منظمة أمازيغية تدين الجرائم الممارسة ضد الشعبين الفلسطيني والطوارقي وتصفُها بـ "الإبادة والتطهير العرقي"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عبرت منظمة تامينوت، وهي إحدى أكبر الجمعيات الأمازيغية بالمغرب، عن شعورها بـ “قلق واستياء شديدين جراء جرائم الحرب والفظاعات الممارسة ضد الشعبين الطوارقي والفلسطيني” معتبرة إياها “أشكال إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري لشعوب تقاوم من أجل الحق في الأرض، ومن أجل الحق في الاستقلال وتقرير المصير”.
وقالت المنظمة الحقوقية، في بيان توصل به “اليوم 24″، إن المنظمة تعتبر “المقاومة الأزوادية والمقاومة الفلسطينية حركات مقاومة من أجل حقوق شعوبها، ومن أجل حقها في الاستقلال وتقرير مصيرها السياسي والثقافي والاقتصادي”.
ونددت المنظمة، بجرائم الجيش المالي ومرتزقة “فاغنر” والتحالفات العسكرية الممارسة للتطهير العرقي لشعب أزواد أمام حقه في تقرير مصيره، معبرة عن “تضامننا الإنساني مع شعب الطوارق الذي يعيش محنته أمام صمت دولي غير مسؤول وتعتيم إعلامي غير مقبول.
وعبرت المنظمة، في السياق نفسه، عن “تضامننا الإنساني مع الشعب الفلسطيني وحقه في الاستقلال وتقرير المصير، وشجبنا وإدانتنا للسياسات الاستيطانية وجرائم الحرب والتهجير القسري للمدنيين الفلسطنيين من قبل دولة إسرائيل”.
واستنكرت المنظمة، في جانب آخر، ما سمته “التصريحات الإعلامية المسيئة وغير المسؤولة في حق معتقلي حراك الريف”، مجددة دعوتها إلى “إطلاق سراحهم وإلى إنصافهم.”
ودعا المصدر ذاته، كل الديمقراطيين إلى “التضامن مع الشعب الأزوادي والشعب الفلسطيني من منطلقات أممية وحقوقية، بعيداً عن النزوات الإيديولوجية ذات الطابع الديني والعرقي”. كلمات دلالية التضامن مع الشعب الفلسطيني والطوارقي منظمة تامينوت
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
عمّ إضراب شامل، أمس، جميع مدن الضفة الغربية، استجابة لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية تنديدا بحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعدوان المتواصل على المدن والبلدات الفلسطينية.
وشمل الإضراب كافة جوانب الحياة، من المؤسسات الرسمية والأهلية إلى القطاعات التجارية والتعليمية ووسائل النقل، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.
وأغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها، وشمل الإضراب المواصلات العامة وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل.
كما عم الإضراب الشامل مدينة القدس المحتلة وضواحيها، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، ورفضًا لحرب الإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وحصاره وتجويعه للقطاع، وجرائمه بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وشهدت شوارع القدس والبلدة القديمة والبلدات والقرى المجاورة لها إغلاقًا للمحلات التجارية، وشللًا للحركة الشرائية فيها، حتى أصبحت الشوارع والطرق شبه خالية من السكان.
وشملت الدعوات للإضراب الشامل نقابة النقل والمواصلات، واتحاد المعلمين الفلسطينيين، والقوى الوطنية والاسلامية بالقدس، ومجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى حركة فتح.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عبر مواقع التواصل الاجتماعي: ” على كل فلسطيني ومسلم وإنسان أن يلبي نداء الإضراب، فذلك أقل الواجب لنصرة غزة في أوجاعها”.
ودعت القوى والفصائل الفلسطينية لتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل فشل المجتمع الدولي “بفرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان الفصائل.
وكان ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل في أنحاء العالم، للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قد انطلقت تظاهرات في مختلف دول العالم في يوم الإضراب العالمي نصرة لغزة، من بينها لبنان وتركيا والأردن والجزائر والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وفلسطين المحتلة.
ففي لبنان، شهدت العاصمة بيروت وقفات تضامنية في الجامعة اللبنانية الأمريكية نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني.
وخرجت في العاصمة السورية دمشق تظاهرة شعبية دعماً لغزة وتاكيداً على ضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وحملت التظاهرة شعار “باقون في أرضنا”، تأكيداً على مطالب المقاومة للاحتلال ووقف حرب الإبادة، ومطالبة بالحرية لفلسطين وضرورة فتح الحدود نصرة لأهالي غزة والأراضي المحتلة، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا والجنوب السوري تحديداً”.
وانطلقت فعالية حاشدة للمحامين في قصر العدل في العاصمة الأردنية عمّان، تنديداً بحرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على القطاع.
وفي المغرب أيضاً، انطلقت تظاهرة شعبية حاشدة ضد التطبيع، ورفضاً لحرب الإبادة بحق الفلسطينيين.
وفي بريطانيا، نُظمت تظاهرة عند مدخل السفارة الأمريكية أثناء دخول الموظفين إلى عملهم احتجاجاً على صمتهم حيال حرب الإبادة.
ومساندة لغزة، نظمت تظاهرات في بنغلاديش بمشاركة شعبية لافتة، وانضم طلاب من عدة مؤسسات تعليمية إلى الإضراب العالمي من أجل غزة في جامعة دكا.