تسلّمت وكالة أنباء الإمارات «وام»، الرئاسة الدورية لاتحاد وكالات الأنباء العربية «فانا» من وكالة الأنباء السعودية «واس»، وذلك خلال المؤتمر ال 50 للجمعية العمومية للاتحاد، الذي عقد في أبوظبي، أمس، بالتزامن مع الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام.

ورحب محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات، رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية «فانا» بالوكالات المشاركة في المؤتمر، معرباً عن اعتزازه بثقة رؤساء ومديري الوكالات العربية أعضاء الاتحاد التي تعد منطلقاً أساسياً للارتقاء بالعمل الإعلامي العربي.

أكد الريسي أن اتحاد وكالات الأنباء العربية يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة، خاصة في ظل الأحداث والتطورات والمتغيرات التي يشهدها العالم، والتي تسير بوتيرة سريعة للغاية تجب مواكبتها بآليات عمل إعلامي يحقق الأهداف السامية التي تتطلع لها شعوبنا العربية ويلبي ذائقة المتلقي العربي والأجنبي على حد سواء.

على صعيد متصل، شهد الكونغرس العالمي للإعلام بنسخته الثانية التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ضمن أعمال اليوم الثالث والختامي للحدث العالمي، تكريم الفائزين بمسابقة اتحاد وكالات الأنباء العربية لأفضل تقرير وأفضل صورة، والتي أقرها الاتحاد بصورة سنوية، وذلك لتشجيع وتكريم الأعمال الصحفية المتميزة.

حضر حفل التكريم محمد جلال الريسي المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام» ورؤساء ومديرو وكالات الأنباء العربية وفريد آيار الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية «فانا» وكبار الضيوف المشاركون في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام بدورته الحالية.

وفازت وكالة الأنباء القطرية «قنا» بجائزة أحسن تقرير صحفي لعام 2022، ووكالة أنباء البحرين «بنا» بجائزة أحسن صورة صحفية لعام 2023، في حين فازت وكالة الأنباء السعودية «واس» بالجائزة النوعية لعام 2022 إلى جانب جائزة أحسن تقرير صحفي لعام 2023.

فيما جرى تكريم المهندس سليمان زهرة لجهوده المميزة في تطوير الموقع الإلكتروني لاتحاد وكالة الأنباء العربية «فانا».

وأشاد محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام، بجهود الفائزين بجوائز اتحاد وكالة الأنباء العربية في ساحات العمل الصحفي، وهنأهم بالفوز، وعبر عن سعادته بأن يكون الكونغرس العالمي للإعلام منصة لتكريم الفائزين بجائزة الاتحاد الذي تجمع أمانته العامة تحت مظلتها وكالات الأنباء العربية الأعضاء، وتشهد عاماً بعد عام مناقشات متميزة لواقع وكالاتنا العربية، وأهم التحديات التي تواجه العمل الصحفي وحلها، إلى جانب سبل تطوير وتعزيز أدوارها على الصعد الوطنية، لتواصل مسيرتها مسهماً رئيسياً في نهضة الدول والمجتمعات العربية.

من جانبه أشاد فريد آيار، الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية «فانا» بجهود الفائزين بالجائزة، مؤكداً أن الاتحاد يستهدف من وراء هذا التكريم تقدير أصحاب الأعمال المتميزة في وكالات الأنباء العربية، وليكونوا قدوة ومثلاً لزملائهم، وهو ما يصب في النهاية في تعزيز التنافس الشريف بين الكوادر الصحفية العربية لتبدع أفضل ما لديها.

وفازت وكالة أنباء الإمارات «وام»، بجائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية «فانا» النوعية، عن «نظام «وام» الإخباري»، خلال اجتماع الجمعية العمومية ال50 للاتحاد.

وتسلم الجائزة، المهندس أحمد حسن الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة.

وأعرب محمد جلال الرئيسي، المدير العام عن سعادته بالفوز بالجائزة، مؤكداً حرص الوكالة على تبني منهجية قائمة على الابتكار في مختلف مراحل دورة عملها، وأن نظام «وام الإخباري» يعد النظام الرقمي الأول في المنطقة، الذي تمت برمجته وتطويره بسواعد وطنية وفق أفضل الممارسات الإعلامية العالمية، حيث يعتمد أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ويساعد على إدارة العمل الإعلامي بطرائق برمجية مبتكرة، تسهم في أتمتة منظومة العمل الإخباري، وتحقيق قيمة مضافة للشركاء من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة.

وقال: إن «وام الإخباري»، نظام رقمي متطور وشامل في استقبال الأخبار وصياغتها وتحريرها وبثها، إلى جانب ربطها بالمواد المصورة والفيديوهات الخاصة بها، معتمداً على أفضل وسائل تكنولوجيا المعلومات وأحدثها وهو ما يسهم في إثراء وكالة أنباء الإمارات، وتعزيز دورها في خدمة مسيرة النهضة والنماء والازدهار في دولة الإمارات.

وأوضح أن النظام يوفر خاصية قياس مستوى الجودة بما يتناسب مع المعايير والمقاييس العالمية المعتمدة، وكذلك التعرف الذكي على الصور والفيديوهات، ما يعمل على إثراء المواد الإعلامية ببيانات دقيقة، إضافة إلى إدارة التنبيهات وإدارة المتابعات الإعلامية داخل الدولة وخارجها، والقدرة على جدولتها وربطها بالمعدات التخصصية لها، وتخطيط وتنفيذ وتحديد إطار زمني لها مع مراقبة المستجدات التي تطرأ عليها، فضلاً عن إدارة التحرير بالقدرة على إنشاء وتحرير الأخبار النصية والمرئية بجميع عناصرها الخمسة: النصية والمصورة والصوتية والفيديو، وكذلك محتوى منصات التواصل.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وكالة أنباء الإمارات اتحاد وکالات الأنباء العربیة الکونغرس العالمی للإعلام وکالة أنباء الإمارات وکالة الأنباء محمد جلال

إقرأ أيضاً:

اتحاد مصارف الإمارات: وعي العملاء هو خط الدفاع الأول والأقوى لمكافحة الاحتيال المالي

جدّد إتحاد مصارف الإمارات (الممثل والصوت الموحد للمصارف الإماراتية) دعوته للعملاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الاحتيال المالي، خاصةً في فترة المواسم والأعياد التي تشهد نمواً كبيراً في العروض الترويجية عبر القنوات الرقمية، مؤكداً أن وعي العملاء يعتبر هو خط الدفاع الأول والأقوى لمكافحة الاحتيال المالي.

ويعمل اتّحاد مصارف الإمارات، بالتعاون المباشر لمصرف الإمارات العربية المركزي، على زيادة مستويات الوعي بالجرائم المالية، بما في ذلك الحملة الوطنية لمكافحة الاحتيال التي يقوم بها الإتحاد وشركائه، والتي ساهمت منذ إطلاقها في العام 2020 في زيادة وعي العملاء واتخاذهم الإجراءات الضرورية في هذا السياق.

وقال السيد/ جمال صالح، (المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات): “تمكن القطاع المصرفي في دولة الإمارات، في ظل توجيهات وإشراف مصرف الإمارات العربية المركزي، في ترسيخ مكانته كمركز مالي ومصرفي عالمي، حيث يركز القطاع على توفير تجربة مصرفية تتميز بالأمن والسلاسة بالاستفادة من أحدث التقنيات والعلوم والخبرات المتراكمة”. وأشار إلى أن “هذه المبادرات والجهود ساهمت في ارتفاع ثقة العملاء في القطاع المصرفي، حيث سجل معدل 90% في ثقة العملاء لتتفوق بذلك دولة الإمارات على الكثير من دول العالم المتطورة في المجال المصرفي والمالي، كما حافظ القطاع المصرفي على المركز الأول كأكثر القطاعات التي تحظى بثقة العملاء في الدولة”.

وأوضح المدير العام أن اتّحاد مصارف الإمارات قام بإطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الاحتيال، بالتعاون مع شركائه الإستراتيجيين بهدف دعم العملاء والمجتمع والاقتصاد مع تسارع التحول الرقمي في القطاع المصرفي وزيادة معدلات الاحتيال المالي. وكانت هذه هي الحملة الرابعة السنوية التي يقوم بها الإتحاد مع المصرف المركزي ومجلس الإمارات السيبراني وشرطة أبوظبي وشرطة دبي إضافةً إلى هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية. ويعمل الاتّحاد بالتعاون مع مصارفه الأعضاء على تقديم الإرشادات اللازمة مثل استخدام كلمات مرور آمنة والتعرف على سبل الاحتيال المصرفي الإلكتروني. وتشمل نشاطات الحملة الوطنية تعريف العملاء بمواضيع مختلفة مثل الاحتيال عبر البريد الإلكتروني والاحتيال عبر الهندسة الاجتماعية والاحتيال عبر الهاتف، وذلك من خلال وسائط إعلامية متعددة مثل المقالات ومقاطع الفيديو التثقيفية ومنشورات عبر قنوات التواصل الاجتماعي، لتعمل الحملة على رفع مستوى وعي العملاء حول كيفية تحديد عمليات الاحتيال وتجنبها.

وأكد المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات أن كافة هذه الجهود قد ساهمت في ارتفاع مستويات الوعي بالاحتيال المالي والإلكتروني بشكل عام، وقال إن “نتائج الدراسة، التي أجراها مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، والتي نشرت مؤخراً، تشير إلى أن 65% من المشاركين يثقون بقدرتهم على التعرف على الاحتيال رغم تطور الأساليب والتقنيات المستخدمة. ولكن مع ذلك، يجب التحلي بأعلى درجات الحيطة والحذر حيث أظهرت الدراسة أن 56% من سكان دولة الإمارات يتعرضون لمحاولة عملية احتيال واحدة على الأقل شهرياً، فيما تعد بطاقات الائتمان والتحويلات المصرفية أساليب الدفع الأكثر شيوعاً للتعرض للاحتيال”.

وأضاف: “تشهد مواسم العطلات والأعياد مثل عيد الفطر المبارك إقبالاً كبيراً على التعاملات الرقمية والدفع عبر الإنترنت، الأمر الذي يدعونا لتذكير عملائنا الكرام باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجنب الاحتيال في هذه الفترات ومضاعفة جهودنا من أجل تزويد العملاء بنصائح تخص سلامة الخدمات المصرفية الرقمية وأمن التجارة الإلكترونية و قنوات التواصل الاجتماعي. وأكد أن القطاع المصرفي في دولة الإمارات يتميز ببنية تحتية رقمية ونظم متطورة لمكافحة الاحتيال، وتسهم مبادرات الإتحاد مثل المناورات السيبرانية، التي ينظمها الإتحاد كل عام تحت إشراف مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ومجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، في تعزيز الأمن السيبراني وترقية مستويات أمن وحماية البنى التحتية الرقمية”ـ

ومع تسارع التحول الرقمي، تشهد المدفوعات الرقمية في دولة الإمارات ارتفاعاً متنامياً، حيث ارتفعت بنسبة 53% في عام 2023 لتصل قيمتها إلى 43 مليار دولار أمريكي (157.8 مليار درهم) فيما يتوقع أن ترتفع إلى 132 مليار دولار (484.4 مليار درهم) بحلول العام 2028، وفقاً لتقديرات مراكز أبحاث عالمية.

كما أكد السيد/ جمال صالح على أن دولة الإمارات قد حققت تقدماً كبيراً في الكشف عن الاحتيال والتخفيف منه، ونفذت العديد من المبادرات والتدابير، بما في ذلك اعتماد تقنياتٍ متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والقياسات الحيوية، والتي تعزز قدرات الكشف عن الاحتيال. كما أن دولة الإمارات سباقة في رفع مستوى الوعي حول مخاطر الاحتيال وتوفير التدريب والدعم للعاملين في البنوك والمؤسسات المالية لتحسين معرفتهم ومهاراتهم في الكشف عن الاحتيال والوقاية منه. وتتمتع الدولة بوضع جيد لمواصلة الريادة في هذا المجال من خلال الاستثمارات المستمرة في التكنولوجيا والتدريب والتعاون. وأشار إلى قيام اتحاد مصارف الإمارات بتأسيس منصة مشتركة لرصد الاحتيال وتبادل المعلومات لتمكين البنوك من تبادل المعلومات والتعاون في مكافحة الاحتيال المالي. وتساعد هذه المنصة على تحديد ومنع الأنشطة الاحتيالية من خلال مشاركة المعلومات حول الإحتيالات وأنماط الأنشطة الاحتيالية.


مقالات مشابهة

  • اتحاد مصارف الإمارات: وعي العملاء هو خط الدفاع الأول والأقوى لمكافحة الاحتيال المالي
  • خلاف سعودي إماراتي حاد.. ما علاقة الدعم السريع ووكالة الأنباء السودانية؟
  • إدارة ترامب تلغي عقود الإعلام مع وكالات الأنباء الكبرى!
  • الحوثيون يقتحمون مخازن برنامج الغذاء العالمي في صعدة وسط أنباء عن اختطاف موظفين
  • وكالة السودان للأنباء تحذر كاتب بصحيفة اسرائيلية مقيم في الإمارات بسبب استخدام اسمها
  • الأكاديمية العربية تحقق تقدما جديدا في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات
  • وكالة الأنباء تكشف الحقيقة بالأرقام وتضع حدا للنفاق الفرنسي 
  • وكالة الأنباء: عندما تتهم فرنسا الجزائر وتتجاهل إمتيازاتها الخاصة
  • السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية
  • نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»