" تزوج علي بعد عشره دامت 14 عام، فصبرت من أجل أطفالي الثلاثة حتي يعيشوا في المستوي الاجتماعي الذي اعتادوا عليه، ولكن زوجي لم يعدل بيني وزوجته الأخري ليسدد لها مئات الآلاف سنوياً لشراء ملابس ومصوغات وفسح خارج مصر وداخلها، ويمتنع عن زيادة نفقة أطفاله ويكتفي بسداد 15 ألف جنيه شهرياً لهما رغم يسار حالته المادية وأرباحه من عمله بشركته".

  الكلمات السابقة جاءت على لسان زوجة رداً علي دعوي النشوز المقامة ضدها من زوجها، لتطالب هي الأخري بدعوي منفصلة بالطلاق للضرر، وزيادة مبلغ النفقة، وكذلك تقيم 3 دعاوي حبس وتتهمه بالتهرب من سداد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.   وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي سدد العام الماضي لزوجته الثانية 260 ألف جنيه لشراء ملابس لها وطفله من خارج مصر وفي المقابل رفض سداد مصروفات النادي لطفلي وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، مما دفعني لملاحقته بدعوي حبس واتهمته بالتخلي عن المسئولية".   وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة إلى أن زوجها باع عشرتها وغدر بها، وتفنن في التحايل لتزوير حقيقة دخله وسرقه مصوغاتها،ومنقولاتها وحقوقها الشرعية، وعندما طالبته بتعويض رفض، لتلاحقه بدعاوي نفقة ودعاوي حبس، بعد أن أثبتت يسار حالته المادية.   ومن جانبه قدم الزوج مستندات تفيد بتعدي زوجته عليه بالضرب والسب والتشهير علي مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك رفضها تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة له بالرؤية، مما أدى إلى اشتعال الخلافات بينهما، ليؤكد:"تحايلت لإجباري لسداد أموال لها كزيادة عن النفقة وذلك بسبب غيرتها من زوجتي، وعرضتني للإهانة والإساءة أمام كل معارفنا".  





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة متعة نفقة عدة طلاق للضرر أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

اعرف أهم النصايح عشان متروحش محكمة الأسرة.. من بودكاست «ع الرايق»

بعد سنوات من الحب والزواج سواء كانت المدة قصيرة أو طويلة، يلجأ البعض لفك الرباط المقدس الذي جمعهما أمام أعين القضاء، أو أخذ حقوقهم من محكمة الأسرة، وفي حلقة خاصة من بودكاست «ع الرايق» الذي تنتجه الشركة المتحدة برعاية البنك الأهلي المصري، يستعرض كل من عليش ومريهان أهم هذه المفارقات من خلال تجارب حية من واقع الحياة، إذ يستضيفان في البودكاست الكثير من الخبراء والمتخصصين ومشاهير الأزواج، وخلال هذه الحلقة ناقشوا أهم النصائح عشان متروحش محكمة الأسرة.

اختلاف آليات اختيار شريكة الحياة له تأثير أكبر هذه الأيام

قال المحامي شعبان سعيد، المتخصص في شؤون الأسرة وقضاياها، إن اختلاف آليات اختيار شريكة الحياة له تأثير أكبر هذه الأيام، فقديمًا الناس يُقبلون على الزواج من أقاربهم ومعارفهم، وهو ما كان يتيح للزوجين معرفة أكبر بأخلاقهما وطباعهما، كما أن المنظومة العائلية كانت لا تسمح للمشكلات الصغيرة بالتأثير على العلاقة الزوجية، أما الآن فالأمر اختلف تماما في غياب شبه تام لدور العائلة الكبيرة، وذلك في إطار رده على سؤال خالد عليش حول أسباب كثرة الطلاق هذه الأيام.

وأضاف المتخصص في شؤون الأسرة أن أكثر أسباب الطلاق هذه الأيام هو عدم التقارب بين الزوجين، لأن الناس قديمًا كانوا أكثر طيبة، كما أنهم كانوا يتدخلون في حل المشكلات بين الزوجين «أما الآن فكل واحد في حاله ولا يريد الأهل في الكثير من الأحيان ألا يتدخلوا في المشكلات التي تنشأ بين الزوجين»، بالإضافة إلى أن الكثير من الزوجات يشاركن صديقاتهن أو والدتهن أسرار وتفاصيل الحياة اليومية، «لأن الرجل تزوج البنت وليس أمها أو صديقتها، وكذلك الرجل كثيرا ما يتحدث بلسان أمه وليس بلسان حالهم». 

القانون سهَّل إقامة الدعاوى القضائية

كما أن الكثير من المشكلات تنشأ بدافع الضغوط الاقتصادية، ويجب أن نؤكد على أهمية التفاهم بين الزوجين ومراعاة الظروف العامة للطرفين، وأضاف سعيد أن قضايا الأحوال الشخصية من أسهل القضايا التي يتولاها المحامي، فإجراءاتها سهلة ومعروفة، كما أن القانون سهَّل إقامة الدعاوى القضائية في هذا الفرع حتى دون الاستعانة بمحامٍ.

مقالات مشابهة

  • تركها مُعلقة.. زوجة تطالب بـ94 ألف جنيه نفقة مدرسة طفليها
  • زوجة تطالب بتمكينها من مسكن الحضانة.. باع عشرتى وطردنى
  • وزير المالية: زيادة مخصصات العلاج على نفقة الدولة
  • بعد عامين من الصراع.. محكمة الأسرة تنصف أمًا وتنسب طفليها لوالدهما
  • محكمة إسرائيلية تحذر نتنياهو وتطلب سجلاته الطبية .. دعوى تشهير
  • زهقت من كتر الهدايا.. زوجة تطلب الخلع من زوجها الرومانسي
  • محكمة إسرائيلية تحذر نتنياهو وتطلب سجلاته الطبية.. دعوى تشهير
  • محكمة إسرائيلية تهدد بإصدار أوامر قضائية ضد نتنياهو
  • 35 دقيقة داخل محكمة الأسرة.. «أمنية» تطلب الطلاق وتعويضا نفسيا بـ6 ملايين جنيه
  • اعرف أهم النصايح عشان متروحش محكمة الأسرة.. من بودكاست «ع الرايق»