الأكل باليل مشكلة تؤرق الكثيرون، وتسب زيادة كبيرة في الوزن، يشتكي الكثيرون من شعورهم بالجوع بشكل مستمرّ، مما يجعلهم يتناولون كميّة كبيرة من الطعام خلال الليل.
التخلص من الجوع ليلًا يمكن أن يكون تحديًا، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك على التحكم في الشعور بالجوع وتحسين راحتك خلال الليل:
تناول وجبة خفيفة قبل النوم:
قد يساعد تناول وجبة خفيفة تحتوي على البروتين والكربوهيدرات الصحية في السيطرة على الجوع ليلًا.مثل تناول زبادي خالٍ من الدهون أو قطعة صغيرة من الجبن.
الشراب بحذر:
تجنب شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم، حتى لا تستفيق للذهاب إلى الحمام. ومع ذلك، شرب كوب صغير من الماء إذا كانت العطش يمكن أن يكون مفيدًا.تناول وجبات خفيفة قبل النوم:
الطعام الغني بالألياف والبروتين، مثل الفواكه أو الخضروات الطازجة أو مكملات البروتين، يمكن أن يساعد في الشعور بالامتلاء لفترة أطول.التحكم في توقيت العشاء:
حاول تناول وجبة العشاء في وقت مبكر وتجنب تناول وجبات ثقيلة قبل النوم.التفكير في أسباب الجوع:
تأكد من أن الجوع الذي تشعر به ليلًا ليس ناتجًا عن قلة تناول الطعام خلال النهار. يجب أن تكون وجبات النهار متوازنة وتحتوي على ما يكفي من العناصر الغذائية.ممارسة الرياضة بانتظام:
النشاط البدني اليومي يمكن أن يساعد في تنظيم الجوع وتحسين جودة النوم.الابتعاد عن المحفزات:
تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم، حيث يمكن أن يؤثر الكافيين على نوعية النوم.تقليل التوتر والقلق:
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو النفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق الذي قد يؤدي إلى الجوع الليلي.إذا استمر شعورك بالجوع ليلًا، قد يكون من الأفضل مراجعة أخصائي التغذية أو الطبيب لفحص أسباب الجوع والتأكد من عدم وجود مشكلات صحية أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجوع قبل النوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التقييم ووزارة التعليم؟!
إن التقييم المستمر هو تقييم يحدث خلال عملية التعلم، ويفيد فى تقديم قياس مباشر لمدى تحقق الهدف التعليمى بشكل يتيح للمعلم استخدام نتائج هذا التقييم بشكل فوري، ويختلف التقييم المستمر عن التقييم الختامي، كون التقييم الختامى يحدث فى نهاية وحدة دراسية أو فصل دراسى (اختبارات نهاية العام الدراسي)، ونتائج هذا التقييم تستخدم فى إعداد التقارير التربوية، ويساعد التقييم المستمر فى تعلم الطالب من خلال تداخله مع طرق التعلم كما يساعد التقييم المستمر على تقديم تغذية راجعة للطالب عن أدائه، لكن لابد من النظر إلى وجهة النظر الأخرى من الناحية التربوية التى تقر أن التقييم الاسبوعي لا يحقق التقييم المتكامل للمعلومات أو لنواتج التعلم لان التقييم الاسبوعى قد يأتى على درس واحد أو درسين فقط تم شرحهما فى الأسبوع، بينما قد يوضع ناتج التعلم على وحدة كاملة تشمل عدة دروس، وبالتالى يكون التقييم الأكثر دقة لتلك النواتج هو التقييم الشهرى على دروس الوحدة كلها، ومن هنا يأتى الجدل حول الآليات الجديدة التى وضعتها وزارة التربية والتعليم المصرية لتقييم الطلاب هذا العام، فهل هناك ضياع وقت للطالب ووقت الحصة المخصصة للشرح المفروض وإنهاكه فى حل تقييمات لكل مادة وحل بدون فهم لأخذ الدرجات فقط لاغير؟، حيث إن التجربة العملية أظهرت أنّ المعلمين والطلاب ينغمسون فى كتابة الأسئلة ونقلها إلى كراسة الواجب أثناء الحصة، مما يؤثر على عملية التعلم التى يجب أن يكون لها الأولوية أثناء الحصة، لاسيما فى الأعمار الصغيرة التى تحتاج إلى الشرح والفهم بقدر أكبر، ما يجعلهم غير قادرين على استيعاب ما ينقلونه، كما يضطر أولياء الأمور لطباعة الواجبات المنزلية من على الموقع الرسمى لوزارة التربية والتعليم، مما يمثل أعباء إضافية، كما أن الطالب المصرى لم يُعد لديه أى وقت لممارسة الأنشطة سواء الرياضية أو الفنية وتحول يومه إلى محاولات لإنجاز المهام المدرسية، فضلا عن المعلمين الذين أصبحوا غير قادرين على إجراء مراجعات للطلاب أو إظهار مهاراتهم الخاصة فى توصيل المعلومة وتثبيتها فى عقول الطلاب لاسيما فى المراحل التعليمية الأولى،
لكن تظل الحقيقة التى لاتقبل شك أن التقييمات الدورية تعزز الاهتمام بمذاكرة المنهج الدراسى بشكل مستمر، وتمكّن ولى الأمر من فهم أى مشكلات لدى أبنائه فى وقت مبكر، وأرى أنه حتى لو وجدت عيوب أو نواقص فى تطبيق النظام الجديد فيجب معالجتها، ولاننسى الوضع فى الإعتبار اختلاف طريقة التقييم من مرحلة عمرية إلى أخرى بجانب اختلافها حسب طبيعة المادة التى يتم تدريسها، ورغم أهمية التقييمات فى الكشف المبكر عن أى مشكلة تعيق مسيرة الطالب التعليمية للعمل على حلها مبكرا، لكن من الضرورى أن تُعد التقييمات من جانب معلم الفصل بحيث تناسب المستويات كافة، على ألا تستهلك وقتا طويلا من الحصة، وألا يحاسب الطالب عليها باعتباره فى مرحلة التحصيل، فضلا عن تبسيط الواجبات المدرسية وابتكار وسائل جديدة للتعامل معها بحيث لا تستهلك من وقت الطلاب والمعلمين أثناء الحصة، وللحديث بقية إن شاء الله.