالوا: قُتل، وكم مرة عاد من بين الركام، يبتسم، ويتحسس موضع الجرح، ثم يكمل المسير؟
2002، 2003، 2006، 2014.. توالت المحاولات، تناثرت الشظايا، سقطت جدران البيوت، وسقط أحبّته شهداء بين يديه، زوجته، بناته ابنه علي، رفاقه الذين سبقوه، لكنه ظل واقفًا، كالنخيل في العاصفة، ينهض من بين الموت كأن الحياة لا تليق إلا به، وكأن فلسطين أبت أن تفقده قبل أن يكتب لها مجدًا يليق بها”.

قائد أركان كتائب القسام
ولد محمد دياب إبراهيم المصري – الملقب محمد الضيف- عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها “القبيبة” داخل فلسطين المحتلة عام 1948.
درس العلوم في الجامعة الإسلامية بغزة، ونشط في العمل الدعوي والطلابي والإغاثي، ومجال المسرح، وتشبع بالفكر الإسلامي في الكتلة الإسلامية، ثم انضم إلى حركة حماس حتى أصبح قائداً عسكرياً يهابه العدو.
تحاط شخصيته بالغموض والحذر والحيطة وسرعة البديهة، ونجا من 7 محاولات اغتيال سابقة، أصيب ببعضها بجروح خطرة، واستشهدت زوجته ونجله في إحداها.
اُعتقل عام 1989، وقضى 16 شهرا في سجونها، وبقي موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس.

“أنا عمري انتهى”!!
عُيّن قائداً لكتائب القسّام عام 2002، ولقب بـ”الضيف” لتنقله كل يوم في ضيافة الفلسطينيين تخفياً من عيون “إسرائيل”.
أشرف أبو خالد على عدة عمليات؛ أسر فيها الجندي “الإسرائيلي” نخشون فاكسمان، بعد اغتيال القائد يحيى عياش يوم 5 يناير 1996، ونفذ سلسلة عمليات فدائية انتقاما له، منها قتل 50 إسرائيليا.
يقول الضيف، بعد محاولة اغتياله في حرب 2014، في المنزل الذي كان متواجدا فيه بثلاث قنابل خارقة للحصون، لم تنفجر سوى قنبلة، ونجا هو وآخرون، واستشهدت زوجته وولده علي: “أنا عمري انتهى من هذه الضربة.. اللي عايشه بعد هيك زيادة”.

“سيظل يطارد الكيان
في 14 يوليو 2024، أعلنت “إسرائيل” اغتياله في منطقة المواصي “غرب مدينة خان يونس” بعملية قصف جوي اُستشهد فيها 90 فلسطينيا وأصيب 300 آخرون، بينهم عشرات من الأطفال والنساء.

في نهاية الكلام، كانت نهاية القائد القسامي البطل الذي أرهق “إسرائيل” لعقود بطولية، ومثلما كان غياب رجل الظل عن الأنظار وهو حياً يمثل حضوراً يطارد الاحتلال، سيظل ضيف فلسطين والأمة وأيقونة المقاومة، وبطل المقاومين ومحرر الأسرى، كذلك شبحاً يخيف العدو بخلود ذكرى أسمه، وشجاعة رجال كتائب القسام، وتأكيد مقولتهم: “حط السيف قبال السيف نحن رجال محمد ضيف”.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • منصة دفاع استرالية: “الحوثيون” أثبتوا كفاءتهم في مواجهة الغرب 
  • تدشين كتاب “حلم الثورة” للصحفي حسين سعد في نيروبي
  • شاهد بالفيديو.. قائد درع الشمال “كيكل” يظهر بأحد شوارع حي الدقي بالقاهرة
  • “برنامج إعمار اليمن” يشارك في اجتماع اللجنة الفنية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن
  • الوثيقة التاريخية لشهداء المقاومة عظماء الأمة إلى شبابها ومستقبلها
  • قوات الاحتياط بوزارة الداخلية تنفذ مسيرًا لخريجي الدفعة الأولى من دورات “طوفان الأقصى”
  • مكتب الرئاسة ينفذ مناورة لخريجي الدفعة الأولى من دورة “طوفان الأقصى” لمنتسبيه والجهات التابعة له
  • قائد الثورة: المجاهدون في فلسطين ولبنان هم المترس الأول للأمة الإسلامية
  • شاهد بالفيديو.. استقبال تاريخي وغير مسبوق من المواطنين لقائد الجيش “البرهان” لحظة نزوله من “مروحية” بإحدى القرى