الثورة نت:
2024-08-10@11:06:59 GMT

(إسرائيل).. صناعة الكذب!!

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

 

الحقيقة مستهدفة من قِبل الكيان الصهيوني، فهم ومعهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا يجيدون صناعة الكذب، فبعد أن اقتحم جيش الحرب الإسرائيلي مجمع مستشفى الشفاء قاموا بصناعة مسرحية هزلية بعد أن جلبوا بعض الأسلحة والملابس ووضعها في المستشفى بطريقة مفضوحة، أما الرأي العام العالمي فبعد قصف خمسة مبان داخل المجمع وإطلاق النار والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية اعتبروا ذلك إنجازاً!
والحقيقة التي يسعون إلى بثها بأكاذيب وتلفيقات وبركات إعلامية، يسمونها حقائق!! وهم في حقيقة الأمر لم يستطيعوا أن يحققوا أياً من الإنجازات على الأرض، فضرب المؤسسات وقطع المياه والكهرباء والقصف العشوائي وإخراج العشرات من المشافي عن الخدمة هي إنجازاتهم الوحيدة!!!
وحسب رواياتهم المزعومة والمزيفة يعتبرونها أماكن عسكرية.


المهم أن التهجير والمجازر في عرف بني صهيون للفلسطينيين أصحاب الأرض والحق يسمونه (دفاع عن النفس).
فالدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أن (إسرائيل) هي عيونهم التي يرون بها وهي الحامية لمصالحهم وهي الناهبة لثروات الشعوب العربية بعد أن تورطت أمريكا ومن يلف لفها في الحرب الروسية الأوكرانية، ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن ما تتعرض له غزة من تدمير ممنهج وقتل للأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البُنى التحتية واستهداف الطواقم الطبية والطواقم الإعلامية هو نفس ما حدث لليمن منذ تسع سنوات وبنفس وتيرة الأكاذيب والذباب الإلكترونية التي ساندتها الدول العربية الصامتة والمطبعة.
فاليوم أصبحت المستشفيات في قطاع غزة إما خارجة عن الخدمة أو قاب قوسين من الخروج عن الخدمة تحت يافطات الدجل والكذب الإسرائيلي-الأمريكي وصمت المجتمع الدولي.
فاليوم تتعرض غزة كما تعرضت اليمن للقصف العشوائي الجنوني والهستيري بالطائرات والقنابل المحرمة دولياً التي أحرقت الأطفال وسلبت النساء والشيوخ والأطفال أرواحهم، فالمهجرون الذين أصبحوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ولا يتورع الاحتلال أن يكذب ويطلق عليهم بالإرهابيين، وإسرائيل هي الإرهاب بعينه.
العجيب الغريب في الأمر أن المجازر والمحارق بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا تطال السكان العُزل إنما هي في عرفهم ردود أفعال!، وهي في واقع الأمر حرب كونية لم يسبق لها مثيل في التاريخ القديم والحديث في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي مقيت، وحتى منظمات حقوق الإنسان تكتفي بالشجب والإدانة مثلها مثل رؤساء وزعماء 157 دولة عربية وإسلامية التي صمتت (صمت الموتى) إلا من شجب وقلق وتنديد.
نقول للعالم الحر أوقفوا جرائم الإبادة العرقية وافتحوا المعابر، فخروج العشرات من المستشفيات موت محقق، وقتل الطواقم الطبية جرائم حرب بما في ذلك تدمير سيارات الإسعاف.
اليوم شارفت عيادات المشافي على التوقف عن العمل والافتقار لأبسط أنواع الأدوية والمأكل والمشرب بعد ضرب الخزانات والأفران والصيدليات بالقنابل الفسفورية ودبابات ومدرعات الميركافا وطائرات وصواريخ الغرب (المتحضر)!!
صارت غزة بأطفالها ونسائها وشيوخها متحللة تحت ركام المباني، أما الجيوش والأسلحة العربية فقد أصبحت للاستعراض فقط أو مساندة المحتل.
المعابر مغلقة ولا يسمح بدخول حبة اسبرين إلا بإذن الإسرائيلي، والعربان لا يستطيعون أن ينبسوا ببنت شفة، والمطبعون أصبحوا (كومبارس) يرددون ما يقوله أسيادهم النازيون بالأمر.
وأمام مشهد الضربات اليمانية بالصواريخ والطائرات المسيّرة فقد أصبحت (إيلات) تحت مرمى المقاومة اليمنية وتل أبيب وغيرها من المستعمرات تحت مرمى المقاومة الفلسطينية.
والميركافا تحت قصف المقاومة اللبنانية، وحزب الله يقوم بعمليات نوعية تهز أركان العدوان المحتل وتحالفه الشيطاني وتضربه في (مقتل).
والمقاومة العراقية تضرب مواقع الأمريكان وتكبدهم عتاداً وعدة وبشراً.
وسوريا لا تختلف في ضرباتها الموجعة عن محور المقاومة.
فماذا حقق كيان الاحتلال وأمريكا؟؟؟
لا شيء بل أصبح الاحتلال وأمريكا ومن يلف لفهم من المطبعين وأصحاب العيون (الزرقاء) أضحوكة الشرق، وأضحوكة في شوارع العواصم العالمية بعد الهزيمة النكراء للمحتل أمام محور المقاومة.
الآن وأمام طوفان الأقصى تنكسر شوكة الاحتلال وأمريكا ومن يلف لفهما ولم يبقَ مع النازية وقتلة الأطفال سوى فبركات الإعلام المظلل والكاذبة ومسرحيات العويل والبكاء واستخدام الذباب الإلكتروني أمام العالم لكن الفضيحة المدوية للرباعية التي هبت من كل حدب وصوب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لما تسمى إسرائيل لم تنجح، فقد انكشف المستور وأصبح (بايدن وبن غفير والنتن) قاب قوسين أو أدنى من الخروج من الحلبة السياسية أمام الفضيحة المدوية للرأي العام وأمام قوة وصلابة محور المقاومة التي مرغت أنوف (شذاذ الآفاق) في وحل غزة العزة.
فأين محكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية والأمم المتحدة أمام تلك الجرائم تضاف إليها جرائم تدمير المساجد والكنائس والمدارس والمنازل؟؟
-وما تتعرض له قناة الميادين الحرة التي تنقل الحقيقة كلها من الميدان بالصوت والصورة تعتبر جريمة حرب في حق ما يسمونه (بالديموقراطية وحقوق الإنسان)!!!.
وأخيراً.. العرب مطالبون بتلافي انهيار منظومة الغذاء والدواء والماء وإلا فالساكت عن الحق شيطان اخرس…

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مجاهدو المقاومة في غزة ولبنان يوجهون ضربات موجعة لكيان الاحتلال

 

إعلام العدو: حصيلة القتلى والإصابات والإعاقة بصفوف الجيش “الإسرائيلي” في ارتفاع “مُخيف لا يتوقف”

الثورة / / متابعة/ حمدي دوبلة

وصل الانهيار والإحباط والانكسار في أوساط جيش الاحتلال الصهيوني إلى مستويات غير مسبوقة بعد عشرة أشهر من الهزائم والخسائر المتلاحقة التي منى بها على أيدي مجاهدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي الحدود الشمالية لكيان الاحتلال بضربات موجعة من قبل المقاومة الإسلامية اللبنانية بقيادة حزب الله دون أن يحقق من الأهداف التي أعلنها الإرهابي نتنياهو.
وتعالت الأصوات في الإعلام ” الإسرائيلي” خلال الساعات الماضية بأن حصيلة القتلى والإصابات الخطيرة وحالات الإعاقة بصفوف الجيش “الإسرائيلي” باتت في ارتفاع “مُخيف ولا تتوقف” وأن ما وصفته وسائل إعلام العدو بإهمال نتنياهو للوضع المتردي الذي يعانيه العسكريون الصهاينة في ميادين المواجهة وصل حدّ الإجرام.
واعترف جيش العدو امس، بإصابة 12 جنديا في معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الأخيرة.
وبحسب المعطيات التي نشرها جيش الاحتلال فإن العدد المعلن للجنود الجرحى منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي وصل إلى 4284 من بينهم 2190 منذ بدء الحرب البرية.
وأوضح جيش العدو أن 213 ضابطا وجنديا وما زالوا يخضعون للعلاج في المستشفيات بينهم 29 جروحهم خطيرة.
وأفادت المعطيات بأن 689 جنديًا وضابطًا قد قُتلوا منذ بداية الحرب.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قد أكدت أن مجاهديها استهدفوا مبنى تحصنت به قوة صهيونية وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح، كما أطلق مجاهدوها رشقة صاروخية على مستوطنة “غان يفنه” ومدينة “أسدود” المحتلتين.
وقالت القسام في بيان “تمكن مجاهدو القسام من استهداف مبنى تحصنت به قوة صهيونية قوامها تسعة جنود بقذيفتي «TBG»، وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح، في حي تل السلطان غرب رفح”، لافتة إلى أن تم رصد هبوط الطيران المروحي الصهيوني لإخلاء الموقع من القتلى والجرحى.
كما أطلقت القسام رشقة صاروخية باتجاه “غان يفنه” و”أسدود” ردا على المجازر المرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وقادة المقاومة”.
من جهته أعلن حزب الله أمس، عبر بيانين منفصلين، أن مجاهديه استهدفوا تجمعًا لجنود صهاينة في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية “وأصابوه إصابة مباشرة” كما قصفوا مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة ‏كريات شمونة بصلية من صواريخ الكاتيوشا.‏
وتحدث الإعلام العبري أمس الجمعة عن رصد 5 صواريخ، أطلقت من لبنان وسقطت بمناطق مفتوحة في مستوطنة المطلة شمالي إسرائيل.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مجلس محلي المطلة أن 5 صواريخ انفجرت في مناطق مفتوحة.
وكانت القناة الـ”12” العبرية قد أشارت إلى انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنتي المطلة وكفار يوفال.
كما طلبت سلطات الاحتلال، أمس الجمعة، من سكان البلدات الحدودية البقاء بمحاذاة المناطق الآمنة “حتى إشعار آخر”، عقب سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “طُلب من سكان خط المواجهة في شمال البلاد البقاء بمحاذاة المناطق الآمنة، حتى إشعار آخر”.
وذكرت أن “قذائف صاروخية أطلقت صوب كريات شمونة ومحيطها صباح (الجمعة)، مرة أخرى،
إلى ذلك شكت مراسلة ومعلقة شؤون المجتمع “الإسرائيلي” في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حِن أرتسي سرور، من ارتفاع عدد القتلى، وحالات الإصابات الخطرة في صفوف الجيش “الإسرائيلي” خلال الأسابيع الأخيرة، سواء في الجبهة الجنوبية (قطاع غزّة) أو في جبهة الشمال (لبنان).
وقالت أرتسي سرور إنّ “هذا الأسبوع، كما في كل أسبوع، أُضيف المزيد من جرحى الحرب إلى القائمة التي لا تنتهي والذين سيكون عليهم التعامل مع حياتهم الجديدة، في دولة ومجتمع غير جاهزين لاستيعاب آلاف المعاقين جسدياً ونفسياً، وفي ظلّ إهمالٍ حكومي واضح”، محصية سقوط 6 مصابين بجروحٍ خطيرة هذا الأسبوع.
وفي أحدث الإحصاءات، ذكرت “يديعوت أحرونوت” أنه “في الجيش الإسرائيلي يوجد الآن 9860 مصاباً، بينهم 5053 من الشباب (30-18 سنة)، وأكثر من 2600 يُعانون من ردّة فعل نفسية، و197 يُعانون من إصاباتٍ في الرأس، 690 يُعانون من إصابات في العمود الفقري، وأكثر من 60 مقطوعي أطراف”.
من ناحيته، قال قائد سرية احتياط في لواء النقب، المدعو/إسحاق شفارتس والذي أصيب في بيت حانون وأصيب بشللٍ نصفي: “بعد شهرين ونصف من إعادة التأهيل، خرجت إلى الحياة على كرسي مُتحرّك، والآن تكفي بلاطة بارزة قليلاً من الأرض حتى لا أتمكن من التحرّك مع الكرسي، في إسرائيل لا يفهمون حقاً ما يعنيه هذا الأمر”.
من جانبها، قالت نائبة رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن ساريت كيدرون، إنّ “الإصابات النفسية بين الجنود الجرحى كبيرة، إذ يُعانون من صعوبات جمّة، وخوفنا هو ألا نعثر على الجرحى الذين تتدهور حالتهم”
وأشار رئيس منظمة مُعاقي الجيش الإسرائيلي المحامي عيدان كليمان، إلى أنّ “الهدف النهائي لإعادة التأهيل هو إعادة الجرحى إلى مكان يعملون فيه كمواطنين عاديين ويساهمون بدورهم في المجتمع، وأنا قلق من أن الكثيرين منهم سيجدون صعوبة في العودة إلى سوق العمل”.
كما أضاف أنّ “الحكومة تظهر عجزاً كبيراً في تعاملها مع جرحى الجيش وهذا العجز يرقى إلى حدّ الإجرام، ولسوء الحظ، يتم إهمال الجرحى ولا تحرك الحكومة ساكناً لتحسين وضعهم”.
وقد أدّت أزمة الجرحى هذه إلى تزايد السخط من الجرحى على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إذ رفض عدد من الجنود الذين يتلقون العلاج في قسم التأهيل في مستشفى “هداسا” في القدس لقاء نتنياهو، قبل أشهر.
وخلال نحو 10 أشهر من العدوان الصهيوني على غزة، ارتفع عدّاد قتلى جيش الاحتلال في المعارك التي تخوضها مع المقاومة الفلسطينية في القطاع بشكل كبير. وتؤكد وسائل إعلام عبرية أنها تعادل حجم لواءٍ في “الجيش”

مقالات مشابهة

  • صفعة حماس للاحتلال والغرب!!
  • مجاهدو المقاومة في غزة ولبنان يوجهون ضربات موجعة لكيان الاحتلال
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل أصبحت منبوذة بسبب جرائمها بفلسطين
  • وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة حذرت إيران من أنها قد تتعرض لضربة مدمرة إذا هاجمت إسرائيل
  • الفلاحي: إسرائيل تواجه مأزقا إستراتيجيا وتبحث عمن يحميها
  • حزب الله يستهدف ثكنة «زرعيت» بصواريخ بركان.. ومنصات القبة الحديدية في الجليل الغربي
  • أخطر رجل على إسرائيل
  • حروب مُفرغة.. إسرائيل على خطى الولايات المتحدة في الهزائم الاستراتيجية
  • الفلاحي: الذئاب المنفردة إستراتيجية المقاومة بغزة لاستنزاف إسرائيل
  • صيف ساخن في الشرق الأوسط