نقلت صحيفة "إيكونوميست" عن محللين أن قوات الرد السريع السودانية تقوم بصد القوات المسلحة السودانية، مشيرين إلى أنها قد تحاول السيطرة على البلاد بأكملها مع تحقيقها انتصارات مؤخرا.

وقالت الصحيفة اليوم الخميس: "خلال الأسابيع الأخيرة، حققت قوات الرد السريع العديد من الانتصارات الكبرى. ويشير المحللون العسكريون إلى أنها قد يقومون بمحاولة للسيطرة على بقية البلاد".

إقرأ المزيد الإمارات ترد على صحيفة أمريكية زعمت أن أبوظبي أرسلت أسلحة وذخائر إلى أحد طرفي النزاع في السودان

وأضافت: "عندما اندلعت الحرب، توقع الكثيرون وصولها إلى طريق مسدود. وقد بدأت قوات الرد السريع تنتصر بالفعل. وفي أغسطس، غادر قائد القوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، المقر العسكري في العاصمة، مما يدل على إحكام قبضة قوات الرد السريع على الخرطوم".

في الوقت نفسه، وبحسب بعض التقارير، فإن قوات الرد السريع على وشك الاستيلاء على المواقع المتبقية في أيدي الجيش السوداني في الخرطوم.

نفط ومناجم ذهب

يشار إلى أنه في الوقت الحالي، يسيطر الجيش على بورت سودان الواقع على البحر الأحمر، والأراضي الزراعية في الشرق، وتسيطر "الرد السريع" على مناجم الذهب الواقعة في الغرب على الحدود مع تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى، وتسيطر على خطوط أنابيب النفط من جنوب السودان، حيث كانت السلطات السودانية قد تلقت في السابق مدفوعات منها مقابل عبور النفط.

إلى ذلك، تم رصد مفارز تابعة لقوات الرد السريع في ولايتي النيل الأبيض والجزيرة في جنوب شرق البلاد، وهي معقل تقليدي للجيش.

بينما تشن قوات الرد السريع هجوما ناجحا في منطقة دارفور وقد استولت بالفعل على القواعد العسكرية الرئيسية هناك.

طائرات مسيرة هجومية 

وفي أوائل نوفمبر، استولت قوات الرد السريع على مدينة اردمتا في غرب السودان، الواقعة على بعد 10 كيلومترات شمال الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

كما تستخدم قوات الرد السريع طائرات بدون طيار هجومية جديدة تعمل على تدمير المدفعية الثقيلة للقوات الحكومية. بحسب تصريحات دبلوماسي غربي للصحيفة.

تفكك السودان

وبحسب المحللين، قد يتفكك السودان في نهاية المطاف على طول نهر النيل، أو قد تحاول قوات الرد السريع، بعد الاستيلاء على الخرطوم، الوصول إلى بورت سودان والبحر الأحمر.

وقد شرع - في أكتوبر الماضي - الجيش السوداني وقوات الرد السريع في المفاوضات مرة أخرى في جدّة بالسعودية. ولكن بحسب معلومات من مسؤولين في الإمارات، فإن قوات الرد السريع والقوات المساندة لها لا ترى جدوى من الهدنة في مواجهة انتصارات قوات الرد السريع.

ويستمر النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الرد السريع في السودان منذ 15 أبريل الماضي. وأعداد القتلى الدقيقة غير معروفة. واضطر نحو 6.3 مليون شخص إلى ترك منازلهم، وفر 1.4 مليون شخص من البلاد.

المصدر: إنترفاكس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش السوداني الخرطوم المجلس الانتقالي في السودان النفط والغاز غوغل Google قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني نهر النيل وسائل الاعلام قوات الرد السریع الرد السریع فی

إقرأ أيضاً:

الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية

محمد فضل علي .. كندا

اخوان السودان ذبحوا في يوم واحد وباعترافهم 28 ضابط من بينهم حملة ارفع الاوسمة العسكرية من الكليات العسكرية في العالم والاقليم من ضباط شهداء حركة رمضان المجيدة وتلك الكوكبة الفتية من الضباط المهنيين والمحترفين الذين التحقوا بالمؤسسة العسكرية السودانية والجيش القومي السابق للسودان من بوابة الكلية الحربية السودانية التي كانت قبل زمن الاخوان المسلمين واحدة من اعرق المعاهد العسكرية المعترف بها عالميا والتي كان يلتحق بها الطلبة الحربيين من معظم البلاد العربية والافريقية عندما كانت دول الخليج العربي تستعير المعلمين العسكريين من الكلية الحربية السودانية لتدريب طلبتها الحربيين ثم انتهي الحال بجيش السودان في زمن الكيزان وتابعهم المعزول عمر البشير ليصبح مسخرة الجيوش التي يتولي ادارة مؤسساتها سدنة وقيادات الحركة الاسلامية المشعوذين مثل البروفسير الذي كان يقوم بتدريس علم النفس في كلية الاداب بجامعة الخرطوم ثم اصبح يتجول بطول وعرض البلاد ووحدات الجيش السودانية في اطار اجندة الحركة الاخوانية لعسكرة الدولة والمجتمع وتجنيد الاطفال بعد ان تحولت مدنهم وقراهم الي ارض محروقة في جنوب كردفان وجنوب السودان السابق وتواصلت المهازل في زمن ربيب الاخوان عبد الفتاح البرهان الذي اصبح يحتفل بعبور الكباري واحتلال المولات التجارية واعتبارها انجازت عسكرية لقواته المهزومة المترنحة تحت ضربات الميليشيا التي اسسها اسلافهم في المؤتمر الوطني ونظام الرئيس المعزول الهارب من العدالة فاصبحت اليوم و بقدرة الله هما وحزن عليهم ...
الكاتب والمذيع المصري المعروف عمرو اديب لم يفعل اي شئ او يسخر من السودان غير قيامة بتسليط الضوء علي ميليشيات البرهان والاخوان وهي تعبر الكباري في العاصمة السودانية وهي تحتفل بانتصارات وهمية علي انقاض بلد دمرته الحرب وشردت شعبه بالملايين في كل بلاد الله وذلك في اطار المساخر القديمة المتجددة لجيش السودان الذي كان بالامس وقبل زمن الترابي وتابعه البشير جيش قومي ومهني لايشق له غبار يشارك ضمن قوات حفظ السلام الدولية بعد نهاية الحرب الاهلية في لبنان الشقيق وقبل ذلك ظلت وحدات عالية المهنية والتاهيل من القوات المسلحة السودانية ترابط علي ضفاف قنال السويس المصرية علي خط المواجهة مع اسرائيل اثناء حرب الاستنزاف ويحتفظ الاشقاء في ارشيف العسكرية المصرية المعاصر بسجلات ناصعة لحركة القوات السودانية داخل الاراضي المصرية في تلك الايام الخالدة اثناء وجودها واثناء عمليات التغيير الروتينية لوحدات الجيش السوداني بالتنسيق بين قيادة الجيش السوداني في الخرطوم والقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية في القاهرة .
للاسف الشديد لم يشهد السودان قيام اي مؤسسة للعدالة الانتقالية بعد سقوط النظام وانتصار الانتفاضة الشعبية الظافرة المنتصرة .
ولكن اليوم امر اخر فلن ينهض السودان بعد اليوم ابدا بدون عدالة انتقالية قوية تقوم بالتحقيق في ملابسات الحرب الراهنة وتضع النقاط علي الحروف بمنتهي الدقة والمهنية بتحديد الجهة التي اشعلت الحرب الراهنة التي تسبب في خسائر فادحة بعضها سيظل للاسف الشديد مثل القنابل المؤقوتة التي ستنفجر تباعا في مستقبل الايام ولن يكون ذلك ممكنا الا بالارتفاع لمستوي جريمة الدمار الشامل الذي تسببت فيه الحرب السودانية بالعودة الي جذور القضية وتحديد ماحدث داخل المؤسسة العسكرية السودانية منذ ليلة الثلاثين من يونيو 1989 وحتي يومنا هذا .

رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=xc0Cm3o4CmY  

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • انجازات قوات الجمارك السودانية تتوالى بضبط 43 كيلو ذهب مهرب
  • بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية
  • بعد نقل العاصمة السودانية لها.. ماذا تعرف عن منطقة عطبرة؟
  • تحرك أفريقي وأميركي لتسريع احتواء الأزمة السودانية
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • وزيرة “القراية” السودانية الحسناء تسخر من “حكامة” الدعم السريع التي خلعت ملابسها الداخلية: (ح استف ليك مية دسته وانا جاية الخرطوم وارسلهم بصابونهم)
  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • الخارجية السودانية: وفد من مجلس الأمن والسلم الافريقي يزور البلاد غدا