موقع النيلين:
2024-12-23@23:21:11 GMT

من هو الكمبرادور؟

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

من هو الكمبرادور؟


استناداً إلى آخر التطورات السياسية في السودان، يتم استخدام كلمة كومبرادور بشكل متزايد في الخطاب السياسي. لذلك من المهم توضيح ما يعنيه هذا المفهوم.

الاستخدام الأصلي للكلمة في آسيا كان يشير إلى خادم محلي للأسر الأوروبية. ثم تطور المصطلح وامتد إلي عالم السياسة ليعني المجموعات والطبقات التجارية في الدول النامية التابعة لرأس المال المتروبوليتاني التي تدخل في علاقة استفادة منه وخضوع لشروطه .

أهم من كتب عن دور الكومبرادوريين في الاقتصاد العالمي المعاصر هو سمير أمين. ينظر الفقه الماركسي إلي البرجوازية الكمبرادورية على أنها تخدم مصالح القوى الإمبريالية الأجنبية، عكس البرجوازية الوطنية التي تسعي لتطوير مجتمعاتها واستقلال بلدها.

يعتقد البعض أن أي فرد يعمل في شركة أجنبية أو منظمة أجنبية أو يمولها اجانب هو بالضرورة كمبرادور. وهذا تصور غير صحيح لان أي انسان يعيش من بيع قوة عمله لأي جهة محلية أو أجنبية هو مجرد عامل/موظف وليس كمبرادور طالما كان يبيع قوة عمله وليس موقفه السياسي ولا مصير البلد بالذات إذا كان واعيا بقضية تضارب المصالح وتاثيرها المحتمل علي رؤيته السياسية والكونية.

الكمبرادور هو الأنسان الذي يبيع قلمه أو موقفه السياسي ومصير بلده السياسي أو الأقتصادي للاجانب.

أما الذين يبيعون قوة عملهم لأي جهة أجنبية في بلدهم أو في أو في بلدان المهجر ويبيعونه كي يعيلوا أنفسهم وذويهم فهؤلاء لا علاقة لهم بكمبرادور فهم مجرد عمال من ضمن كل البشر الذين يستغلهم الراسمال في كل يوم وفي كل مكان.

إذن الكمبرادور ليس بالضرورة هو انسان يعمل مع جهة أجنبية وقد يكون الكمبرادور انسان يعمل في شركة أو وزارة محلية أو ما شابه أو قد يكون عاطل السياسة – الذي يعتاش علي موائيدها الممولة من الأجنبي – كمبرادور بامتياز .

معتصن اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أقصى سرعة يعمل بها الدماغ البشري

نجح العلماء أخيرًا في تحديد الحد الأقصى لسرعة الدماغ في معالجة الأفكار البشرية، وهو اكتشاف يوضح السبب وراء قدرتنا على التفكير في فكرة واحدة فقط في كل مرة.

تجمع الأنظمة الحسية في جسم الإنسان، مثل العينين والأذنين والجلد والأنف، بيانات عن بيئتنا بمعدل مليار بت في الثانية ومع ذلك، اكتشف الباحثون أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة 10 بت في الثانية فقط، وهي سرعة أبطأ بملايين المرات مقارنة بالمدخلات التي يتلقاها.

يعد البت الوحدة الأساسية للمعلومات في الحوسبة، ويعمل اتصال Wi-Fi التقليدي على معالجة نحو 50 مليون بت في الثانية.

ويحتوي الدماغ البشري على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، ثلثها مختص بالتفكير المعقد ويقع في منطقة القشرة الدماغية المتطورة. وقييم الباحثون الأدبيات العلمية حول سلوكيات البشر مثل القراءة والكتابة ولعب الألعاب وحل مكعبات روبيك، ليحصروا سرعة معالجة الفكر البشري في 10 بت في الثانية، وهو ما اعتبروه "معدلًا منخفضًا للغاية".

وأشار ماركوس مايستر، أحد المشاركين في الدراسة، إلى أن "في كل لحظة، نتمكن من استخراج 10 بتات فقط من التريليون الذي تتلقاه حواسنا، ونستخدم هذه البتات العشرة لإدراك العالم من حولنا واتخاذ القرارات".

تظهر هذه النتائج مفارقة مثيرة للدهشة، حيث يفترض أن الخلايا العصبية في الدماغ قادرة على معالجة أكثر من 10 بتات في الثانية، ولكن تبين أنها لا تسهم في معالجة الأفكار بهذا المعدل العالي. وبالتالي، يصبح البشر بطئين نسبيًا في معالجة الأفكار، مما يجعل من المستحيل عليهم معالجة أكثر من فكرة واحدة في نفس الوقت.

وقال العلماء إن هذه النتائج تفسر لماذا لا يستطيع الإنسان تصور أكثر من سيناريو في الوقت نفسه، مثلما يفعل لاعب الشطرنج في تصور التحركات المستقبلية لذا، يكتشف الإنسان تسلسلًا واحدًا فقط بدلاً من معالجة عدة تسلسلات في وقت واحد.

ويعتبر هذا الاكتشاف دعوة لإجراء المزيد من الأبحاث في علم الأعصاب لفهم كيفية معالجة الدماغ للمعلومات، ويعتقد بعض العلماء أن هذا الحد الأقصى لسرعة المعالجة قد تطور لأول مرة لدى الحيوانات التي تحتوي على نظام عصبي بسيط، وكان يستخدم بشكل أساسي لتوجيه هذه الحيوانات نحو الطعام أو الهروب من المفترسات. 

وبما أن أدمغة البشر تطورت من هذه الأنظمة البسيطة، يعتقد العلماء أننا لا نزال مقيدين بالقدرة على التفكير في "مسار فكري" واحد في كل مرة.

وبحسب الباحثين، فإن أسلافنا اختاروا بيئة تكون بطيئة بما يكفي لضمان بقائهم على قيد الحياة. ويضيفون أن "في أغلب الأوقات، تتغير بيئتنا بوتيرة أكثر راحة، مما يتيح لنا معالجة المعلومات بمعدل 10 بتات في الثانية".

وفي ضوء هذه النتائج، يرى العلماء أن الآلات قد تتفوق في المستقبل في أي مهمة يقوم بها البشر حاليًا، نظرًا لأن قدرتها الحاسوبية تتضاعف كل عامين. ومن هنا، يعتقد الباحثون أن الحديث عن ما إذا كانت السيارات الذاتية القيادة ستتمكن من التفوق على البشر في قيادة المركبات قد يصبح غير ذي معنى، حيث إن الطرق والجسور والمفترقات قد تم تصميمها في الأصل لتناسب قدرة البشر على المعالجة بحد أقصى قدره 10 بتات في الثانية.

مقالات مشابهة

  • بالمصري.. هو وهي.. "عايشين ببعض" رحلة العمر
  • دراسة تكشف أقصى سرعة يعمل بها الدماغ البشري
  • أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
  • ما هو نظام التعليق وكيف يعمل بالسيارات ؟
  • الجولاني يعمل بأوامر أمريكيو.. رئيس حزب سوري يكشف مكان ماهر الأسد
  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 7 ملايين جنيه قبل بيعها بالسوق السوداء
  • التعليم بين الرؤية والواقع
  • مؤسسات أجنبية كبرى تشارك فى الطرح الخاص لـشركة «كاتليست بارتنرز»
  • تجديد حبس خادمة أجنبية متهمة بسرقة مجوهرات من داخل شقة بالزيتون
  • تجديد حبس خادمة أجنبية متهمة بسرقة مشغولات ذهبية بالزيتون