الثورة نت:
2024-11-26@12:09:42 GMT

(إسرائيل).. صناعة الكذب!!

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

 

الحقيقة مستهدفة من قِبل الكيان الصهيوني، فهم ومعهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا يجيدون صناعة الكذب، فبعد أن اقتحم جيش الحرب الإسرائيلي مجمع مستشفى الشفاء قاموا بصناعة مسرحية هزلية بعد أن جلبوا بعض الأسلحة والملابس ووضعها في المستشفى بطريقة مفضوحة، أما الرأي العام العالمي فبعد قصف خمسة مبان داخل المجمع وإطلاق النار والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية اعتبروا ذلك إنجازاً!
والحقيقة التي يسعون إلى بثها بأكاذيب وتلفيقات وبركات إعلامية، يسمونها حقائق!! وهم في حقيقة الأمر لم يستطيعوا أن يحققوا أياً من الإنجازات على الأرض، فضرب المؤسسات وقطع المياه والكهرباء والقصف العشوائي وإخراج العشرات من المشافي عن الخدمة هي إنجازاتهم الوحيدة!!!
وحسب رواياتهم المزعومة والمزيفة يعتبرونها أماكن عسكرية.


المهم أن التهجير والمجازر في عرف بني صهيون للفلسطينيين أصحاب الأرض والحق يسمونه (دفاع عن النفس).
فالدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أن (إسرائيل) هي عيونهم التي يرون بها وهي الحامية لمصالحهم وهي الناهبة لثروات الشعوب العربية بعد أن تورطت أمريكا ومن يلف لفها في الحرب الروسية الأوكرانية، ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن ما تتعرض له غزة من تدمير ممنهج وقتل للأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البُنى التحتية واستهداف الطواقم الطبية والطواقم الإعلامية هو نفس ما حدث لليمن منذ تسع سنوات وبنفس وتيرة الأكاذيب والذباب الإلكترونية التي ساندتها الدول العربية الصامتة والمطبعة.
فاليوم أصبحت المستشفيات في قطاع غزة إما خارجة عن الخدمة أو قاب قوسين من الخروج عن الخدمة تحت يافطات الدجل والكذب الإسرائيلي-الأمريكي وصمت المجتمع الدولي.
فاليوم تتعرض غزة كما تعرضت اليمن للقصف العشوائي الجنوني والهستيري بالطائرات والقنابل المحرمة دولياً التي أحرقت الأطفال وسلبت النساء والشيوخ والأطفال أرواحهم، فالمهجرون الذين أصبحوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ولا يتورع الاحتلال أن يكذب ويطلق عليهم بالإرهابيين، وإسرائيل هي الإرهاب بعينه.
العجيب الغريب في الأمر أن المجازر والمحارق بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا تطال السكان العُزل إنما هي في عرفهم ردود أفعال!، وهي في واقع الأمر حرب كونية لم يسبق لها مثيل في التاريخ القديم والحديث في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي مقيت، وحتى منظمات حقوق الإنسان تكتفي بالشجب والإدانة مثلها مثل رؤساء وزعماء 157 دولة عربية وإسلامية التي صمتت (صمت الموتى) إلا من شجب وقلق وتنديد.
نقول للعالم الحر أوقفوا جرائم الإبادة العرقية وافتحوا المعابر، فخروج العشرات من المستشفيات موت محقق، وقتل الطواقم الطبية جرائم حرب بما في ذلك تدمير سيارات الإسعاف.
اليوم شارفت عيادات المشافي على التوقف عن العمل والافتقار لأبسط أنواع الأدوية والمأكل والمشرب بعد ضرب الخزانات والأفران والصيدليات بالقنابل الفسفورية ودبابات ومدرعات الميركافا وطائرات وصواريخ الغرب (المتحضر)!!
صارت غزة بأطفالها ونسائها وشيوخها متحللة تحت ركام المباني، أما الجيوش والأسلحة العربية فقد أصبحت للاستعراض فقط أو مساندة المحتل.
المعابر مغلقة ولا يسمح بدخول حبة اسبرين إلا بإذن الإسرائيلي، والعربان لا يستطيعون أن ينبسوا ببنت شفة، والمطبعون أصبحوا (كومبارس) يرددون ما يقوله أسيادهم النازيون بالأمر.
وأمام مشهد الضربات اليمانية بالصواريخ والطائرات المسيّرة فقد أصبحت (إيلات) تحت مرمى المقاومة اليمنية وتل أبيب وغيرها من المستعمرات تحت مرمى المقاومة الفلسطينية.
والميركافا تحت قصف المقاومة اللبنانية، وحزب الله يقوم بعمليات نوعية تهز أركان العدوان المحتل وتحالفه الشيطاني وتضربه في (مقتل).
والمقاومة العراقية تضرب مواقع الأمريكان وتكبدهم عتاداً وعدة وبشراً.
وسوريا لا تختلف في ضرباتها الموجعة عن محور المقاومة.
فماذا حقق كيان الاحتلال وأمريكا؟؟؟
لا شيء بل أصبح الاحتلال وأمريكا ومن يلف لفهم من المطبعين وأصحاب العيون (الزرقاء) أضحوكة الشرق، وأضحوكة في شوارع العواصم العالمية بعد الهزيمة النكراء للمحتل أمام محور المقاومة.
الآن وأمام طوفان الأقصى تنكسر شوكة الاحتلال وأمريكا ومن يلف لفهما ولم يبقَ مع النازية وقتلة الأطفال سوى فبركات الإعلام المظلل والكاذبة ومسرحيات العويل والبكاء واستخدام الذباب الإلكتروني أمام العالم لكن الفضيحة المدوية للرباعية التي هبت من كل حدب وصوب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لما تسمى إسرائيل لم تنجح، فقد انكشف المستور وأصبح (بايدن وبن غفير والنتن) قاب قوسين أو أدنى من الخروج من الحلبة السياسية أمام الفضيحة المدوية للرأي العام وأمام قوة وصلابة محور المقاومة التي مرغت أنوف (شذاذ الآفاق) في وحل غزة العزة.
فأين محكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية والأمم المتحدة أمام تلك الجرائم تضاف إليها جرائم تدمير المساجد والكنائس والمدارس والمنازل؟؟
-وما تتعرض له قناة الميادين الحرة التي تنقل الحقيقة كلها من الميدان بالصوت والصورة تعتبر جريمة حرب في حق ما يسمونه (بالديموقراطية وحقوق الإنسان)!!!.
وأخيراً.. العرب مطالبون بتلافي انهيار منظومة الغذاء والدواء والماء وإلا فالساكت عن الحق شيطان اخرس…

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائيل

تنتعش صناعة الفخار التقليدية جزئيا في قطاع غزة بعد تراجعها لسنوات، مع اضطرار الفلسطينيين إلى إيجاد حلول بديلة لتعويض النقص الحاد في الأطباق وأواني الطعام، في القطاع الذي دمرته حرب إسرائيل المستمرة على القطاع منذ 14 شهرا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن، جعفر عطا الله (28 عاما)، وهو صاحب ورشة لصناعة الفخار، في دير البلح (وسط قطاع غزة) أنه يواجه "طلبا غير مسبوق" على الأطباق والأواني الفخارية.

وبعدما تراجعت في العقد الأخير، يبدو أن صناعة الفخار على الطريقة الفلسطينية التقليدية عادت إلى الظهور بوصفها بديلا يسهّل حياة النازحين قليلا مع انعدام خيارات أخرى في المنطقة.

ويؤكد عطا الله، الذي يتحدر من عائلة اشتهرت بصناعة الأواني الفخارية، أنه يعمل بلا توقف لتلبية الطب المتزايد.

ويقول إنه قادر على صناعة نحو 100 قطعة يوميا، غالبيتها أوان للحساء والأوعية التي يوضع فيها الطعام أو يطهى فيها، مثل الزبدية والإبريق والأكواب.

ويضيف أنه كان قبل الحرب ينتج نحو 1500 قطعة فخارية في اليوم الواحد في مشغله في حي "الفواخير" في منطقة الدرج شمال وسط مدينة غزة.

وكان الحي يضم عشرات الورش ومصانع الفخار قبل الحرب الأخيرة، لكنها دمرت كلها تقريبا في القتال المتواصل منذ 14 شهرا.

إقبال كبير على أواني الفخار بغزة بسبب انقطاع الأواني المعدنية والبلاستيكية (رويترز) ارتفاع الأسعار

وأدت الحاجة المتزايدة للأواني الفخارية إلى ارتفاع كبير في الأسعار.

ويقول عطا الله -الذي نزح مع عائلته من مدينة غزة إلى دير البلح- إنه يبيع كل قطعة في مقابل 10 شيكلات (2.7 دولار)، أي أكثر بنحو 5 مرات تقريبا عن سعرها قبل الحرب.

وكانت غزة تخضع لحصار بري وجوي وبحري فرضته إسرائيل منذ 2007، غير أن الوضع تدهور بشكل كبير جدا منذ اندلاع حرب إسرائيل على القطاع.

وتشير منظمات الإغاثة الدولية بانتظام إلى صعوبات كبيرة في إدخال السلع الشحيحة وتوزيعها في قطاع غزة بسبب القيود الإسرائيلية.

وتوقفت مصانع قطاع غزة عن الإنتاج بسبب الدمار الذي لحق ببعضها أو بسبب الحرب، بينما أغلقت أخرى بسبب عدم توافر المواد الخام وانقطاع الكهرباء.

وتسببت الحرب في شلل القطاع الصناعي بغزة، بينما تكافح المستشفيات أيضًا للحصول على الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لتوفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية.

وفتح عطا الله بعد نزوحه ورشة عمل صغيرة في ظل خيمة بلاستيكية زرقاء اللون، وهو يجبل الطين الأحمر بيديه لصناعة الأواني الفخارية، ثم يتركها لتجف في الشمس وتتحول إلى لون الطين المألوف.

أما في السابق، فكان يصنعها بآلات ويجففها في فرن مخصص لذلك.

أهالي قطاع غزة لجؤوا إلى الأواني الفخارية مع تكرار النزوح (رويترز) ابتكارات للصمود

ورغم توافر الأواني المعدنية والمصنوعة من الألمنيوم والزجاج والخزف قبل اندلاع الحرب، فإن كثيرا كانوا يحرصون على اقتناء الأواني الفخارية إذ تفضل بعض العائلات إعداد الأطعمة التقليدية فيها، لأنها تحافظ على مذاق مميز.

تقول لارا الترك: "بعد 13 شهرا على بدء الحرب، ذهبت إلى السوق لشراء الأطباق وأدوات المائدة، وكل ما تمكنت من العثور عليه هو هذا الإناء الفخاري".

وتضيف الترك (40 عاما) وهي ربة عائلة وتقيم في مركز إيواء مؤقت في مخيم النصيرات، المجاور لمخيم ومدينة دير البلح، "اضطررت إلى شرائه لإطعام أطفالي"، وتقول إن سعر الإناء الفخاري أصبح الآن "أكثر من ضعف" ما كان عليه قبل الحرب.

وفي الأسواق المقامة على جوانب الطريق، الخيار الآخر الوحيد المتاح هو الصحون المخصصة للاستخدام لمرة واحدة في حال توافرها.

وفي قطاع غزة، حيث توقفت شبكة توزيع المياه عن العمل بسبب الضرر الكبير اللاحق بها، أصبحت أواني الشرب الفخارية شائعة في الصيف، لأنها تحافظ على المياه باردة وصالحة للشرب لفترة أطول. ويحصل النازحون على هذه المياه من نقاط قليلة توفرها منظمات إنسانية أو جمعيات خيرية محلية.

ودفعت الحرب كل سكان القطاع تقريبا، والبالغ عددهم نحو 2.4 مليون شخص، للنزوح مرة واحدة على الأقل خلال العام الماضي، وفقا للأمم المتحدة. ويشار إلى أن نحو ثلثي سكان القطاع بالأصل من لاجئي عام 1948.

وبات أكثر من 1.5 مليون منهم يعيشون في خيام أو مراكز إيواء في مدارس تابعة لوكالة الأونروا وآلاف منهم على الأرصفة.

وبعد كل أمر يصدره الجيش الإسرائيلي بالإخلاء، ينطلق مئات الأشخاص على الطرقات، سيرا على الأقدام بغالبيتهم، وهم يحملون بعضا من مقتنياتهم وبينها في غالب الأحيان أوان من الألمنيوم أو البلاستيك.

مع استمرار الحرب والنزوح المتكرر، تبدو الأمتعة التي يحملها الناس أقل.

ونتيجة لحروب عدة، اعتاد سكان قطاع غزة ابتكار طرق ووسائل جديدة للتعويض عن الصعوبات من أجل الاستمرار، مثل اعتمادهم على الحمير في النقل، وسط ندرة الوقود.

مقالات مشابهة

  • سلة العراق تتعرض لخسارة ثانية أمام السعودية في التصفيات المؤهلة للمونديال
  • حمدان: "إسرائيل" تريد أن تحقق في المفاوضات ما عجزت عنه في الميدان
  • الفلاحي: عمليات المقاومة بغزة حجر عثرة أمام خطة فقاعات الاحتلال
  • حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف عنيف
  • جيش الاحتلال يعترف بإصابة 11 جنديًا في معارك بـ غزة ولبنان 
  • انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائيل
  • إسرائيل تتعرض لهجوم صاروخي كبير من لبنان يخلّف دماراً في تل أبيب وحيفا
  • باحث علاقات دولية: تصرفات إسرائيل في لبنان والضفة والقدس تؤجج الأوضاع
  • حماس: مقتل إحدى المحتجزات في منطقة تتعرض لعدوان إسرائيلي شمال غزة
  • خبير: استراتيجية العمل القتالي للاحتلال أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب|تفاصيل