الثورة نت:
2025-03-17@14:12:25 GMT

(إسرائيل).. صناعة الكذب!!

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

 

الحقيقة مستهدفة من قِبل الكيان الصهيوني، فهم ومعهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا يجيدون صناعة الكذب، فبعد أن اقتحم جيش الحرب الإسرائيلي مجمع مستشفى الشفاء قاموا بصناعة مسرحية هزلية بعد أن جلبوا بعض الأسلحة والملابس ووضعها في المستشفى بطريقة مفضوحة، أما الرأي العام العالمي فبعد قصف خمسة مبان داخل المجمع وإطلاق النار والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية اعتبروا ذلك إنجازاً!
والحقيقة التي يسعون إلى بثها بأكاذيب وتلفيقات وبركات إعلامية، يسمونها حقائق!! وهم في حقيقة الأمر لم يستطيعوا أن يحققوا أياً من الإنجازات على الأرض، فضرب المؤسسات وقطع المياه والكهرباء والقصف العشوائي وإخراج العشرات من المشافي عن الخدمة هي إنجازاتهم الوحيدة!!!
وحسب رواياتهم المزعومة والمزيفة يعتبرونها أماكن عسكرية.


المهم أن التهجير والمجازر في عرف بني صهيون للفلسطينيين أصحاب الأرض والحق يسمونه (دفاع عن النفس).
فالدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أن (إسرائيل) هي عيونهم التي يرون بها وهي الحامية لمصالحهم وهي الناهبة لثروات الشعوب العربية بعد أن تورطت أمريكا ومن يلف لفها في الحرب الروسية الأوكرانية، ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن ما تتعرض له غزة من تدمير ممنهج وقتل للأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البُنى التحتية واستهداف الطواقم الطبية والطواقم الإعلامية هو نفس ما حدث لليمن منذ تسع سنوات وبنفس وتيرة الأكاذيب والذباب الإلكترونية التي ساندتها الدول العربية الصامتة والمطبعة.
فاليوم أصبحت المستشفيات في قطاع غزة إما خارجة عن الخدمة أو قاب قوسين من الخروج عن الخدمة تحت يافطات الدجل والكذب الإسرائيلي-الأمريكي وصمت المجتمع الدولي.
فاليوم تتعرض غزة كما تعرضت اليمن للقصف العشوائي الجنوني والهستيري بالطائرات والقنابل المحرمة دولياً التي أحرقت الأطفال وسلبت النساء والشيوخ والأطفال أرواحهم، فالمهجرون الذين أصبحوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ولا يتورع الاحتلال أن يكذب ويطلق عليهم بالإرهابيين، وإسرائيل هي الإرهاب بعينه.
العجيب الغريب في الأمر أن المجازر والمحارق بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا تطال السكان العُزل إنما هي في عرفهم ردود أفعال!، وهي في واقع الأمر حرب كونية لم يسبق لها مثيل في التاريخ القديم والحديث في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي مقيت، وحتى منظمات حقوق الإنسان تكتفي بالشجب والإدانة مثلها مثل رؤساء وزعماء 157 دولة عربية وإسلامية التي صمتت (صمت الموتى) إلا من شجب وقلق وتنديد.
نقول للعالم الحر أوقفوا جرائم الإبادة العرقية وافتحوا المعابر، فخروج العشرات من المستشفيات موت محقق، وقتل الطواقم الطبية جرائم حرب بما في ذلك تدمير سيارات الإسعاف.
اليوم شارفت عيادات المشافي على التوقف عن العمل والافتقار لأبسط أنواع الأدوية والمأكل والمشرب بعد ضرب الخزانات والأفران والصيدليات بالقنابل الفسفورية ودبابات ومدرعات الميركافا وطائرات وصواريخ الغرب (المتحضر)!!
صارت غزة بأطفالها ونسائها وشيوخها متحللة تحت ركام المباني، أما الجيوش والأسلحة العربية فقد أصبحت للاستعراض فقط أو مساندة المحتل.
المعابر مغلقة ولا يسمح بدخول حبة اسبرين إلا بإذن الإسرائيلي، والعربان لا يستطيعون أن ينبسوا ببنت شفة، والمطبعون أصبحوا (كومبارس) يرددون ما يقوله أسيادهم النازيون بالأمر.
وأمام مشهد الضربات اليمانية بالصواريخ والطائرات المسيّرة فقد أصبحت (إيلات) تحت مرمى المقاومة اليمنية وتل أبيب وغيرها من المستعمرات تحت مرمى المقاومة الفلسطينية.
والميركافا تحت قصف المقاومة اللبنانية، وحزب الله يقوم بعمليات نوعية تهز أركان العدوان المحتل وتحالفه الشيطاني وتضربه في (مقتل).
والمقاومة العراقية تضرب مواقع الأمريكان وتكبدهم عتاداً وعدة وبشراً.
وسوريا لا تختلف في ضرباتها الموجعة عن محور المقاومة.
فماذا حقق كيان الاحتلال وأمريكا؟؟؟
لا شيء بل أصبح الاحتلال وأمريكا ومن يلف لفهم من المطبعين وأصحاب العيون (الزرقاء) أضحوكة الشرق، وأضحوكة في شوارع العواصم العالمية بعد الهزيمة النكراء للمحتل أمام محور المقاومة.
الآن وأمام طوفان الأقصى تنكسر شوكة الاحتلال وأمريكا ومن يلف لفهما ولم يبقَ مع النازية وقتلة الأطفال سوى فبركات الإعلام المظلل والكاذبة ومسرحيات العويل والبكاء واستخدام الذباب الإلكتروني أمام العالم لكن الفضيحة المدوية للرباعية التي هبت من كل حدب وصوب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لما تسمى إسرائيل لم تنجح، فقد انكشف المستور وأصبح (بايدن وبن غفير والنتن) قاب قوسين أو أدنى من الخروج من الحلبة السياسية أمام الفضيحة المدوية للرأي العام وأمام قوة وصلابة محور المقاومة التي مرغت أنوف (شذاذ الآفاق) في وحل غزة العزة.
فأين محكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية والأمم المتحدة أمام تلك الجرائم تضاف إليها جرائم تدمير المساجد والكنائس والمدارس والمنازل؟؟
-وما تتعرض له قناة الميادين الحرة التي تنقل الحقيقة كلها من الميدان بالصوت والصورة تعتبر جريمة حرب في حق ما يسمونه (بالديموقراطية وحقوق الإنسان)!!!.
وأخيراً.. العرب مطالبون بتلافي انهيار منظومة الغذاء والدواء والماء وإلا فالساكت عن الحق شيطان اخرس…

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جهات سورية ولبنانية تستنكر زيارة وفد درزي إلى إسرائيل

أدانت العديد من الجهات السورية واللبنانية الزيارة التي قام بها وفد يضم نحو 60 رجل دين من الطائفة الدرزية السورية، إلى "إسرائيل"، مؤكدين أنها مرفوضة وتعمل على كأداة لزرع الانقسام داخل المجتمع السوري.

وأعرب أهالي وعائلات قرية حضر، في الجولان السوري المحتل، عن استنكارهم الشديد للزيارة التي يقوم بها بعض المشايخ إلى فلسطين المحتلة، تلبيةً لدعوة من بعض الجهات الموالية للاحتلال في الداخل الفلسطيني.

وقال بيان للأهالي إن "إسرائيل"، التي لم تكن يوما حريصة على حقوق الأقليات، تستغل هذه الزيارة الدينية كأداة لزرع الانقسام في الصف الوطني، وتسعى لاستخدام الطائفة الدرزية كخط دفاعي لتحقيق مصالحها التوسعية في الجنوب السوري.

وأضاف بيان الأهالي أنهم لم ولن ينسوا الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أهلنا في الجولان والضفة الغربية وقطاع غزة.


وأكد بيان أهالي بلدة حضر في الجولان السوري المحتل على أنّ هؤلاء المشايخ لا يمثلون إلا أنفسهم، مشددا على أن انتماء أهالي وعائلات قرية حضر الوحيد لطائفة الشعب السوري.

من جهته، قال شيخ "عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا"، يوسف جربوع، إن زيارة الوفد الدرزي إلى "إسرائيل" كانت "زيارة دينية" بحتة.

وأضاف جربوع، أن "أطرافا في السويداء لم تكن راضية عن الزيارة، وأنهم حذروا من استغلالها لأهداف سياسية قد تضر بمصالح الطائفة وسوريا"، بحسب ما أفاد لقناة "سكاي نيوز".

وتابع: "لقد طلبنا من الوفد الدرزي التمهل لعدم وجود علاقات مع إسرائيل".

من جانب آخر، اعتبر أن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهدف إلى إظهار أبناء الطائفة الدرزية بمظهر "المطبعين مع إسرائيل"، مؤكدا أن هذه الاتهامات غير صحيحة وأن أبناء الطائفة الدرزية متمسكون بهويتهم السورية.

وأضاف جربوع أن هناك أطرافا تحاول "إضعاف الطائفة الدرزية من خلال محاولات لفصلها عن محيطها العربي والإسلامي لأهداف سياسية"، مشددا على أن هذه المحاولات "لا تؤثر في وحدة الطائفة وتمسكها بمبادئها".

وتابع: "نحن قادرون على حماية أنفسنا بأنفسنا، ولا يوجد خطر محدق يهدد الطائفة الدرزية يتطلب منا طلب الحماية من أي جهة".


بدورها، حذرت مشيخة العقل الدرزية في لبنان من المشاركة في زيارة للأماكن الدينية المقدسة داخل الأراضي المحتلة، قائلة إنه "بعد إعلامنا بالدعوة الموجّهة إلى مشايخ حضر وإقليم البلّان لزيارة الأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة، فإن مشيخة العقل في لبنان تحذّر مجددا الأخوة اللبنانيين، وعلى الأخص رجال الدين المعروفيين الكرام، من مخاطر الانجراف العاطفي وتبعات المشاركة في هذه المناسبة وغيرها، لما يترتب على ذلك من مسؤولية قانونية على كل من يدخل الأراضي المحتلة".

وأشار البيان أن "مشيخة العقل أكدوا على المحاسبة الدينية، ورفع الغطاء بالكامل عن كل مخالف لتلك التوجهات. آملين التفهم والتجاوب بمسؤولية والتزام".

ويأتي هذا بعدما أشاد رئيس الطائفة الدرزية في "إسرائيل" موفق طريف بخطط وفد ديني درزي من سوريا لزيارة "إسرائيل" لأول مرة منذ 5 عقود رغم تصاعد التوتر عبر الحدود وشن الاحتلال غارات جوية على دمشق.

وقال طريف إن "الزيارة، التي سيقوم بها نحو 100 من شيوخ الدروز السوريين الجمعة، ستكون الأولى لإسرائيل منذ نحو 50 عاما حين جاءت مجموعة منهم مباشرة بعد حرب عام 1973".

دخل عشرات رجال الدين من الطائفة الدرزية في سوريا، الجمعة، دولة الاحتلال الإسرائيلي، قادمين من محافظة القنيطرة جنوبي الأراضي السورية، في زيارة غير مسبوقة تتزامن مع تعهدات الاحتلال الإسرائيلي بحماية الدروز السوريين.

ووصل الوفد في ثلاث حافلات رافقتها مركبات عسكرية إسرائيلية إلى بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وتوجه شمالا للقاء الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في دولة الاحتلال، موفق طريف.

ثم توجه الوفد لزيارة مقام النبي شعيب في بلدة جولس بالقرب من طبريا.


وفي مجدل شمس، استقبل الزوار نحو مائة درزي ورحبوا بهم عبر ترديد الأغاني التراثية والتصفيق فيما لوح عدد من الشباب بالرايات الدرزية باللون الأخضر والأحمر والأصفر والأزرق والأبيض.

وارتدى بعض الرجال الزي الأسود التقليدي واعتمروا عمامة بيضاء تشبه الطربوش وتتميز بغطائها الأحمر. 

وقالت هيئة البث العبرية، الجمعة، إن وفدا يضم نحو 100 شخصية من الطائفة الدرزية بسوريا، بدأ زيارة إلى "إسرائيل" هي الأولى منذ 52 عاما.

مقالات مشابهة

  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • مخابرات السلطة تعتقل أسيرا حررته المقاومة بصفقة التبادل مع الاحتلال
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • جهات سورية ولبنانية تستنكر زيارة وفد درزي إلى إسرائيل
  • عقوبات تتعرض لها بسبب البطاقة الشخصية.. احذرها
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان