بعيو يصدر قرارًا بإنشاء “مركز درنة للذاكرة الوطنية”
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أصدر رئيس المؤسسة الليبية للإعلام بالحكومة الليبية محمد عمر بعيو قراراً بإنشاء مركز درنة للذاكرة الوطنية.
ونص القرار الصادر عن رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، رقم 63 لسنة 2023، على أن يكون المقر الرئيسي للمركز بمدينة درنة، وله أن ينشئ مواقع او مكاتب عمل حيثما اقتضت الضرورة.
ومن مهام المركز جمع وتوثيق شهادات شواهد العيان والمواد الإعلامية التي تناولت وقائع طوفان 11 سبتمبر الماضي وتداعياته على المدينة وكافة مناطق ومدن ليبيا.
ويعمل المركز على تنظيم الندوات والمهرجات والفعاليات الثقافية والأدبية والإعلامية والمشاركة الفعالة مع المراكز والجهات النظيرة للمركز داخليا وخارجيا في جميع ورصد المواد التسجيلية والتوثيقية.
وبحسب قرار رئيس المؤسسة الليبية للإعلام يدار المركز بلجنة ادارة يصدر بتسمية أعضائها وتحديد اختصاصاتها وصلاحياتها، ويكون للمركز مدير تنفيذي تقترحه لجنة الإدارة، ومجلس أمناء يتكون من خبراء ومختصين ذوي العلاقة باختصاصه ويصدر بتكليفه قرار من رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام.
كما حدد القرار مصادر تمويل المركز مما يخصص ضمن الميزانية العامة وعائدات أنشطة وخدمات منتجاته إعلاميا وثقافيا وما يؤول الى المركز من أصول اقتصادية ثابتة ومنقولة بالإضافة إلى التبرعات المالية والعينية من الأشخاص الطبعيين والاعتباريين.
الوسومدرنة ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: درنة ليبيا رئیس المؤسسة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.. تدشين موسم الحصاد الشتوي لمحصول القمح بمحافظة الجوف
يمانيون/ الجوف دشنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية ممثلة بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب وبالتنسيق مع السلطة المحلية والقطاع الزراعي بمحافظة الجوف والمؤسسة العامة لإكثار البذور، موسم الحصاد الشتوي للقمح للعام 2024 – 2025م، تحت شعار ” يد تحمي ويد تبني”.
وفي التدشين، أشاد وزير الزراعة الدكتور رضوان الرباعي، بجهود المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، والسلطة المحلية والقطاع الزراعي بالجوف والجهات الأمنية، والتي أسهمت في إنجاح الموسم الزراعي الحالي.
وأكد أن الموسم تميز بجودة المدخلات الزراعية، حيث كانت البذور أكثر نقاوة وأعلى إنتاجية، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ وبجودة عالية.
وأوضح الوزير الرباعي أن التوسع الزراعي في محافظة الجوف لهذا العام شهد زيادة كبيرة، بلغت المساحات المزروعة 12 ألف هكتار، مقارنة بسبعة آلاف هكتار في الموسم الماضي، بنسبة زيادة تجاوزت 40 بالمائة، متوقعًا أن تكون إنتاجية هذا الموسم أضعاف الإنتاجية السابقة، حيث حققت بعض المزارع زيادة في الإنتاج وصلت إلى ثلاثة أضعاف.
وأشار إلى أن الموسم الحالي سيوفر ما يقارب 160 ألف كيس بذور، أي ما يعادل ثمانية آلاف طن، ستكون ذات جودة عالية، ما سيسهم في تعزيز التوسع بزراعة القمح في محافظة الجوف والمحافظات الأخرى.
واعتبر وزير الزراعة هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود التي بذلها المزارعون والمستثمرون، ودعم الجهات الأمنية التي وفرت البيئة المناسبة للاستثمار الزراعي، داعيًا جميع الجهات المعنية إلى مواصلة جهود دعم هذا المحصول الاستراتيجي، الذي يُعتبر ركيزة أساسية للأمن الغذائي في اليمن.
ونوه بجهود المزارعين في هذا الجانب، داعيًا إياهم إلى التوسع أكثر في المساحات المزروعة في الموسم المقبل، مؤكدًا دعم أن الوزارة للقطاع الزراعي من خلال توفير البذور المحسنة وخدمات الدعم الفني.
بدوره، عبر محافظ الجوف فيصل بن حيدر عن سعادته لحضور قيادة وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية لتدشين موسم حصاد القمح لموسم 1446هـ في المحافظة.
وثمن جهود مؤسسة الحبوب، ومدير أمن المحافظة، والقطاع الزراعي، والعاملين فيه، مؤكدا أن تحقيق هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا توفير البيئة الآمنة والداعمة للزراعة.
وأكد أن محافظة الجوف ستشهد الموسم الزراعي المقبل توسعا في الزراعة، وسيتم توفير المعدات الزراعية اللازمة لدعم المزارعين، بحسب ما تم الاتفاق عليه في اجتماع سابق مع المحافظين، منوهًا بدور العاملين في مؤسسة الحبوب، ومدير القطاع الزراعي في المحافظة، والعاملين معه، وجهودهم في إنجاح الموسم الزراعي الحالي.
فيما أكد مسؤول قطاع الخدمات الزراعية، ضيف الله شملان، الاهتمام بالبنية التحتية الزراعية، خاصة الخطوط الزراعية، كعامل أساسي لتحقيق التوسع والاستثمار في القطاع الزراعي.
وشدد على التركيز على الخطوط الزراعية، التي تُعد من أهم العوامل التي تهيئ للاستثمار والتوسع الزراعي، داعيًا إلى دعم محافظة الجوف بوحدات شق طرق، لتسهيل حركة المزارعين والمستثمرين، وتوفير الخدمات الأخرى، من كهرباء ومعدات زراعية.
في حين أكد مسؤول قطاع تنمية الإنتاج الزراعي، المهندس سمير الحناني، على الأهمية الاستراتيجية لمحصول القمح، الذي يُعتبر المحصول الأول في اليمن من حيث الاستهلاك والإنتاج.
وعد موسم حصاد القمح في الجوف محطة مهمة لتعزيز الأمن الغذائي لليمن، حيث يستهلك المواطنون ما يقارب ثلاثة ملايين طن قمح سنويا، ويبلغ نصيب الفرد من 100 إلى 115 كيلو جرام في السنة.
وأشاد الحناني بجهود المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، ودور السلطة المحلية والجهات الأمنية وقطاع الزراعة، في إنجاح الموسم الزراعي، مبينًا أن السياسة المتبعة هذا العام اعتمدت على تقسيم شراء المحصول وفقًا للإنتاجية، حيث تم شراء المحصول من المزارعين ذوي الإنتاجية الأعلى بسعر أعلى، مما شجع المزارعين على التوسع وزيادة الإنتاجية.
وفي التدشين، اعتبر المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس صلاح المشرقي، تدشين موسم حصاد القمح لهذا العام ثمرة جهود بذلتها المؤسسة بالتعاون مع قطاع الزراعة والجهات المعنية.
وبين أن المؤسسة تحتفي اليوم بإنجاز تم تحقيقه بفضل الله وبجهود العاملين في المؤسسة وقطاع الزراعة، الذين عملوا بجد واجتهاد خلال الموسم الماضي.
وأوضح المشرقي أنه تم خلال هذا الموسم زراعة ما يقارب 12 ألف هكتار، منها ألفان هكتار مخصصة لإنتاج بذور القمح، وحوالي 10 آلاف هكتار مزروعة للمواطنين لإنتاج حبوب القمح، لافتًا إلى أنه بالنسبة للإنتاج، شهد زيادة كبيرة في المساحة المزروعة بنسبة 30 -40 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، والأهم أن الإنتاجية زادت بشكل أضعاف مضاعفة.
وقال “المتوقع هذا العام هو الحصول على حوالي 150 ألف كيس من البذور، والتي سيتم زراعتها على مساحة تقدر بـ 40 ألف هكتار، والتي تعتبر أعلى مساحة سيتم الوصول إليها”.
وتطرق إلى أن المؤسسة تعمل على توفير بذور محسنة ونقية وذات جودة عالية، وتتابع الحقول بدقة، خاصة مزارع كبار المزارعين والمستثمرين، من حيث الري، التسميد، المبيدات، المكافحة، والتنقية الحقلية.
وأعلن المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب، عن خطة استراتيجية أعدتها المؤسسة للتوسع في الموسم القادم، تشمل خفض تكاليف الحراثة والحصاد، وتخفيض أسعار بذور القمح لتشجيع المزارعين والمستثمرين، مطالبًا الجهات المعنية بإصلاح الخط الرابط بين الحزم واللبنات، والذي سيشجع من تردد من المستثمرين للاستثمار العام الماضي بسبب حالة الخط.
حضر التدشين، ممثل مجلس إدارة المؤسسة احمد البابلي، ومدير القطاع الزراعي بالجوف مهدي الضمين، ومدير أمن المحافظة العميد محسن الشريف.