قدم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إحاطة غير رسمية لممثلي الدول الأعضاء حول زيارته الشرق الأوسط، وأعلن عن شهادته لما رآه في قطاع غزة، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

قال فولكر تورك: «نادرًا ما سمعت مثل هذه الشهادات المزعجة حول الأذى الكارثي الذي تعرض له بشر عاديون، وهو أذى لم يزل يتعاظم، خلال حياتي المهنية، وعملي في الكثير من الأزمات حول العالم، لم يسبق لي أبدًا أن واجهت مثل هذا السيل من الخوف والغضب واليأس».

تورك: شعرت بالصدمة عند زيارتي رفح والعريش

وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان، أنه زار رفح والعريش، وشعر بالصدمة من الإصابات المروعة التي يعاني منها العديد من المرضى في المستشفيات، ومن ضمنهم أطفال كثيرون، كما سمع أيضًا خلال زيارته لروايات عدد من الإسرائيليين عن معاناتهم.

تورك: لا أحد فوق القانون

وأوضح «تورك» أن لا أحد فوق القانون، والقانون الإنساني الدولي واضح، قائلًا: «الأزمة تمتد إلى ما هو أبعد من غزة، فأنا أشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف والتمييز الشديد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية ومن وجهة نظري، فإن هذا يخلق وضعاً قابلاً للانفجار، وأريد أن أكون واضحًا، لقد تجاوزنا مرحلة الإنذار المبكر، إنني أدق أعلى جرس إنذار ممكن بشأن الضفة الغربية المحتلة».

وأشار فولكر تورك، إلى أن مجلس الأمن تبنى القرار رقم 2712، الذي يدعو إلى هُدن وممرات إنسانية عاجلة لفترات أطول في جميع أنحاء قطاع غزة: «إنني أحض الأطراف على التنفيذ الفوري لدعوات مجلس الأمن، وأحث جميع من يتحملون المسؤولية على التراجع عن هذا التصعيد المدمر، المؤدي إلى الموت والدمار والحزن».

وأضاف: «الادعاءات الخطيرة للغاية المتعلقة بالانتهاكات المتعددة والعميقة للقانون الدولي الإنساني، أيًا كان مرتكبها، تتطلب تحقيقًا دقيقًا ومساءلة كاملة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوضاع في غزة الأمم المتحدة غزة أخبار غزة

إقرأ أيضاً:

مشيرة خطاب تدير حوارا مفتوحا مع طلاب آداب اجتماع حلوان

تتواصل جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان، والأولوية التي يوليها لتمكين الشباب من القيام بدور فاعل لنشر ثقافة احترام وحماية حقوق الإنسان ورصد تنفيذها على أرض الواقع ومساعدة الفئات الهشة علي الوصول إلى حقوقهم وممارستها بدون تمييز.

واستقبلت مشيرة خطاب رئيسة المجلس مجموعة من طلاب قسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة حلوان، بحضور الدكتورة إيمان نصري رئيسة القسم، ومي حمدي مسؤولة اللجنة الثقافية، ونجوى إبراهيم مسؤولة اللجنة، ومجموعة من باحثي المجلس.

وأكدت السفيرة مشيرة خطاب خلال اللقاء، أن كفالة حقوق الإنسان هو التزام قانوني يقع على عاتق الدولة، والمؤسسات التي تخضع لسلطتها ومنها الاسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية والطبية القضائية، وأن سيادة القانون تعني عدم التمييز في التمتع بالحقوق وأن المواطنة هي أساس احترام حقوق الإنسان، ولذلك لا بد من توعية المواطنين بحقوقهم، وأيضاً واجباتهم، والتي تتضمن احترام القانون وحقوق الآخرين، ومن هنا تبرز أهمية الحق في التعليم.

نشر ثقافة حقوق الإنسان 

واستعرضت "خطاب" مع الطلاب أهم مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي يقوم على أن البشر ولدوا أحرارا متساويين في الحق والكرامة، ولهم أن يلقوا المعاملة التي تعزز شعورهم بالكرامة، وأن حقوق الإنسان تقف عند اعتداءها أو تماسها مع حقوق الآخرين أو حقوق المجتمع الذي نعيش فيه نتمتع بالمساواة والحرية والعدل والسلام،

كما تطرقت المناقشات إلى الحقوق المتعلقة بالصحة الإنجابية، وأهمية دور الأسرة وضرورة معاملتها لجميع أبنائها وأفرادها بكرامة، فيما تم تأكيد أهمية التنمية البشرية لمواجهة المشكلة السكانية التي تمثل ضغطا كبيرا على الدولة.

من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان نصري، أهمية العمل على تنمية الإنسان صحياً واجتماعياً وثقافياً، وعلى بناء قدرات الشباب، وقيامهم بنشر وممارسة ما اكتسبوه من معلومات حول حقوق الإنسان في جامعاتهم ومجتمعاتهم.

أكدت مي حمدي مسؤولة الأمانة الفنية للجنة الثقافية بالمجلس، أهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان كركيزة أساسية لتحقيقها على أرض الواقع، وضرورة توعية الأسر والمعلمين بمباديء حقوق الطفل وأسس التربية الإيجابية لبناء مجتمع قوي وأفراد أسوياء على درجة من الوعي وأصحاب إضافة إيجابية.

وأشارت نجوى إبراهيم مسؤولة الأمانة الفنية للجنة الشئون التشريعية بالمجلس إلى الدور المحوري الذي تلعبه كلية الآداب، تخصص علم الاجتماع، من خلال دراسة وتحليل المجتمع ومشكلاته، ومن خلال التفاعل المباشر مع الأفراد أو من خلال الأنشطة الاجتماعية المختلفة، لذلك فطلابها هم قادة المستقبل.

وأكد بخيت عمر عضو الأمانة الفنية للجنة الحقوق الثقافية بالمجلس، اهتمام المجلس بفئة الشباب، وتعدد لقاءات السيدة رئيسة المجلس مع طلاب الجامعات المصرية.

وأشار إلى أهمية التعليم والقراءة وخاصة لمعرفة الحقوق والواجبات، وضرورة الاطلاع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، ونشر المعلومات بين الزملاء وفي نطاق الأسرة.

أعرب الطلاب عن سعادتهم بالتواجد بمقر المجلس ورغبتهم في فهم المزيد حول حقوق الإنسان والعمل على نشر الوعي بمباديء العدالة والمساواة، والمساهمة في ضمان التمتع بالحقوق لجميع المواطنين.

وتجدر الإشارة إلى أن الحوار مع شباب الجامعات قد استفاد منه ما يربو على تسعة آلاف طالب وطالبة أصبحوا يتمتعون بخبرة مقدرة في قضايا حقوق الانسان.

يأتي هذا اللقاء في إطار لقاءات المجلس المستمرة مع طلاب الجامعات المصرية، فقد تضمنت جهوده تدريب تسعة آلاف طالب وطالبة من خلال برنامجه للتوعية في 11 جامعة أحدثها جامعة حلوان.

كما تتضمن جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة نيو جيزة حيث يعمل المجلس على إعداد كوادر من الطلاب ليكونوا سفراء لحقوق الإنسان لنشر الوعي في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك باجتماع المؤسسات الوطنية في جنيف
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الاجتماع السنوي للمؤسسات الوطنية بجنيف
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك في اجتماع جنيف
  • حقوق الإنسان الأممية: ناقشنا بجلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة
  • المندوبة الوزارية لحقوق الإنسان تدعو إلى وضع لحد لسجن الأطفال وإيجاد حلول بديلة
  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك بصفة "مراقب" في اجتماع المؤسسات الوطنية بجنيف
  • لا فرق بين حمدوك والهادي إدريس والتعايشي كلهم يعملون ضمن ذات المشروع
  • مشيرة خطاب تدير حوارا مفتوحا مع طلاب آداب اجتماع حلوان